أكد طارق الملا، وزير البترول، إن المتابعة المستمرة لمشروعات تنمية حقول الغاز المكتشفة في المياه العميقة بالبحر المتوسط، تهدف إلى الإسراع في وتيرة العمل، ووضعها على خريطة الإنتاج وفقًا للبرامج الزمنية المخططة، خاصة أن إنتاج هذه المشروعات الجديدة يسهم بشكل كبير في تأمين احتياجات البلاد من الغاز الطبيعي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة العليا لمتابعة تقدم الأعمال الذي عقد اليوم الجمعة، لمشروع تنمية حقول شمال الإسكندرية الخمسة بالبحر المتوسط.

وترأس الاجتماع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، وبحضور وكيل أول الوزارة للغاز المهندس محمد مؤنس، والمهندس طارق الحديدي، الرئيس التنفيذي لهيئة البترول، والمهندس محمد المصري، رئيس شركة إيجاس، والجيولوجي أشرف فرج، وكيل الوزارة للاتفاقيات، ومن جانب شركة بي بي الإنجليزية المهندس هشام مكاوي، الرئيس الإقليمي للشركة، والمهندس أدريان كلارك، نائب رئيس الشركة للمشروعات.

واستعرض المهندس هشام مكاوي، خلال الاجتماع، مراحل تنفيذ المشروع الذي يتم بأحدث تكنولوجيات حفر الآبار فوق قاع البحر، وموقف إعادة تأهيل تسهيلات البرلس لمعالجة غازات حقلي تورس وليبرا المخطط تعجيل موعد بدء الإنتاج في يونيو القادم بمعدل 600 مليون قدم مكعب يوميًا.

كما تم استعراض موقف تنمية حقلي الفيوم والجيزة الذي سيتم معالجة الغازات المنتجة في تسهيلات رشيد، ومن المخطط بدء الإنتاج منهما في الربع الأول من عام 2019 بمعدل إنتاج نحو 400 مليون قدم مكعب يوميًا.

كما تم استعراض موقف تنمية حقل ريفن، ومحطة المعالجة البرية الجاري تنفيذها حاليًا لمعالجة غازات الحقل الذي من المخطط بدء إنتاجه في الربع الثالث من عام 2019 بمعدل 350 مليون قدم مكعب يوميًا.