تفجير الكنيسة البطرسية يثير غضب البرلمان.. استدعاء وزير الداخلية.. ورفض المصالحة مع الإرهاب
الإثنين 12/ديسمبر/2016 - 04:56 م
ياسمين مبروك
طباعة
"زين الدين": تقصير أمني في تأمين الكنيسة
"السجيني": الإمكانيات الفنية ضعيفة
"محفوظ": الشعب يرفض المصالحة مع الإرهاب
"غلاب" الاقتصاد هو المستهدف
"السادات": ضرورة محاسبة المقصرين
انتابت موجة غضب، أعضاء مجلس النواب، بعد حادث تفجير الكاتدرائية صباح أمس الأحد، والذي أسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة العشرات، ومن ثم أكد أعضاء مجلس النواب على أن هناك أجهزة أمنية مقصرة، وأن تلك التفجيرات تستهدف الاقتصاد، مطالبين بالحماية الأمنية المسبقة للأعمال الإرهابية، في حين طالب آخرون باستدعاء وزير الداخلية إلى البرلمان للاستماع إليه والوقوف على سياسات الوزارة في مكافحة الإرهاب، والتشريعات المطلوب من المجلس إقرارها أو تعديلها.
أجهزة الأمن مقصرة
اتهم محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، الأجهزة الأمنية بالتقصير في تأمين الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية العباسية، التي تعرضت للحادث الإرهابي أمس الأحد.
وتساءل "زين الدين": "كيف دخلت شنطة محملة بـ 12 كيلو متفجرات بين أفراد الأمن دون أن يتم اكتشافها".
وأكد "زين الدين" أن الأجهزة الأمنية مسئولة عن توجيه ضربات استباقية للبؤر الإجرامية، قبل تنفيذ عملياتها الإرهابية في حق الشعب المصري، مطالبًا بإحالة مرتكبي الحوادث الإرهابية إلى القضاء العسكري، لسرعة محاكمتهم والقصاص منهم لتحقيق العدالة الناجزة.
استدعاء وزير الداخلية للبرلمان
طالب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، من الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، بضرورة استدعاء وزير الداخلية، للاستماع إليه والوقوف على سياسات الوزارة في مكافحة الإرهاب، والتشريعات المطلوب من المجلس إقرارها أو تعديلها بعد حادث تفجير الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وما سبقه من تفجيرات خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد "السادات"، أهمية الوقوف على ملابسات الحادث، ومحاسبة المقصرين ومن تقع عليهم المسئولية عن الحادث، ومعرفة الإجراءات الأمنية التي من المفترض أن تقوم بها وزارة الداخلية، لحماية الأماكن الدينية والحيوية بجميع أنحاء الجمهورية.
كما دعا عضو مجلس النواب إلى تفعيل المواد الدستورية المتعلقة بالإرهاب، مؤكدًا ضرورة تكاتف أجهزة الدولة والشعب في مواجهة الإرهاب الخسيس الذي تتعرض له البلاد.
رفض المصالحة مع الإرهاب
أكد جمال محفوظ، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تفجير الكاتدرائية يؤكد رفض الشعب المصري للمصالحة مع الإرهاب.
وأشار "محفوظ"، إلى أن هذه الحوادث المتكررة لن تزيد المصريين سوى إصرار على مواصلة الطريق نحو الأمن والاستقرار والوقوف ضد الإرهابيين لتحقيق سلامة ورفعة الوطن، بالتماسك والوقوف صفًا واحدًا ضد أي هجمة إرهابية خسيسة.
تستهدف ضرب الاقتصاد
حذر عمرو غلاب، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، من تكرار الأعمال الإرهابية في الفترة الأخيرة.
وأكد "غلاب"، أن الهدف الرئيسي من العمليات والتفجيرات الإرهابية هو تعطيل مسيرة التنمية الاقتصادية، فالقرارات والإصلاحات الاقتصادية أثارت حفيظة الحاقدين على أمن مصر واستقرارها، الأمر الذي يستوجب ضرورة اليقظة لمواجهة أي عمليات إرهابية هدفها تعطيل الإصلاحات الاقتصادية والتنموية في الدولة.
مطالب بالحماية الأمنية المسبقة
نعى المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بكل حزن، ضحايا الانفجارات الإرهابية الأخيرة، مؤكدًا أنها تغيير نوعي في أنشطة هؤلاء المخربين والتي تعد مؤشرًا على عمل ممنهج لبدء نقل الأعمال الإجرامية إلى داخل المدن.
وأكد "السجيني"، أنه بالرغم من صعوبة السيطرة الكاملة على مسألة زرع العبوات الغادرة التي يتم تفجيرها بوسائل مختلفة إلا أننا يجب أن نعترف ونقر أن هناك قصورًا وتراخيًا أمنيًا في الإجراءات التي تتبع في الكشف المسبق عن المتفجرات.
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن مصر مستهدفة بتلك العمليات الدموية إلا أن الإجراءات التي تتخذ عند دخول المولات التجارية والكنائس والمساجد الكبرى ومناطق تمركز القوات غير كافية وغير علمية.
وتابع: "نحن بالمولات نرى أفراد أمن ليس لديهم أجهزة متطورة وكل ما يقومون به إجراء شكلي يتمثل في فتح شنط السيارات دون وجود أي إمكانيات فنية تقابل التحدي الذي نواجهه".
