زي النهاردة.. منتظر الزيدي يقذف "بوش" بالحذاء
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 02:20 ص
اية محمد
طباعة
في 14 ديسمبر عام 2008، كان الرئيس الأمريكي جورج بوش في زيارة للعراق للمرة الأخيرة قبل انتهاء ولايته بفرض الاحتفال بإقرار الاتفاقية الأمنية.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه ونوري المالكى "رئيس وزراء العراق"، فوجئ الحضور بالصحفي منتظر الزيدي يقذف زوجي حذائه على بوش، ومع إلقاء فردة حذائه الأولى قال الزيدى لبوش: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب"، وقال وهو يرمي الفردة الأخرى: "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين تقتلهم في العراق" فتكالب عليه رجال الأمن العراقيون والأمريكيون وطرحوه أرضا، ثم سحبوه إلى خارج القاعة.
وفيما كان يسمع صوت صراخ الزيدي من غرفة مجاورة.
وعلق الرئيس بوش على الحادث قائلًا: "كل ما أستطيع قوله إن الحذاءين كانا مقاس عشرة"، وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد أكدت تضامنها الكامل مع الزيدي مطالبة بالحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه، وقد حمل اتحاد المحامين العرب الحكومة العراقية والولايات المتحدة مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدي، وتوالت عروض شراء الحذاء وظهرت لعبة على الإنترنت إلى أن حوكم ثم أفرج عنه في سبتمبر ٢٠٠٩.
يذكر أن منتظر الزيدي مراسل صحفي عراقي لقناة البغدادية، ركزت تقاريره على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق بحسب القنوات الفضائية "الرافدين والبغدادية" فقد كسرت ذراعه أثناء اعتقاله من قبل الحرس القائمين على الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أودع في أحد سجون العراق بعد الحادث مباشرةً، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع المالكي، في تعليق لبوش على الموقف قبل 17 يوم على انتهاء ولايته الدستورية كرئيس للولايات المتحدة قال: "هذا أغرب شيء أتعرض له".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه ونوري المالكى "رئيس وزراء العراق"، فوجئ الحضور بالصحفي منتظر الزيدي يقذف زوجي حذائه على بوش، ومع إلقاء فردة حذائه الأولى قال الزيدى لبوش: "هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب"، وقال وهو يرمي الفردة الأخرى: "وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين تقتلهم في العراق" فتكالب عليه رجال الأمن العراقيون والأمريكيون وطرحوه أرضا، ثم سحبوه إلى خارج القاعة.
وفيما كان يسمع صوت صراخ الزيدي من غرفة مجاورة.
وعلق الرئيس بوش على الحادث قائلًا: "كل ما أستطيع قوله إن الحذاءين كانا مقاس عشرة"، وكانت نقابة الصحفيين المصرية قد أكدت تضامنها الكامل مع الزيدي مطالبة بالحفاظ على سلامته وإطلاق سراحه، وقد حمل اتحاد المحامين العرب الحكومة العراقية والولايات المتحدة مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدي، وتوالت عروض شراء الحذاء وظهرت لعبة على الإنترنت إلى أن حوكم ثم أفرج عنه في سبتمبر ٢٠٠٩.
يذكر أن منتظر الزيدي مراسل صحفي عراقي لقناة البغدادية، ركزت تقاريره على محنة الأرامل والأيتام والأطفال بسبب الحرب على العراق بحسب القنوات الفضائية "الرافدين والبغدادية" فقد كسرت ذراعه أثناء اعتقاله من قبل الحرس القائمين على الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أودع في أحد سجون العراق بعد الحادث مباشرةً، ويذكر أن الرئيس بوش أكمل المؤتمر الصحفي مع المالكي، في تعليق لبوش على الموقف قبل 17 يوم على انتهاء ولايته الدستورية كرئيس للولايات المتحدة قال: "هذا أغرب شيء أتعرض له".