اشتباكات عنيفة جنوبي العاصمة الليبية طرابلس
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 04:30 م
الأناضول
طباعة
اندلعت، ظهر اليوم الجمعة، مواجهات عنيفة وسط منطقة أبوسليم، جنوبي العاصمة الليبية طرابلس، بين كتائب مسلحة موالية لحكومة "الإنقاذ" غير المعترف بها دوليا وأخرى موالية للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، دون وقوع ضحايا.
وأثارت الاشتباكات وانتشار الآليات الثقيلة حالة رعب وتخوف من إطلاق النار العشوائي، لدى سكان العاصمة.
وأكد شهود عيان، للأناضول، سماعهم دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة خفيفة ومتوسطة في منطقة أبوسليم، كما تمت مشاهدة عربات مصفحة ودبابات بين الأحياء السكنية تحاول اقتحام حي الأكواخ الواقع في المنطقة.
وأوضح مصدر أمني موال لحكومة الإنقاذ فضل عدم الإفصاح عن هويته لأسباب "شخصية"، أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام كتيبة البركي مدعومة من كتيبة 304 مشاة، المواليتين لحكومة الإنقاذ بقيادة خليفة الغويل، للمباني السكنية بحي الأكواخ(جنوبي العاصمة) والخاضعة لسيطرة قوة الأمن المركزي بوسليم، التابعة لحكومة الوفاق الوطني ووزارة الداخلية التابعة لها.
يشار إلى أن طرابلس، شهدت قبل أسبوعين اشتباكات مماثلة بجميع أنواع الأسلحة بين كتائب مسلحة وسط الأحياء السكنية، وبالقرب من القصور الرئاسية وغابة النصر وأبوسليم ومحيط فندق ركسوس، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في تلك المعارك التي استمرت ثلاث أيام.
وأثارت الاشتباكات وانتشار الآليات الثقيلة حالة رعب وتخوف من إطلاق النار العشوائي، لدى سكان العاصمة.
وأكد شهود عيان، للأناضول، سماعهم دوي إطلاق نار كثيف من أسلحة خفيفة ومتوسطة في منطقة أبوسليم، كما تمت مشاهدة عربات مصفحة ودبابات بين الأحياء السكنية تحاول اقتحام حي الأكواخ الواقع في المنطقة.
وأوضح مصدر أمني موال لحكومة الإنقاذ فضل عدم الإفصاح عن هويته لأسباب "شخصية"، أن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام كتيبة البركي مدعومة من كتيبة 304 مشاة، المواليتين لحكومة الإنقاذ بقيادة خليفة الغويل، للمباني السكنية بحي الأكواخ(جنوبي العاصمة) والخاضعة لسيطرة قوة الأمن المركزي بوسليم، التابعة لحكومة الوفاق الوطني ووزارة الداخلية التابعة لها.
يشار إلى أن طرابلس، شهدت قبل أسبوعين اشتباكات مماثلة بجميع أنواع الأسلحة بين كتائب مسلحة وسط الأحياء السكنية، وبالقرب من القصور الرئاسية وغابة النصر وأبوسليم ومحيط فندق ركسوس، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في تلك المعارك التي استمرت ثلاث أيام.