"السجيني": الإمكانيات الفنية ضعيفة
"محفوظ": الشعب يرفض المصالحة مع الإرهاب
"غلاب" الاقتصاد هو المستهدف
"السادات": ضرورة محاسبة المقصرين
انتابت موجة غضب، أعضاء مجلس النواب، بعد حادث تفجير الكاتدرائية صباح أمس الأحد، والذي أسفر عن استشهاد 25 شخصًا وإصابة العشرات، ومن ثم أكد أعضاء مجلس النواب على أن هناك أجهزة أمنية مقصرة، وأن تلك التفجيرات تستهدف الاقتصاد، مطالبين بالحماية الأمنية المسبقة للأعمال الإرهابية، في حين طالب آخرون باستدعاء وزير الداخلية إلى البرلمان للاستماع إليه والوقوف على سياسات الوزارة في مكافحة الإرهاب، والتشريعات المطلوب من المجلس إقرارها أو تعديلها.
أجهزة الأمن مقصرة
اتهم محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، الأجهزة الأمنية بالتقصير في تأمين الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية العباسية، التي تعرضت للحادث الإرهابي أمس الأحد.
وتساءل "زين الدين": "كيف دخلت شنطة محملة بـ 12 كيلو متفجرات بين أفراد الأمن دون أن يتم اكتشافها".
وأكد "زين الدين" أن الأجهزة الأمنية مسئولة عن توجيه ضربات استباقية للبؤر الإجرامية، قبل تنفيذ عملياتها الإرهابية في حق الشعب المصري، مطالبًا بإحالة مرتكبي الحوادث الإرهابية إلى القضاء العسكري، لسرعة محاكمتهم والقصاص منهم لتحقيق العدالة الناجزة.
استدعاء وزير الداخلية للبرلمان
طالب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، من الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، بضرورة استدعاء وزير الداخلية، للاستماع إليه والوقوف على سياسات الوزارة في مكافحة الإرهاب، والتشريعات المطلوب من المجلس إقرارها أو تعديلها بعد حادث تفجير الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وما سبقه من تفجيرات خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد "السادات"، أهمية الوقوف على ملابسات الحادث، ومحاسبة المقصرين ومن تقع عليهم المسئولية عن الحادث، ومعرفة الإجراءات الأمنية التي من المفترض أن تقوم بها وزارة الداخلية، لحماية الأماكن الدينية والحيوية بجميع أنحاء الجمهورية.
كما دعا عضو مجلس النواب إلى تفعيل المواد الدستورية المتعلقة بالإرهاب، مؤكدًا ضرورة تكاتف أجهزة الدولة والشعب في مواجهة الإرهاب الخسيس الذي تتعرض له البلاد.
رفض المصالحة مع الإرهاب
أكد جمال محفوظ، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تفجير الكاتدرائية يؤكد رفض الشعب المصري للمصالحة مع الإرهاب.
وأشار "محفوظ"، إلى أن هذه الحوادث المتكررة لن تزيد المصريين سوى إصرار على مواصلة الطريق نحو الأمن والاستقرار والوقوف ضد الإرهابيين لتحقيق سلامة ورفعة الوطن، بالتماسك والوقوف صفًا واحدًا ضد أي هجمة إرهابية خسيسة.
تستهدف ضرب الاقتصاد
حذر عمرو غلاب، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، من تكرار الأعمال الإرهابية في الفترة الأخيرة.
وأكد "غلاب"، أن الهدف الرئيسي من العمليات والتفجيرات الإرهابية هو تعطيل مسيرة التنمية الاقتصادية، فالقرارات والإصلاحات الاقتصادية أثارت حفيظة الحاقدين على أمن مصر واستقرارها، الأمر الذي يستوجب ضرورة اليقظة لمواجهة أي عمليات إرهابية هدفها تعطيل الإصلاحات الاقتصادية والتنموية في الدولة.
مطالب بالحماية الأمنية المسبقة
نعى المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بكل حزن، ضحايا الانفجارات الإرهابية الأخيرة، مؤكدًا أنها تغيير نوعي في أنشطة هؤلاء المخربين والتي تعد مؤشرًا على عمل ممنهج لبدء نقل الأعمال الإجرامية إلى داخل المدن.
وأكد "السجيني"، أنه بالرغم من صعوبة السيطرة الكاملة على مسألة زرع العبوات الغادرة التي يتم تفجيرها بوسائل مختلفة إلا أننا يجب أن نعترف ونقر أن هناك قصورًا وتراخيًا أمنيًا في الإجراءات التي تتبع في الكشف المسبق عن المتفجرات.
وأشار رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى أن مصر مستهدفة بتلك العمليات الدموية إلا أن الإجراءات التي تتخذ عند دخول المولات التجارية والكنائس والمساجد الكبرى ومناطق تمركز القوات غير كافية وغير علمية.
وتابع: "نحن بالمولات نرى أفراد أمن ليس لديهم أجهزة متطورة وكل ما يقومون به إجراء شكلي يتمثل في فتح شنط السيارات دون وجود أي إمكانيات فنية تقابل التحدي الذي نواجهه".