رئيس اللجنة الأمنية للجيش السوري: هجوم حلب في مراحله الأخيرة
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 05:20 ص
قال اللواء زيد الصالح رئيس اللجنة الأمنية في حلب، إن عملية الجيش السوري وحلفاءه لاستعادة شرق حلب الخاضع لسيطرة المعارضة في مراحلها الأخيرة، بعد انهيار دفاعات مقاتلي المعارضة، الاثنين، الأمر الذي تركهم في جيب صغير يتعرض لقصف مكثف.
وقالت مراسلة من "رويترز" في المنطقة الخاضعة لسيطرة الحكومة من المدينة إن قصف مناطق المعارضة، لم يتوقف لحظة أثناء الليل ووصفته بأنه الأعنف منذ أيام كما وصف مدني محاصر هناك الوضع بيوم القيامة.
وقال اللواء في تصريحات لمجموعة من الصحفيين في حي الشيخ سعيد بعد انتزاع السيطرة عليه: "المعركة في شرق حلب لازم تخلص سريعًا. يعني الوقت محدود جدًا جدًا لهم. إما الاستسلام أو الموت."
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي المعارضة انسحبوا من كل الأحياء على الجانب الشرقي من نهر حلب بعد أن خسروا حي الشيخ سعيد في جنوب المنطقة التي يسيطرون عليها في معارك خلال الليل.
وأظهر التلفزيون الحكومي جنودًا في مناطق تسيطر عليها الحكومة وقد شرعوا في إطلاق النار في الهواء تعبيرًا عن الاحتفال بينما أطلق قادة السيارات أبواق سياراتهم احتفالا بما اعتقدوا أنه نصر وشيك فى حلب.
وتراجعت مساحة منطقة مقاتلي المعارضة بشكل سريع وتقلصت بواقع النصف خلال بضع ساعات. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن المعركة على حلب وصلت إلى نهايتها.
وقال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لحركة فاستقم التي تحارب في حلب، إن الوضع صعب للغاية، وقال مسؤول من الجبهة الشامية وهي جماعة مسلحة موجودة في حلب إن المقاتلين ربما يعيدون التمركز على امتداد الضفة الغربية للنهر.
وأضاف المسؤول المقيم فى تركيا "من المتوقع أن تكون هناك جبهة قتال جديدة، وأطلقت منظمة الخوذ البيضاء للدفاع المدنى وثلاث جماعات إغاثة أخرى محاصرة مناشدة يائسة للمجتمع الدولى من أجل ترتيب ممر آمن لنحو 100 ألف مدنى عبر منطقة تمتد أربعة كيلومترات تسيطر عليها الحكومة.