الاستخبارات البريطانية تحذر من تهديد روسيا لسيادتها
الخميس 08/ديسمبر/2016 - 08:13 م
أ ش أ
طباعة
حذّر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6"، أليكس يانجر، من أن بلاده تواجه تهديدا جوهريا لسيادتها جراء ما وصفه بالحملات الدعائية المعادية والقرصنة الإلكترونية من جانب دول كروسيا.
وهاجم يانجر - في مؤتمره الصحفي الأول منذ تعيينه رئيسا لـ"إم آي 6"، اليوم الخميس - الحكومة الروسية بسبب ما قال إنه خلق لمأساة إنسانية في سوريا..محذرا من وجود تهديدات للمملكة المتحدة تتمثل في عمليات تخريب باستخدام تقنيات متطورة من جانب أنظمة مثل موسكو، بحسب صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.
وأكد المسؤول البريطاني أن على عناصر الاستخبارات الخارجية البريطانية "إم آي 6" مواجهة "ظاهرة الحرب الهجينة ذات الخطورة المتزايدة"..مضيفا أن "الاتصال الذي هو في قلب العولمة يمكن استغلاله من جانب دول ذات نوايا عدائية لتحقيق آمالها.. إنهم يفعلون ذلك عبر وسائل متنوعة مثل الهجمات الإلكترونية أو الدعاية أو تخريب العملية الديمقراطية".
وجاء هذا الهجوم البريطاني على روسيا في الوقت الذي تتهم الولايات المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاولة تخريب الانتخابات الرئاسية الأمريكية عبر اختراق إلكتروني للمؤسسات السياسية كالحزب الديمقراطي والأنظمة الإلكترونية للجان الانتخابية، وسط مخاوف من أن تكون الاستخبارات الروسية تعتزم تقويض الانتخابات المقبلة في ألمانيا وفرنسا.
وقال أليكس يانجر إن "المخاطر التي على المحك عميقة، وتمثل تهديدا جوهريا لسيادتنا، ينبغي أن تمثل المخاطر مخاوف لجميع هؤلاء الذي يتشاركون القيم الديموقراطية"..موضحا أن عملاء الاستخبارات البريطانية، الذين يحاولون القضاء على التهديد، يواجهون عملا معقدا وخطيرا، فيما رجح استمرار التهديد الإرهابي من جانب عناصر تنظيم "داعش" وغيره لبريطانيا مع استمرار الحرب الأهلية في سوريا..منتقدا الموقف الروسي من الأزمة السورية وموقفها في حلب.
وهاجم يانجر - في مؤتمره الصحفي الأول منذ تعيينه رئيسا لـ"إم آي 6"، اليوم الخميس - الحكومة الروسية بسبب ما قال إنه خلق لمأساة إنسانية في سوريا..محذرا من وجود تهديدات للمملكة المتحدة تتمثل في عمليات تخريب باستخدام تقنيات متطورة من جانب أنظمة مثل موسكو، بحسب صحيفة "ذا تليجراف" البريطانية.
وأكد المسؤول البريطاني أن على عناصر الاستخبارات الخارجية البريطانية "إم آي 6" مواجهة "ظاهرة الحرب الهجينة ذات الخطورة المتزايدة"..مضيفا أن "الاتصال الذي هو في قلب العولمة يمكن استغلاله من جانب دول ذات نوايا عدائية لتحقيق آمالها.. إنهم يفعلون ذلك عبر وسائل متنوعة مثل الهجمات الإلكترونية أو الدعاية أو تخريب العملية الديمقراطية".
وجاء هذا الهجوم البريطاني على روسيا في الوقت الذي تتهم الولايات المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمحاولة تخريب الانتخابات الرئاسية الأمريكية عبر اختراق إلكتروني للمؤسسات السياسية كالحزب الديمقراطي والأنظمة الإلكترونية للجان الانتخابية، وسط مخاوف من أن تكون الاستخبارات الروسية تعتزم تقويض الانتخابات المقبلة في ألمانيا وفرنسا.
وقال أليكس يانجر إن "المخاطر التي على المحك عميقة، وتمثل تهديدا جوهريا لسيادتنا، ينبغي أن تمثل المخاطر مخاوف لجميع هؤلاء الذي يتشاركون القيم الديموقراطية"..موضحا أن عملاء الاستخبارات البريطانية، الذين يحاولون القضاء على التهديد، يواجهون عملا معقدا وخطيرا، فيما رجح استمرار التهديد الإرهابي من جانب عناصر تنظيم "داعش" وغيره لبريطانيا مع استمرار الحرب الأهلية في سوريا..منتقدا الموقف الروسي من الأزمة السورية وموقفها في حلب.