"بالفيديو".. "مكاوي" يضع روشتة علاج لأزمة نقص الدواء
الأربعاء 14/ديسمبر/2016 - 07:26 م
رشا جلال
طباعة
أكد الدكتور أشرف مكاوى رئيس نادى صيادلة مصر ومقرر اللجنة الإعلامية بنقابة الصيادلة، أن مصر دائما تعانى من نقص الدواء، وما نعيشه الآن ليس بجديد ونحن معتادون عليه والمفاجأة فيما يحدث أن المشكلة ظاهرة دون وضع حل.
وأوضح "مكاوى" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه في البداية كان لدينا مشكلة في قلة بعض أدوية العمليات لمشاكل في الاستيراد والإفراج الجمركى، وكانت تظهر مشاكل في بعض الأدوية كالأنسولين مثلا وكانت تستطيع الدولة التعامل معها لوجود المثيل، لكن المشكلة الحالية وفي الحقيقة نحن في بوادرها، حيث أن الشركات كان لديها في البداية مشكلة في التسعير لوجود بعض الأصناف التى تسبب خسائر؛ ما يتسبب في تعطيل التصنيع أو على الأقل تقليله في الفترة الماضية، وعندما تدخلت نقابة الصيادلة بالتعاون مع وزارة الصحة ورئاسة الوزراء، وتم زيادة سعر الأدوية بنسبة 20% للأدوية الأقل من عشر جنيهات، واعتقد الجميع أن هذا هو الحل العاجل الذي يجنبنا أزمة نواقص الدواء.
وأكد "مكاوى" أن تعويم الجنيه أثر بالسلب على الصناعة بالفعل، فالمنتج الذي كان مسعر بعشر جنيهات منذ أن كان الدولار يعادل 8،8 جنيه لكن بعد تحول الدولار إلى 18 جنيه؛ أدى للأزمة التى نعانيها نحن الآن.
ودعا "مكاوى" إلى محاسبة المسئولين الذين أدلوا بتصريحات عن بلوغ مكاسب الشركات إلى 400%، لأن المسئولين هم من سعروا الدواء لهذه الشركات وإذا كانت تكسب بالفعل هذه المكاسب فلابد من محاسبة المسئول عن ذلك، موضحًا أن 90% من صناعة الدواء في مصر مستورد لأننا لا نمتلك مصانع مواد خام.
وأوضح أن المُصنٍع لديه مشكلة في توفير مواد خام ومواد تعبئة والحكومة ملزمة أمام الشعب بتقليل حجم لتكلفة ولا تزيد على كاهلة عبء جديد، فأصبحت لدينا مشكلة صناعة ومشكلة حكومة لابد أن تأخذ القرار، دور النقابة طرح الحلول فمنذ أكثر من ثلاث سنوات طالبنا بهيئة عليا للدواء تعالج مشاكل نعانى منها الآن، كما طالبنا بانشاء مصانع مواد خام تمنع من ابتزاز الدول الأخرى لنا لنسيطر نحن على تسعير الدواء.
وأوضح "مكاوى" في تصريح خاص لـ"المواطن"، أنه في البداية كان لدينا مشكلة في قلة بعض أدوية العمليات لمشاكل في الاستيراد والإفراج الجمركى، وكانت تظهر مشاكل في بعض الأدوية كالأنسولين مثلا وكانت تستطيع الدولة التعامل معها لوجود المثيل، لكن المشكلة الحالية وفي الحقيقة نحن في بوادرها، حيث أن الشركات كان لديها في البداية مشكلة في التسعير لوجود بعض الأصناف التى تسبب خسائر؛ ما يتسبب في تعطيل التصنيع أو على الأقل تقليله في الفترة الماضية، وعندما تدخلت نقابة الصيادلة بالتعاون مع وزارة الصحة ورئاسة الوزراء، وتم زيادة سعر الأدوية بنسبة 20% للأدوية الأقل من عشر جنيهات، واعتقد الجميع أن هذا هو الحل العاجل الذي يجنبنا أزمة نواقص الدواء.
وأكد "مكاوى" أن تعويم الجنيه أثر بالسلب على الصناعة بالفعل، فالمنتج الذي كان مسعر بعشر جنيهات منذ أن كان الدولار يعادل 8،8 جنيه لكن بعد تحول الدولار إلى 18 جنيه؛ أدى للأزمة التى نعانيها نحن الآن.
ودعا "مكاوى" إلى محاسبة المسئولين الذين أدلوا بتصريحات عن بلوغ مكاسب الشركات إلى 400%، لأن المسئولين هم من سعروا الدواء لهذه الشركات وإذا كانت تكسب بالفعل هذه المكاسب فلابد من محاسبة المسئول عن ذلك، موضحًا أن 90% من صناعة الدواء في مصر مستورد لأننا لا نمتلك مصانع مواد خام.
وأوضح أن المُصنٍع لديه مشكلة في توفير مواد خام ومواد تعبئة والحكومة ملزمة أمام الشعب بتقليل حجم لتكلفة ولا تزيد على كاهلة عبء جديد، فأصبحت لدينا مشكلة صناعة ومشكلة حكومة لابد أن تأخذ القرار، دور النقابة طرح الحلول فمنذ أكثر من ثلاث سنوات طالبنا بهيئة عليا للدواء تعالج مشاكل نعانى منها الآن، كما طالبنا بانشاء مصانع مواد خام تمنع من ابتزاز الدول الأخرى لنا لنسيطر نحن على تسعير الدواء.