لجنة برلمانية أوروبية تدين الفيتو "الروسي -الصيني" ضد حلب
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 05:50 م
أ ش أ
طباعة
أدانت رئيسة لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الأوروبى الينا فالينشيانو، اليوم الخميس، استخدام روسيا والصين حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار بشأن وقف إطلاق النار في مدينة حلب السورية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وقالت فالينشيانو في بيانه: "إن قرار روسيا والصين الاعتراض على مثل هذا المشروع له عواقب وخيمة على آلاف البشر ويضع مرة أخرى المكاسب العسكرية قبل مساعدة المدنيين في حلب وحمايتهم والتي يجب أن تكون أولوية المجتمع الدولي".
وأضافت النائبة الأسبانية أن هذا الفيتو يمثل تبديدًا لأي أمل بتجنب النهاية المأسوية الناجمة للحصار المفروض على حلب التي في طريقها لتصبح مقبرة كبرى.
وأوضحت أن السبيل الإنساني الوحيد للمأساة تبني الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن نهجًا بناءً اتجاه القضية، محذرة من الإخفاق في ذلك ما سيؤدي إلى فقد المزيد من الأرواح.
ودعت النائبة الأوروبية المجتمع الدولي الى سرعة معالجة مأساة قرابة المليون سوري في 17 منطقة أخرى وأكثر من 5.5 مليون شخص يعيشون المعاناة في مناطق يصعب الوصول إليها.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا الإثنين الماضي حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولى يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في مدينة حلب السورية وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة.
وقالت فالينشيانو في بيانه: "إن قرار روسيا والصين الاعتراض على مثل هذا المشروع له عواقب وخيمة على آلاف البشر ويضع مرة أخرى المكاسب العسكرية قبل مساعدة المدنيين في حلب وحمايتهم والتي يجب أن تكون أولوية المجتمع الدولي".
وأضافت النائبة الأسبانية أن هذا الفيتو يمثل تبديدًا لأي أمل بتجنب النهاية المأسوية الناجمة للحصار المفروض على حلب التي في طريقها لتصبح مقبرة كبرى.
وأوضحت أن السبيل الإنساني الوحيد للمأساة تبني الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن نهجًا بناءً اتجاه القضية، محذرة من الإخفاق في ذلك ما سيؤدي إلى فقد المزيد من الأرواح.
ودعت النائبة الأوروبية المجتمع الدولي الى سرعة معالجة مأساة قرابة المليون سوري في 17 منطقة أخرى وأكثر من 5.5 مليون شخص يعيشون المعاناة في مناطق يصعب الوصول إليها.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا الإثنين الماضي حق النقض (فيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولى يطالب بهدنة مدتها سبعة أيام في مدينة حلب السورية وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة.