عم أحمد وعياله الــ10 بيلموا الكرتون "عشان ياكلوا عيش"
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 02:31 ص
فاطمة أبو الوفا
طباعة
أشياء تمر علينا مرور الكرام، ولكنها تعني الكثير لغيرنا، فالكرتون يعتبره البعض من المخلفات ولكنه كنز ثمين لدى الحاج "أحمد عبد التواب"، ففي صباح كل يوم يخرج بصحبة أولاده ومن ثم ينتشرون في أماكن متفرقة بحثًا عن "الكرتون"، الذي هو مصدر رزقهم، يتجهون إلى مقالب القمامة التي هي مقصدهم الأساسي، وأحيانًا يرزقون ببعض الكرتون في طريقهم.
يقطن الرجل الخمسينى في منطقة "الخصوص"، برفقة أولاده الـ10 وزوجته، بعد أن عمل في مهن عديدة: "مرة بسرح بـ "أيس كريم"، ومرة بتاع حلويات، ومرة بتاع خردة، المهم حاجة تجيب لقمة عيش"، استقر على هذا العمل لأنه لا يرتبط بموسم ويسد جوع أسرته، الحلمية والخانكة والزاوية هي الأماكن التي يحرص الحاج أحمد على التردد عليها: "عيالى كلهم بيساعدونى حتى البنت اللي عندها 4 سنين بتحب تسرح معايا".
يتمنى الحاج "أحمد" أن يتسع رزقه ويبيع الكرتون للمصانع: "أنا ببيع الكرتون لتجار على قدهم ومقدرش أوصل للمصانع لأنها عاوزة كميات"، يعيش عم "أحمد" ببيت أشبه بمقلب القمامة، تعم الفوضي في ثناياه يخلو من الأثاث: "الأرض اشتريتها بالقسط، وحوطتها بطوب أحمر وحطيت خشب على السقف وبقى بيت".
يقطن الرجل الخمسينى في منطقة "الخصوص"، برفقة أولاده الـ10 وزوجته، بعد أن عمل في مهن عديدة: "مرة بسرح بـ "أيس كريم"، ومرة بتاع حلويات، ومرة بتاع خردة، المهم حاجة تجيب لقمة عيش"، استقر على هذا العمل لأنه لا يرتبط بموسم ويسد جوع أسرته، الحلمية والخانكة والزاوية هي الأماكن التي يحرص الحاج أحمد على التردد عليها: "عيالى كلهم بيساعدونى حتى البنت اللي عندها 4 سنين بتحب تسرح معايا".
يتمنى الحاج "أحمد" أن يتسع رزقه ويبيع الكرتون للمصانع: "أنا ببيع الكرتون لتجار على قدهم ومقدرش أوصل للمصانع لأنها عاوزة كميات"، يعيش عم "أحمد" ببيت أشبه بمقلب القمامة، تعم الفوضي في ثناياه يخلو من الأثاث: "الأرض اشتريتها بالقسط، وحوطتها بطوب أحمر وحطيت خشب على السقف وبقى بيت".