ولد الشيخ: الحل السياسي وحده يضعف الإرهاب ويفعل مؤسسات الدولة باليمن
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 07:42 ص
الأناضول
طباعة
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن الحل السياسي وحده من يضعف الإرهاب ويفعّل مؤسسات الدولة اليمنية.
جاء ذلك في بيان نشره المسؤول الأممي على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في أعقاب الهجوم الذي استهدف مجندين جنوبي اليمن، أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
وأدان المبعوث الأممي، في بيانه، الهجوم الذي وقع في مدينة عدن، ووصفه بـ"الجريمة البشعة".
وقال" ندين بشدة الجريمة البشعة التي حصلت اليوم السبت في عدن(..) لقد حذرنا مرارًا وتكرارًا من ازدياد خطر الاٍرهاب خلال الحرب في اليمن".
وأضاف "وحده الحل السياسي يضعف الإرهاب ويفعل مؤسسات الدولة، ووحدهم اليمنيون قادرون على تغيير الواقع".
وفي وقت سابق أمس، استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي لاحقًا، تجمعًا لجنود أمام البوابة الرئيسية لمعسكر القوات الخاصة (الصولبان) التابع للجيش اليمني بمدينة خور مكسر قرب مطار عدن الدولي.
وأسفر الهجوم عن سقوط 48 قتيلًا في صفوف الجنود، فضلًا عن إصابة 31 آخرين.
وشهدت العاصمة المؤقتة للبلاد، تفجيرات مماثلة، خلال الأشهر الماضية، كان آخرها هجوم استهدف أحد مراكز التجنيد، بحي السنافر في مديرية "المنصورة"، نهاية شهر أغسطس، وراح ضحيته 70 قتيلًا، إضافة لعشرات المصابين.
وكانت مدينة عدن التي أعلنتها الحكومة اليمنية عاصمة للبلاد في فبراير 2015، قد شهدت تحسنًا أمنيًا كبيرًا، عقب حملة أمنية كبيرة، نفذتها وحدات من الجيش الموالي للحكومة وشرطة عدن، ضد تجمعات للعناصر الجهادية في مدينة المنصورة مطلع مارس من العام الحالي.
جاء ذلك في بيان نشره المسؤول الأممي على صفحته الرسمية، بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في أعقاب الهجوم الذي استهدف مجندين جنوبي اليمن، أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.
وأدان المبعوث الأممي، في بيانه، الهجوم الذي وقع في مدينة عدن، ووصفه بـ"الجريمة البشعة".
وقال" ندين بشدة الجريمة البشعة التي حصلت اليوم السبت في عدن(..) لقد حذرنا مرارًا وتكرارًا من ازدياد خطر الاٍرهاب خلال الحرب في اليمن".
وأضاف "وحده الحل السياسي يضعف الإرهاب ويفعل مؤسسات الدولة، ووحدهم اليمنيون قادرون على تغيير الواقع".
وفي وقت سابق أمس، استهدف هجوم انتحاري بسيارة مفخخة، تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي لاحقًا، تجمعًا لجنود أمام البوابة الرئيسية لمعسكر القوات الخاصة (الصولبان) التابع للجيش اليمني بمدينة خور مكسر قرب مطار عدن الدولي.
وأسفر الهجوم عن سقوط 48 قتيلًا في صفوف الجنود، فضلًا عن إصابة 31 آخرين.
وشهدت العاصمة المؤقتة للبلاد، تفجيرات مماثلة، خلال الأشهر الماضية، كان آخرها هجوم استهدف أحد مراكز التجنيد، بحي السنافر في مديرية "المنصورة"، نهاية شهر أغسطس، وراح ضحيته 70 قتيلًا، إضافة لعشرات المصابين.
وكانت مدينة عدن التي أعلنتها الحكومة اليمنية عاصمة للبلاد في فبراير 2015، قد شهدت تحسنًا أمنيًا كبيرًا، عقب حملة أمنية كبيرة، نفذتها وحدات من الجيش الموالي للحكومة وشرطة عدن، ضد تجمعات للعناصر الجهادية في مدينة المنصورة مطلع مارس من العام الحالي.