بالصور.. "خصائص مرحلة المراهقة".. ندوة بمدرسة الورديان الثانوية بالإسكندرية
الثلاثاء 13/ديسمبر/2016 - 12:34 م
شيماء الدالي
طباعة
نظم مركز إعلام غرب الإسكندرية، ندوة بعنوان "خصائص مرحلة المراهقة" بمدرسة الورديان الثانوية بنين، بحضور أماني محمد، مسئول الإعلام السكاني، ومجدي الغريب، مدير المركز.
قال الدكتور يسري دعبس، أستاذ بكلية الأداب، إن مرحلة المراهقة هي مرحلة التكوين الجسمي والعقلي، ويرتبط بها انطلاق طاقة خلاقة ومبدعة للشباب يجب توجيهها واستثمار الاستثمار الأمثل، وأن التكوين الانفعالي للمراهقة له عدد من السمات أهمها الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في إلتزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد والعادات الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.
وأضاف "دعبس"، أن الشباب في مرحلة المراهقة يشعر بالاغتراب والتمرد، فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدواني، ويسيطر على المراهق الشعور بالخجل والانطواء، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل، مؤكدًا أنه يجب على الأسرة احتواء الشباب في فترة المراهقة، وأيضًا يجب تفعيل دور مراكز الشباب وقصور الثقافة لاستيعاب طاقات المراهقين وإخراج الطاقات الابداعية لديهم.
وقال الشيخ أحمد صالح، مدير المساجد الحكومية، إن الأسرة عبارة عن نظام اجتماعي وضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري، وأوجب التشريع الإسلامي أن تسود الأسرة التربية الدينية الصحيحة التي تغرس في النفوس العقائد السليمة الراسخة وتربية الأبناء في جو من الأيمان الصحيح، وهو الدعوة إلى طاعة الله والامتثال إلى أوامره واجتناب نواهيه والتحلي بمكارم الأخلاق ومراقبة الله وحده وخشيته في السر والعلن.
وأضاف أن كل شاب يجب أن يتخذ الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة قدوة له، وأن يتجنب معصية الله ويبتعد عن السلوكيات السلبية التي لا ينتج عنها إلا الضرر له وللمجتمع، وأن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، مشيرًا إلى أن أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة: " فقدان الهوية والانتماء، وافتقاد الهدف الذي يسعون إليه، وتناقض القيم التي يعيشونها لذلك يجب التحلي بالايمان والقيم لعبور هذه المرحلة بسلام".
قال الدكتور يسري دعبس، أستاذ بكلية الأداب، إن مرحلة المراهقة هي مرحلة التكوين الجسمي والعقلي، ويرتبط بها انطلاق طاقة خلاقة ومبدعة للشباب يجب توجيهها واستثمار الاستثمار الأمثل، وأن التكوين الانفعالي للمراهقة له عدد من السمات أهمها الصراع الداخلي: حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات داخلية، ومنها صراع بين الاستقلال عن الأسرة والاعتماد عليها، وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة، وصراع بين طموحات المراهق الزائدة وبين تقصيره الواضح في إلتزاماته، وصراع بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد والعادات الاجتماعية، والصراع الديني بين ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وهو صغير وبين تفكيره الناقد الجديد وفلسفته الخاصة للحياة، وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه بما له من آراء وأفكار والجيل السابق.
وأضاف "دعبس"، أن الشباب في مرحلة المراهقة يشعر بالاغتراب والتمرد، فالمراهق يشكو من أن والديه لا يفهمانه، وبالتالي تظهر لديه سلوكيات التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدواني، ويسيطر على المراهق الشعور بالخجل والانطواء، فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور المراهق بالاعتماد على الآخرين في حل مشكلاته، لكن طبيعة المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن الأسرة ويعتمد على نفسه، فتزداد حدة الصراع لديه، ويلجأ إلى الانسحاب من العالم الاجتماعي والانطواء والخجل، مؤكدًا أنه يجب على الأسرة احتواء الشباب في فترة المراهقة، وأيضًا يجب تفعيل دور مراكز الشباب وقصور الثقافة لاستيعاب طاقات المراهقين وإخراج الطاقات الابداعية لديهم.
وقال الشيخ أحمد صالح، مدير المساجد الحكومية، إن الأسرة عبارة عن نظام اجتماعي وضرورة حتمية لبقاء الجنس البشري، وأوجب التشريع الإسلامي أن تسود الأسرة التربية الدينية الصحيحة التي تغرس في النفوس العقائد السليمة الراسخة وتربية الأبناء في جو من الأيمان الصحيح، وهو الدعوة إلى طاعة الله والامتثال إلى أوامره واجتناب نواهيه والتحلي بمكارم الأخلاق ومراقبة الله وحده وخشيته في السر والعلن.
وأضاف أن كل شاب يجب أن يتخذ الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة قدوة له، وأن يتجنب معصية الله ويبتعد عن السلوكيات السلبية التي لا ينتج عنها إلا الضرر له وللمجتمع، وأن مرحلة المراهقة بخصائصها ومعطياتها هي أخطر منعطف يمر به الشباب، مشيرًا إلى أن أبرز المخاطر التي يعيشها المراهقون في تلك المرحلة: " فقدان الهوية والانتماء، وافتقاد الهدف الذي يسعون إليه، وتناقض القيم التي يعيشونها لذلك يجب التحلي بالايمان والقيم لعبور هذه المرحلة بسلام".