"بالمستندات".. "القصر العيني" يتاجر في البشر.. "فايزة" دخلت المستشفى للولادة أبدلوا طفلتها وسرقوا أعضائها
الجمعة 16/ديسمبر/2016 - 07:12 م
رشا جلال
طباعة
تجارة الأعضاء البشرية خطر يهدد مصر، ووفقا لتقرير دولي صادر عن التحالف الدولي لمكافحة تجارة الأعضاء البشرية "كوفس"، في سويسرا، أن مصر تحتل المركز الثالث في مجال تجارة الأعضاء البشرية غير الشرعية بعد الهند والبرازيل، وفيما يلي تعرض "فايزة أحمد على" 41 عام، مأساة تعيشها حتى اليوم بسبب قص أمعائها وجزء من القولون وجزء من الكبد خلال عملية ولادة قيصرية أجرتها.
تقول "فايزة" أنها في يوم 16 أغسطس 2014 دخلت مستشفى قصر العيني لتطمئن على جنينها الذي أكمل شهره الثامن في رحمها، وعند إجراء أشعة السونار لها قرر الأطباء حجزها بالمستشفى وفي يوم 25 أغسطس قرروا إجراء جراحة قيصرية عاجلة لتلد طفلها دون أن يخبرونها طبيعة حالتها، ودخلت "فايزة" في عجالة إلى غرفة العمليات تاركةً رقم زوجها للممرضة لتخبره بحلول موعد ولادتها.
حضر زوج "فايزة" وظل ينتظر خروجها من العمليات حيث دخلت "فايزة" وفقا لروايتها من الساعة الواحدة ظهرا وخرجت من غرفة الإفاقة السادسة صباح اليوم التالي، وأبلغوهم بوجود الطفلة في الحضانة، وفى نهاية اليوم قرروا خروج "فايزة" من المستشفى وأكدوا لها وفاة الطفلة في الحضانة، وتسلم الأب ابنته بالفعل لاستكمال إجراءات دفن الجثمان ولاحظ الأب عدم وجود بصمة القدم التي رآها صباحا، عندما اطمئن على طفلته بالحضانة وحينما سأل، أكدوا له أنهم قاموا بإزالتها.
وما أن استراحت "فايزة" في منزلها لاحظت انتفاخ بطنها بشدة وشعرت بآلام شديدة قامت على أثرها بدخول مستشفى الهرم يوم 27 أغسطس لتقصي الأمر، وهناك قرروا عمل عملية استكشاف لها لمعرفة سبب "الغرغرينا" والإفرازات الصديدية التي خرجت من بطنها، وقرر الأطباء لها عملية أخرى في 29 أغسطس وعملية أخرى في أول سبتمبر وخرجت بعدها ثلاثة أيام وعادت للمستشفى بآلامها وأجروا لها عمليتين، كل هذا دون أن يصرحوا لها ما اطلعوا عليه في الأشعة التي بناءً عليها تم إجراء هذه الجراحات إلا أنها علمت من أحد الأطباء إصابتها بتضخم في الكبد.
وبعدها وجدت الجرح في بطنها جراء هذه الجراحات فتح ورفض كثير من الأطباء الغيار عليه، إلى أن توصلت لأحد الأطباء الذي طلب منها إجراء أشعة أحد المراكز الكبرى لمعرفة سبب إجراء الجراحات الذي بدا غير واضحا في تقارير المستشفيات.
واكتشف الطبيب استئصال جزء من الأمعاء والزائدة والقولون وجزء من الكبد، وتقطع بالرحم وتدمر قناة فالوب والمبيض الأيسر وكتل دموية بالحالب الأيسر.
وحينما صُدِم زوجها بما أوضحه الطبيب أصر على عمل محضر ضد مدير قسم النساء بقصر العيني ويدعى "أ.م" والطبيبة التي أجريت العملية وتدعى "ش.م"، وفي قسم الشرطة طلبوا منه إثبات دخول زوجته قصر العيني.
وعندما ذهب للمستشفى وجد المفاجأة في دفاتر الخروج من المستشفى والتي ورد بها خروج "فايزة" ومعها أنثى حية.
وحينها كان مر على الولادة أربعة أشهر، وقام الزوج بعمل تحليل "DNA"، للتأكد أن من قام بدفنها ليست ابنته ولكن الطب الشرعي أكدوا لهم عدم التوصل للبصمة الوراثية، والقضية لا تزال قيد التحقيق.
وأضافت "فايزة"، أنها توجهت لوزارة الصحة لتستغيث بهم وقام الوزير عقب أحد المؤتمرات الصحفية بوعدها بالعلاج في مستشفى عين شمس التخصصي ولكنه أدخلها مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج والتي واجهت إهمالا بها وفقا لتصريحاتها، وقامت أيضا بالاستغاثة في برنامج بقناة العاصمة وتطوع أحد الأطباء بعمل جراحة لها بتركيب شبكة لعلاج الفتاء بها، ولكنه حينما اطلع على حالتها وجد أن عضلات بطنها ضعيفة لا تتحمل الجراحة إلا بعد عام.
