اجتماع باريس بشأن حلب يطالب بإنهاء القتال والسماح بخروج المدنيين
السبت 10/ديسمبر/2016 - 07:07 م
أ ش أ
طباعة
طالبت الأمم المتحدة ووزراء خارجية فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا، في باريس اليوم السبت، بإنهاء القتال والمعارك الدائرة في سوريا، لاسيما حلب شمالي البلاد وتخفيف معاناة المدنيين، وتسهيل خروجهم من مناطق النزاع.
وشدد الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع باريس حول تطورات الوضع في حلب بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا إلى جانب قطر والسعودية وتركيا والاتحاد الأوروبي، على أولوية إجلاء المدنيين من حلب.
وطالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني "بإفساح المجال أمام الناس للخروج" من حلب، مؤكدًا أن وجود "مقاتلي جبهة فتح الشام "النصرة سابقًا"، لا يمكن أن يبرر تحويل مدينة برمتها إلى رماد".
وبدوره قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن "الوصول إلى حل مرتبط بخيارات مهمة تقوم بها روسيا"، داعيًا موسكو ودمشق إلى إنهاء المأساة في مدينة حلب.
واعتبر، أن القصف العشوائي من قبل النظام السوري ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات يعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، مضيفًا أن سقوط حلب لن يكون نهاية للحرب في سوريا.
من جانبه شدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، على ضرورة تحديد شروط انتقال سياسي فعلي من شأنه ضمان مستقبل لسوريا يسودها السلام".
وأكد "آيرولت"، أنه يتعين استئناف المفاوضات على أسس واضحة في إطار القرار "2254"، الصادر عن مجلس الأمن، الذي حدد في ديسمبر 2015 خارطة طريق للتوصل إلى تسوية.
وأشار، إلى أن المعارضة السورية مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة" لافتًا أن ممثل المعارضة رياض حجاب الذي شارك في اجتماع باريس أبدى الاستعداد للتفاوض.
وشدد الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع باريس حول تطورات الوضع في حلب بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا إلى جانب قطر والسعودية وتركيا والاتحاد الأوروبي، على أولوية إجلاء المدنيين من حلب.
وطالب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني "بإفساح المجال أمام الناس للخروج" من حلب، مؤكدًا أن وجود "مقاتلي جبهة فتح الشام "النصرة سابقًا"، لا يمكن أن يبرر تحويل مدينة برمتها إلى رماد".
وبدوره قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إن "الوصول إلى حل مرتبط بخيارات مهمة تقوم بها روسيا"، داعيًا موسكو ودمشق إلى إنهاء المأساة في مدينة حلب.
واعتبر، أن القصف العشوائي من قبل النظام السوري ينتهك القوانين أو في كثير من الحالات يعتبر جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، مضيفًا أن سقوط حلب لن يكون نهاية للحرب في سوريا.
من جانبه شدد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، على ضرورة تحديد شروط انتقال سياسي فعلي من شأنه ضمان مستقبل لسوريا يسودها السلام".
وأكد "آيرولت"، أنه يتعين استئناف المفاوضات على أسس واضحة في إطار القرار "2254"، الصادر عن مجلس الأمن، الذي حدد في ديسمبر 2015 خارطة طريق للتوصل إلى تسوية.
وأشار، إلى أن المعارضة السورية مستعدة لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة" لافتًا أن ممثل المعارضة رياض حجاب الذي شارك في اجتماع باريس أبدى الاستعداد للتفاوض.