"السيسي" يعلن غضبه من الأجهزة الأمنية بعد حادث الكاتدرائية
الأحد 11/ديسمبر/2016 - 05:57 م
داليا محمد - خالد الغول
طباعة
شكل رئيس جهاز الأمن الوطني، ومسئولي البحث الجنائي، ومباحث العاصمة، خلية أمنية لمعرفة إدارة الأزمات، للوصول إلى العناصر الإرهابية المتورطة في حادث انفجار الكنيسة البطرسية بالعباسية.
وصرح مصدر أمني، أن وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، قرر إيقاف كل المسئولين عن تأمين محيط كنيسة الكاتدرائية، وطلب قطاع التفتيش بالتحقيق معهم بسبب الإهمال والتقصير، الذي اعتبره تقصيرًا أمنيًا كبيرًا.
وأشار المصدر، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبدى غضبه لوزير الداخلية من عملية تفجير الكنيسة، وأبدى استياءه من تكرار عملية إرهابية جديدة بعد يومين فقط من عملية الهرم، وطلب سرعة ضبط الجناة.
وأضاف المصدر، أن وزير الداخلية أصدر تعليماته بتشديد إجراءات الأمن حول المنشآت الحيوية وعلى رأسها مبنى وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الوطني، وقصر الاتحادية والمنشآت الحكومية والشرطية على مستوى الجمهورية.
وتابع المصدر: "أن قوات الجيش ستشارك في تأمين الكنائس على مستوى الجمهورية لحين انتهاء احتفالات الكريسماس على مستوى الجمهورية".
وصرح مصدر أمني، أن وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، قرر إيقاف كل المسئولين عن تأمين محيط كنيسة الكاتدرائية، وطلب قطاع التفتيش بالتحقيق معهم بسبب الإهمال والتقصير، الذي اعتبره تقصيرًا أمنيًا كبيرًا.
وأشار المصدر، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أبدى غضبه لوزير الداخلية من عملية تفجير الكنيسة، وأبدى استياءه من تكرار عملية إرهابية جديدة بعد يومين فقط من عملية الهرم، وطلب سرعة ضبط الجناة.
وأضاف المصدر، أن وزير الداخلية أصدر تعليماته بتشديد إجراءات الأمن حول المنشآت الحيوية وعلى رأسها مبنى وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الوطني، وقصر الاتحادية والمنشآت الحكومية والشرطية على مستوى الجمهورية.
وتابع المصدر: "أن قوات الجيش ستشارك في تأمين الكنائس على مستوى الجمهورية لحين انتهاء احتفالات الكريسماس على مستوى الجمهورية".