"البردي" ماحدث في الكنيسة البطرسية لن يزيد الشعب المصري إلا تماسكاً ووحدة
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 02:02 ص
تحدث الكاتب والمفكر الدكتور ماهر البردي، عن الانفجار الذي حدث في الكنيسة البطرسية في القاهرة، قائلاً إن ما حدث لا يمكن أن يقبله دين أو عرف، والدين الإسلامي ذلك الدين العظيم بريء منه لأن الأسس التي قام عليه الإسلام أسس أعمدتها التسامح والمحبة والسلام.
وقال البردي، إن من يسعون إلى زرع الفتنة بين أطياف الشعب المصري العظيم يتناسون التاريخ ويتتاسون أن هذا الشعب قد أصبح في انصاهر كامل ونسيج واحد لا تفرقه مثل هذه المحاولات العبثية والصبيانية التي لن تزيد هذا الشعب سوى مزيدًاً من التماسك والالتفاف حول وحدته الوطنية.
وأردف البردي، إن من قام بهذا العمل لا يمكن أن ينتمي إلى أي دين بشري أو قيم أخلاقية، متابعًا إن المناخ والفوضى التي تسود العالم العربي بنيت وقامت على منهج تضليلي وتعصب ديني، وماهي إلا نتيجة للفشل الذي تعيشه المجتمعات العربية في خلق جو من التسامح وتقبل الآخر وليس للدين الإسلامي الصحيح دور في ما يمر به العالم العربي لا من قريب أو بعيد، ونتيجة لذلك أصبح المواطن العربي يتأثر بالتيارات المتخاصمة في العالم العربي ولن تحقق من ذلك سوى التدمير والتأخر الفكري والمعرفي ولن يسهم ذلك في تطورها ورقيها.
وختم البردي، حديثه داعياً الله أن يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه.