مقترح عربي بعقد قمة عربية أوروبية لمناقشة التحديات المشتركة
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 04:32 م
شربات عبد الحي
طباعة
أعلن السفير إبراهيم محي الدين، مدير إدارة أوروبا بالجامعة العربية، أن هناك مقترحًا عربيًا، ضمن مشروع الإعلان المشترك الذي سيصدر عن وزراء خارجية الدول العربية ونظرائهم في الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد، الثلاثاء المقبل، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، بعقد قمة عربية أوروبية دورية لمناقشة التحديات التي تواجه المنطقتين.
جاء ذلك خلال ختام أعمال الاجتماع التنسيقي للجانب العربي الذي عقد اليوم الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة الدول العربية للتحضير للاجتماع الوزاري العربي الأوروبي.
وقال "محي الدين"، إن هناك تجاوبًا أوروبيًا مع هذا المقترح العربي بعقد قمة عربية أوروبية مشتركة خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقتين، مؤكدا أنه "قد آن الأوان لعقد هذه القمة".
وأضاف، أن الاجتماع اليوم ركز على الفقرات الخاصة بالقضايا العربية التي سيتم تضمينها في مشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المشترك، موضحا أن الاجتماع الوزاري سيسبقه اجتماع مشترك على مستوى كبار المسئولين من الجانبين يومي الأحد والاثنين المقبلين لمناقشة مشروع الإعلان المشترك الذي سيرفع للوزراء لإقراره، بالإضافة إلى مناقشة مشروع برنامج العمل المشترك للتعاون العربي الأوروبي.
وتابع، في تصريحات له في ختام الاجتماع، أن مشروع الإعلان يتضمن فقرات عديدة حول التعاون الاستراتيجي والتعاون المؤسسي بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار، إلى أن الجانب العربي يركز في التعاون مع الجانب الأوروبي على عدد من القضايا منها التعاون القائم بين الجانبين منذ العام 1974، منوها أن الفترة الحالية تشهد نقلة نوعية في هذا التعاون منذ انطلاق الاجتماعات المشتركة عام 2008، رغم العثرات التي شهدتها الفترة السابقة قبل ذلك.
وعلق، أن القضايا التي يتم التركيز تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والهجرة والمساعدات الإنسانية والقضايا المتعلقة بقضايا نزع السلاح خاصة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب الجريمة المنظمة العابرة للحدود والاستجابة للأزمات والإنذار المبكر.
وقال، إن التعاون أصبح يتحرك بشكل أكثر فاعلية، معربًا عن أمله في أن يكون الاجتماع الوزاري المقبل بين الجانبين نقطة انطلاق جديدة تعطي دفعة قوية لهذا التعاون في ظل المقترحات الواردة في مشروع الإعلان بعقد قمة عربية أوروبية مشتركة دورية، على غرار القمم التي يعقدها الجانب الأوروبي مع التكتلات الإقليمية الأخرى.
جاء ذلك خلال ختام أعمال الاجتماع التنسيقي للجانب العربي الذي عقد اليوم الأربعاء على مستوى المندوبين الدائمين بالجامعة الدول العربية للتحضير للاجتماع الوزاري العربي الأوروبي.
وقال "محي الدين"، إن هناك تجاوبًا أوروبيًا مع هذا المقترح العربي بعقد قمة عربية أوروبية مشتركة خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقتين، مؤكدا أنه "قد آن الأوان لعقد هذه القمة".
وأضاف، أن الاجتماع اليوم ركز على الفقرات الخاصة بالقضايا العربية التي سيتم تضمينها في مشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن الاجتماع الوزاري العربي الأوروبي المشترك، موضحا أن الاجتماع الوزاري سيسبقه اجتماع مشترك على مستوى كبار المسئولين من الجانبين يومي الأحد والاثنين المقبلين لمناقشة مشروع الإعلان المشترك الذي سيرفع للوزراء لإقراره، بالإضافة إلى مناقشة مشروع برنامج العمل المشترك للتعاون العربي الأوروبي.
وتابع، في تصريحات له في ختام الاجتماع، أن مشروع الإعلان يتضمن فقرات عديدة حول التعاون الاستراتيجي والتعاون المؤسسي بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار، إلى أن الجانب العربي يركز في التعاون مع الجانب الأوروبي على عدد من القضايا منها التعاون القائم بين الجانبين منذ العام 1974، منوها أن الفترة الحالية تشهد نقلة نوعية في هذا التعاون منذ انطلاق الاجتماعات المشتركة عام 2008، رغم العثرات التي شهدتها الفترة السابقة قبل ذلك.
وعلق، أن القضايا التي يتم التركيز تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والهجرة والمساعدات الإنسانية والقضايا المتعلقة بقضايا نزع السلاح خاصة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب الجريمة المنظمة العابرة للحدود والاستجابة للأزمات والإنذار المبكر.
وقال، إن التعاون أصبح يتحرك بشكل أكثر فاعلية، معربًا عن أمله في أن يكون الاجتماع الوزاري المقبل بين الجانبين نقطة انطلاق جديدة تعطي دفعة قوية لهذا التعاون في ظل المقترحات الواردة في مشروع الإعلان بعقد قمة عربية أوروبية مشتركة دورية، على غرار القمم التي يعقدها الجانب الأوروبي مع التكتلات الإقليمية الأخرى.