الكويت: "ثقافة السلام" مهددة أمام النزاعات والخلافات المجتمعية
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 09:27 ص
أ ش أ
طباعة
قالت دولة الكويت، إن ثقافة السلام أصبحت مهددة أمام النزاعات والخلافات ما بين الدول والمجتمعات والأفراد والتي يغذيها التعصب والتطرف والعنف والاحتقان الديني والطائفي.
جاء ذلك في بيان ألقته الملحقة الدبلوماسية في وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة فرح الغربللي، أمام الجمعية العامة في دورتها الـ71 لدى مناقشة بند "ثقافة السلام".
وقالت "الغربللي"، إن الصراعات الفكرية ظهرت في مجتمعاتنا في "أقبح وأبشع صورة"، وعزت ذلك إلى عدم تقبل الرأي الآخر، وإشاعة لغة الإقصاء وقلة التوعية في التعايش مع الآخرين.
وشددت على أهمية السعي وراء معرفة أسباب عدم التسامح وعدم تقبل الرأي الآخر، واللجوء إلى التطرف والعنف كأساليب للتعبير ما يوجب تضافر الجهود على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من أجل تحويل ثقافة العالم من ثقافة كره وتعصب وحرب إلى ثقافة حوار وتعايش وجودًا وفكرًا.
وأتبعت قائلة: "ليس هناك دولة أو مجتمع في مأمن من آفتي التطرف والإرهاب اللتين تعتبران تحديًا لثقافة السلام والحوار، الأمر الذي يستدعي منا جميعًا العمل على دحرهما وإعلاء رسالة السلام والتعايش السلمي والحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات".
وأكدت أن دولة الكويت تولي مسألة تعزيز ثقافة السلام أهمية عظمى خاصة في الوقت الحاضر الذي تزايدت فيه موجات التطرف والتعصب والإرهاب التي طالت عددًا من دول العالم وتحاول خلق الفوضى وزرع الخوف في المجتمع.
وأشارت إلى أن دولة الكويت شهدت في شهر يونيو عام 2015 عملًا إرهابيًا شنيعًا في أحد بيوت الله راح ضحيته 27 شهيدًا في محاولة لجر المجتمع إلى الفتنة الطائفية.
وأوضحت أن اللحمة الوطنية والتناغم المذهبي والوعي العالي بقيم التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع الكويتي شكلت سدًا منيعًا ضد محاولات المجرمين في شق الصف الواحد، وأن هذا العمل المشين لم يرهبنا بل زادنا إصرارًا وتلاحمًا وتوحدًا لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وقالت "الغربللي"، في كلمتها، إن دولة الكويت حريصة على تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، وذلك بترسيخ الدستور الكويتي هذه القيم والمفاهيم من خلال مواده التي نصت على الحقوق والواجبات لكل مواطن دون تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.
وبينت أن دستور دولة الكويت ينص أيضًا على أن العدل والحرية والمساواة دعامات للمجتمع، وأن التعاون والتراحم صلة وثيقة بين المواطنين.
وانطلاقًا من حرص دولة الكويت على تعزيز أطر الوسطية ذكرت "الغربللي"، أن مجلس الوزراء الكويتي أصدر قرارًا بتشكيل اللجنة العليا لتعزيز الوسطية التي تهدف إلى نشر الوسطية الصحيحة في المجتمع ومحاربة التطرف والغلو والتعصب بكافة صوره وأشكاله وتعزيز مبدأ الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع.
وفي ختام كلمتها، أكدت "الغربللي"، أن إثراء ثقافة السلام عملية تستوجب الإيمان بالعمل الجاد على تفعيل مبادئ ثقافة السلام كإحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي وتطبيق العدل والمساوة والقضاء على الفقر والبطالة وتوعية الشعوب بمسؤولياتها تجاه عملية صناعة السلام فمن المستحيل لشعب تسلب منه أبسط حقوقه في العيش الكريم أن تغرس فيه ثقافة السلام واللاعنف.
جاء ذلك في بيان ألقته الملحقة الدبلوماسية في وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة فرح الغربللي، أمام الجمعية العامة في دورتها الـ71 لدى مناقشة بند "ثقافة السلام".
وقالت "الغربللي"، إن الصراعات الفكرية ظهرت في مجتمعاتنا في "أقبح وأبشع صورة"، وعزت ذلك إلى عدم تقبل الرأي الآخر، وإشاعة لغة الإقصاء وقلة التوعية في التعايش مع الآخرين.
وشددت على أهمية السعي وراء معرفة أسباب عدم التسامح وعدم تقبل الرأي الآخر، واللجوء إلى التطرف والعنف كأساليب للتعبير ما يوجب تضافر الجهود على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من أجل تحويل ثقافة العالم من ثقافة كره وتعصب وحرب إلى ثقافة حوار وتعايش وجودًا وفكرًا.
وأتبعت قائلة: "ليس هناك دولة أو مجتمع في مأمن من آفتي التطرف والإرهاب اللتين تعتبران تحديًا لثقافة السلام والحوار، الأمر الذي يستدعي منا جميعًا العمل على دحرهما وإعلاء رسالة السلام والتعايش السلمي والحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات".
وأكدت أن دولة الكويت تولي مسألة تعزيز ثقافة السلام أهمية عظمى خاصة في الوقت الحاضر الذي تزايدت فيه موجات التطرف والتعصب والإرهاب التي طالت عددًا من دول العالم وتحاول خلق الفوضى وزرع الخوف في المجتمع.
وأشارت إلى أن دولة الكويت شهدت في شهر يونيو عام 2015 عملًا إرهابيًا شنيعًا في أحد بيوت الله راح ضحيته 27 شهيدًا في محاولة لجر المجتمع إلى الفتنة الطائفية.
وأوضحت أن اللحمة الوطنية والتناغم المذهبي والوعي العالي بقيم التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع الكويتي شكلت سدًا منيعًا ضد محاولات المجرمين في شق الصف الواحد، وأن هذا العمل المشين لم يرهبنا بل زادنا إصرارًا وتلاحمًا وتوحدًا لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وقالت "الغربللي"، في كلمتها، إن دولة الكويت حريصة على تعزيز ثقافة التسامح والتعايش، وذلك بترسيخ الدستور الكويتي هذه القيم والمفاهيم من خلال مواده التي نصت على الحقوق والواجبات لكل مواطن دون تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.
وبينت أن دستور دولة الكويت ينص أيضًا على أن العدل والحرية والمساواة دعامات للمجتمع، وأن التعاون والتراحم صلة وثيقة بين المواطنين.
وانطلاقًا من حرص دولة الكويت على تعزيز أطر الوسطية ذكرت "الغربللي"، أن مجلس الوزراء الكويتي أصدر قرارًا بتشكيل اللجنة العليا لتعزيز الوسطية التي تهدف إلى نشر الوسطية الصحيحة في المجتمع ومحاربة التطرف والغلو والتعصب بكافة صوره وأشكاله وتعزيز مبدأ الوحدة الوطنية بين مكونات المجتمع.
وفي ختام كلمتها، أكدت "الغربللي"، أن إثراء ثقافة السلام عملية تستوجب الإيمان بالعمل الجاد على تفعيل مبادئ ثقافة السلام كإحترام حقوق الإنسان وحرية الرأي وتطبيق العدل والمساوة والقضاء على الفقر والبطالة وتوعية الشعوب بمسؤولياتها تجاه عملية صناعة السلام فمن المستحيل لشعب تسلب منه أبسط حقوقه في العيش الكريم أن تغرس فيه ثقافة السلام واللاعنف.