وتعيش "فايزة" الآن على المضادات الحيوية والمسكنات، وتعيش أيضا على حلم لقاء ابنتها التي لم تراها عينيها، وتنتظر حكم القضاء على من أهمل وسرق ودمر حالتها الصحية، وتتساءل كيف يحدث أتجار بأعضائها في مستشفى حكومي، وكيف استطاع هؤلاء الأطباء معدومي الضمير إخفاء معالم جريمتهم في الدفاتر، وكيف استهانوا بحياتها ودمروا صحتها.
تقول "فايزة" أنها في يوم 16 أغسطس 2014 دخلت مستشفى قصر العيني لتطمئن على جنينها الذي أكمل شهره الثامن في رحمها، وعند إجراء أشعة السونار لها قرر الأطباء حجزها بالمستشفى وفي يوم 25 أغسطس قرروا إجراء جراحة قيصرية عاجلة لتلد طفلها دون أن يخبرونها طبيعة حالتها، ودخلت "فايزة" في عجالة إلى غرفة العمليات تاركةً رقم زوجها للممرضة لتخبره بحلول موعد ولادتها.
حضر زوج "فايزة" وظل ينتظر خروجها من العمليات حيث دخلت "فايزة" وفقا لروايتها من الساعة الواحدة ظهرا وخرجت من غرفة الإفاقة السادسة صباح اليوم التالي، وأبلغوهم بوجود الطفلة في الحضانة، وفى نهاية اليوم قرروا خروج "فايزة" من المستشفى وأكدوا لها وفاة الطفلة في الحضانة، وتسلم الأب ابنته بالفعل لاستكمال إجراءات دفن الجثمان ولاحظ الأب عدم وجود بصمة القدم التي رآها صباحا، عندما اطمئن على طفلته بالحضانة وحينما سأل، أكدوا له أنهم قاموا بإزالتها.
وما أن استراحت "فايزة" في منزلها لاحظت انتفاخ بطنها بشدة وشعرت بآلام شديدة قامت على أثرها بدخول مستشفى الهرم يوم 27 أغسطس لتقصي الأمر، وهناك قرروا عمل عملية استكشاف لها لمعرفة سبب "الغرغرينا" والإفرازات الصديدية التي خرجت من بطنها، وقرر الأطباء لها عملية أخرى في 29 أغسطس وعملية أخرى في أول سبتمبر وخرجت بعدها ثلاثة أيام وعادت للمستشفى بآلامها وأجروا لها عمليتين، كل هذا دون أن يصرحوا لها ما اطلعوا عليه في الأشعة التي بناءً عليها تم إجراء هذه الجراحات إلا أنها علمت من أحد الأطباء إصابتها بتضخم في الكبد.
وبعدها وجدت الجرح في بطنها جراء هذه الجراحات فتح ورفض كثير من الأطباء الغيار عليه، إلى أن توصلت لأحد الأطباء الذي طلب منها إجراء أشعة أحد المراكز الكبرى لمعرفة سبب إجراء الجراحات الذي بدا غير واضحا في تقارير المستشفيات.
واكتشف الطبيب استئصال جزء من الأمعاء والزائدة والقولون وجزء من الكبد، وتقطع بالرحم وتدمر قناة فالوب والمبيض الأيسر وكتل دموية بالحالب الأيسر.
وحينما صُدِم زوجها بما أوضحه الطبيب أصر على عمل محضر ضد مدير قسم النساء بقصر العيني ويدعى "أ.م" والطبيبة التي أجريت العملية وتدعى "ش.م"، وفي قسم الشرطة طلبوا منه إثبات دخول زوجته قصر العيني.
وعندما ذهب للمستشفى وجد المفاجأة في دفاتر الخروج من المستشفى والتي ورد بها خروج "فايزة" ومعها أنثى حية.
وحينها كان مر على الولادة أربعة أشهر، وقام الزوج بعمل تحليل "DNA"، للتأكد أن من قام بدفنها ليست ابنته ولكن الطب الشرعي أكدوا لهم عدم التوصل للبصمة الوراثية، والقضية لا تزال قيد التحقيق.
وأضافت "فايزة"، أنها توجهت لوزارة الصحة لتستغيث بهم وقام الوزير عقب أحد المؤتمرات الصحفية بوعدها بالعلاج في مستشفى عين شمس التخصصي ولكنه أدخلها مستشفى الدمرداش لتلقى العلاج والتي واجهت إهمالا بها وفقا لتصريحاتها، وقامت أيضا بالاستغاثة في برنامج بقناة العاصمة وتطوع أحد الأطباء بعمل جراحة لها بتركيب شبكة لعلاج الفتاء بها، ولكنه حينما اطلع على حالتها وجد أن عضلات بطنها ضعيفة لا تتحمل الجراحة إلا بعد عام.
وتعيش "فايزة" الآن على المضادات الحيوية والمسكنات، وتعيش أيضا على حلم لقاء ابنتها التي لم تراها عينيها، وتنتظر حكم القضاء على من أهمل وسرق ودمر حالتها الصحية، وتتساءل كيف يحدث أتجار بأعضائها في مستشفى حكومي، وكيف استطاع هؤلاء الأطباء معدومي الضمير إخفاء معالم جريمتهم في الدفاتر، وكيف استهانوا بحياتها ودمروا صحتها.