الاتحاد الأوروبي يعرض مزيدًا من المال على إفريقيا لكبح الهجرة
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 11:10 ص
رويترز
طباعة
عرض الاتحاد الأوروبي، على النيجر 610 ملايين يورو بما يعادل 635 مليون دولار، للحد من محاولات الهجرة من إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، ومؤكدًا أنه يسعى لعقد اتفاقات مماثلة بشأن الهجرة في المستقبل.
ووصل إلى أوروبا هذا العام والعام الماضي ما يقرب من 1.4 مليون لاجئ ومهاجر، ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحد من هذا التدفق.
وتعد مدينة "أجاديز" في النيجر وجهة لكثير من الراغبين في عبور الصحراء الكبرى للوصول إلى ليبيا، ومن ثم إلى أوروبا عبر إيطاليا، وشهد هذا العام أكبر عدد من الوفيات في مثل هذه الرحلات.
وعرض الاتحاد الأوروبي بالفعل خططًا مشابهة على السنغال وإثيوبيا ونيجيريا ومالي بالإضافة إلى أفغانستان والأردن ولبنان وتركيا ودول أخرى.
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الخميس، على السعي لضم مزيد من الدول الإفريقية إلى هذه الاتفاقات.
وعزز الاتحاد من الرقابة على حدوده الخارجية ويحاول ترحيل مزيد من القادمين إلى أوروبا ممن لا تستدعي حالتهم اللجوء.
لكن الاتحاد الأوروبي لا يزال منقسما حول كيفية اقتسام عبء طالبي اللجوء الموجودين فيه بالفعل، ولم تنجح المشاحنات السياسية المستمرة منذ أكثر من عام في الوصول إلى اتفاق حول كيفية توزيع المهاجرين على دول الاتحاد.
وقال قادة الاتحاد الأوروبي في آخر قمة لهم في 2016: إن هدفهم الآن هو تجاوز الخلافات بحلول منتصف عام 2017، ومن المؤكد أن هذا سيكون صعبًا.
وطالبت إيطاليا واليونان ومالطا التي يصل إلى شواطئها اللاجئون والمهاجرون الدول التي لا يمر بها المهاجرون عادة باستضافة بعضهم.
وتلقى هذه الدول دعم دول غنية مثل ألمانيا والسويد والنمسا التي يتدفق عليها معظم المهاجرين.
ووصل إلى أوروبا هذا العام والعام الماضي ما يقرب من 1.4 مليون لاجئ ومهاجر، ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحد من هذا التدفق.
وتعد مدينة "أجاديز" في النيجر وجهة لكثير من الراغبين في عبور الصحراء الكبرى للوصول إلى ليبيا، ومن ثم إلى أوروبا عبر إيطاليا، وشهد هذا العام أكبر عدد من الوفيات في مثل هذه الرحلات.
وعرض الاتحاد الأوروبي بالفعل خططًا مشابهة على السنغال وإثيوبيا ونيجيريا ومالي بالإضافة إلى أفغانستان والأردن ولبنان وتركيا ودول أخرى.
واتفق قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس الخميس، على السعي لضم مزيد من الدول الإفريقية إلى هذه الاتفاقات.
وعزز الاتحاد من الرقابة على حدوده الخارجية ويحاول ترحيل مزيد من القادمين إلى أوروبا ممن لا تستدعي حالتهم اللجوء.
لكن الاتحاد الأوروبي لا يزال منقسما حول كيفية اقتسام عبء طالبي اللجوء الموجودين فيه بالفعل، ولم تنجح المشاحنات السياسية المستمرة منذ أكثر من عام في الوصول إلى اتفاق حول كيفية توزيع المهاجرين على دول الاتحاد.
وقال قادة الاتحاد الأوروبي في آخر قمة لهم في 2016: إن هدفهم الآن هو تجاوز الخلافات بحلول منتصف عام 2017، ومن المؤكد أن هذا سيكون صعبًا.
وطالبت إيطاليا واليونان ومالطا التي يصل إلى شواطئها اللاجئون والمهاجرون الدول التي لا يمر بها المهاجرون عادة باستضافة بعضهم.
وتلقى هذه الدول دعم دول غنية مثل ألمانيا والسويد والنمسا التي يتدفق عليها معظم المهاجرين.