انتقد محمود حجاج، مؤسس نقابة الإعلام الحر المستقلة، وجمعية حروف للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان تحت التأسيس، ورئيس الدعم التقني بمشروع الاستعراض الدوري الشامل الاتحاد الأوروبي، صمت المنظمات الحقوقية والرأي العام الدولي أمام إبادة حلب، وتزايد الانتهاكات المستمرة لكل الحقوق الإنسانية المعترف بها في الاتفاقيات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.

وأشار "حجاج"، إلى تورط شريحة من الإعلام المصري خاصة برامج التوك شو في التضليل المستمر ونشر الأكاذيب وإثارة الشارع والمواطنين، فيما يخص الحادث الأخير استهدف الكنيسة البطرسية، ونشر مواد إعلامية متناقضة، واستضافة شخصيات تدلي بتصريحات من شأنها التأثير على الأمن القومي، لذلك نطالب محاسبة أي نافذة إعلامية لا تحترم أخلاقيات الإعلام والمهنية في أداء واجبها.