انتشرت جموع الجماهير المصرية أمام الكاتدرائية فور الانفجار الذي حدث اليوم وراح ضحيته 30 شهيد وأصيب 40 آخرين، فيما انتشرت العديد من قوات الأمن وعربيات الأمن المركزي حول محيط الكاتدرائية، إلا أن أهالي الضحايا طالبوا وزير الداخلية فور وصوله بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة.

كما رفض أهالي الضحايا تواجد بعض الإعلاميين لتغطية الحادث، مطالبين بسرعة القصاص للشهداء، مما دفعهم لطردهم وسط الجموع.

وترصد "المواطن" وقائع طرد الإعلاميين:

ريهام سعيد

في البداية تعرضت الإعلامية ريهام سعيد، لحالة من الهجوم خلال تواجدها بمحيط انفجار الكنيسة البطرسية، لتغطية الحدث حيث تعرضت بمجرد وصولها إلي مكان الحادث، لهجوم من جانب المتواجدين بالمكان وتم طردها من قبل الأهالي.

أحمد موسى

كما تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مرئيًا للحظة طرد أحمد موسى من الكاتدرائية بالعباسية، ويظهر في الفيديو مئات الأشخاص يدفعون أحمد موسى لطرده خارجًا

وعلق الإعلامي أحمد موسى، على ما حدث له، قائلًا :" أن من حاول الاعتداء عليا وعلى ‏الإعلامية ريهام سعيد ليسوا مصريين وإنما مندسون لإثارة البلبلة بين المواطنين" .‏

وأكد "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، على قناة "صدى البلد" اليوم، الأحد، أن المصريين الحقيقيين ‏نجحوا في حمايتهم من "الأوباش" الذين يهتفون ضد الدولة المصرية، ويحاولون استغلال ‏الأحداث لإثارة الفتنة بين الشعب المصري.‏

لميس الحديدي

كما تعرضت لميس الحديدي للاعتداء والطرد من قبل أهالي ضحايا الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية اليوم، وذلك بمجرد وصولها لموقع الحادث.