بالفيديو.. قصة حياة الشيخ أنور القاضي "معجزة الصعيد"
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 12:53 م
شربات عبد الحي
طباعة
توفى الشيخ أنور القاضي حامد، أشهر قراء القرآن الكريم، وأكبرهم في قرية الرزيقات قبلي بمركز أرمنت، جنوب غرب الأقصر، عن عمر يناهز 100 عامًا.
بدأ رحلته السعيدة مع كتاب الله، وحفظ القرآن على يدي الشيخين نور الدين، وأبو القاسم، قبل أن يتم عامه العاشر، بينما أتم القرآن في الثانية عشرة من عمره، على يد الشيخ خليل حمص العشاوي، في كتاتيب القرية، وافتتح كتابه الخاص قبل أن يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، في المسجد العتيق بالرزيقات قبلي، وهو المسجد الوحيد وقتها تحت ناظري والده الشيخ القاضي إمام المسجد، وجده الشيخ حامد.
جده الشيخ حامد كان رجلًا كفيفًا، فأراد بعض أولي العلم أن يختبره، فكتبوا له آية قرآنية ووضعوها في يده مقلوبة، فما كان له إلا أن لمسها بيده، ورد عليهم بقول الله تعالى "اعدلوا هو أقرب للتقوى"، في إشارة إلى أهمية أن يتم عدل الورقة التي كتبت عليها الآية.
تم تعيينه في المسجد عام 1930، بعد أن سمعته لجنة ضم المسجد إلى وزارة الأوقاف واعجبو به، وطلبوا تعيينه عاملًا في المسجد، بمبلغ وصل إلى جنيه ونصف، وطلبوا منه أن يقوم بتشغيل ماكينة لرفع المياه إلى الصهريج الخاص بالوضوء.
بدأ رحلته السعيدة مع كتاب الله، وحفظ القرآن على يدي الشيخين نور الدين، وأبو القاسم، قبل أن يتم عامه العاشر، بينما أتم القرآن في الثانية عشرة من عمره، على يد الشيخ خليل حمص العشاوي، في كتاتيب القرية، وافتتح كتابه الخاص قبل أن يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، في المسجد العتيق بالرزيقات قبلي، وهو المسجد الوحيد وقتها تحت ناظري والده الشيخ القاضي إمام المسجد، وجده الشيخ حامد.
جده الشيخ حامد كان رجلًا كفيفًا، فأراد بعض أولي العلم أن يختبره، فكتبوا له آية قرآنية ووضعوها في يده مقلوبة، فما كان له إلا أن لمسها بيده، ورد عليهم بقول الله تعالى "اعدلوا هو أقرب للتقوى"، في إشارة إلى أهمية أن يتم عدل الورقة التي كتبت عليها الآية.
تم تعيينه في المسجد عام 1930، بعد أن سمعته لجنة ضم المسجد إلى وزارة الأوقاف واعجبو به، وطلبوا تعيينه عاملًا في المسجد، بمبلغ وصل إلى جنيه ونصف، وطلبوا منه أن يقوم بتشغيل ماكينة لرفع المياه إلى الصهريج الخاص بالوضوء.