أدان محمود حجاج مؤسس نقابة الإعلام الحر المستقلة، وجمعية حروف للإعلام والتنمية وحقوق الأنسان - تحت التأسيس - ورئيس الدعم التقني بمشروع الاستعراض الدوري الشامل بالاتحاد الأوروبي، حزمة التفجيرات الممنهجه التي شهدتها مصر خلال الفترة الاخيرة، وآخرها استهدف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء أداء الصلوات وممارسة الشعائر الدينية، مما أسفر عن استشهاد أكثر 24 قتيلًا و49 مصابًا، ويعتبر هذا الحادث هو الأصعب ضمن سلسله العمليات الإرهابية التي تمت خلال الفترة الأخيرة ما بين سيناء والقاهرة لإثارة الرأي العام الدولي حول وضع مصر بأنها غير آمنه، بالإضافة إلى تحقيق أهداف سياسية.

وطالب حجاج الأجهزة الأمنية بمختلف أنواعها بوضع استراتيجية أمنية جديدة تتناسب مع الوضع الراهن لمواجهة الحروب التي شنت على مصر سواء الفكرية أو الطائفية أو الدموية، ولذلك يجب الترقب الشديد ومحاسبة كل من يقصر في أداء واجبه الوطني.