موسكو تتهم المجلس الأوروبي بالتضليل الممنهج
السبت 17/ديسمبر/2016 - 09:28 ص
أ ش أ
طباعة
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، بالتضليل الممنهج، تعليقًا على إعلانه بأن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مصدر مساعدات إلى حلب.
وأكدت "زاخاروفا" في منشورة على صفحتها في "فيس بوك": "عندما أعلنت فيديريكا موغيريني "مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي" قبل أسبوع أن الاتحاد هو الهيكل الوحيد الذي يقدم مساعدات إنسانية إلى سوريا، كنت أعتقد أنها أدلت بهذه التصريحات جهلًا، وذلك يحدث أحيانًا مع الجميع. ولكن بعد أن بدأ رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بالحديث باسم الاتحاد عن ضرورة فتح ممرآت إنسانية في أقرب وقت ممكن، فإنني أدركت أن هذه التصريحات ليست سوى منظومة من التضليل المتبادل بينهما وتضليل المجتمع الأوروبي".
وذكَّرت "زاخاروفا"، المسؤولين الأوروبيين، بأن الممرات الإنسانية في حلب كانت ولا تزال مفتوحة وتجرى عبرها عمليات الإجلاء، وايصال المساعدات إلى المتضررين، مضيفة أن موسكو بالذات تقدم على مدى سنوات مساعدات إنسانية إلى المناطق المنكوبة داخل سوريا، لا سيما مدينة حلب.
وشددت "زاخاروفا"، على أن الطرف الروسي يرحب بإمكانية انضمام الأمم المتحدة إلى هذه العملية فحسب، ويحث فريق المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا على ذلك، ولكنه يبدو، على حد قول المتحدثة، أن المسؤولين الأمميين يخضعون إلى حد كبيرة لنفوذ أطراف أخرى تسعى إلى الحفاظ على "بؤرة الإرهاب المحددة في حلب".
ودعت المتحدثة زملاءها في الاتحاد الأوروبي، إلى متابعة الأوضاع في حلب مباشرة عبر موقع وزارة الدفاع الروسية، مضيفة في تعليق شديد اللهجة: "بهدف محو أمية كبار المسؤولين الأوروبيين، ازداد عدد الكاميرات في نقاط المراقبة".
وأكدت "زاخاروفا" في منشورة على صفحتها في "فيس بوك": "عندما أعلنت فيديريكا موغيريني "مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي" قبل أسبوع أن الاتحاد هو الهيكل الوحيد الذي يقدم مساعدات إنسانية إلى سوريا، كنت أعتقد أنها أدلت بهذه التصريحات جهلًا، وذلك يحدث أحيانًا مع الجميع. ولكن بعد أن بدأ رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بالحديث باسم الاتحاد عن ضرورة فتح ممرآت إنسانية في أقرب وقت ممكن، فإنني أدركت أن هذه التصريحات ليست سوى منظومة من التضليل المتبادل بينهما وتضليل المجتمع الأوروبي".
وذكَّرت "زاخاروفا"، المسؤولين الأوروبيين، بأن الممرات الإنسانية في حلب كانت ولا تزال مفتوحة وتجرى عبرها عمليات الإجلاء، وايصال المساعدات إلى المتضررين، مضيفة أن موسكو بالذات تقدم على مدى سنوات مساعدات إنسانية إلى المناطق المنكوبة داخل سوريا، لا سيما مدينة حلب.
وشددت "زاخاروفا"، على أن الطرف الروسي يرحب بإمكانية انضمام الأمم المتحدة إلى هذه العملية فحسب، ويحث فريق المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا على ذلك، ولكنه يبدو، على حد قول المتحدثة، أن المسؤولين الأمميين يخضعون إلى حد كبيرة لنفوذ أطراف أخرى تسعى إلى الحفاظ على "بؤرة الإرهاب المحددة في حلب".
ودعت المتحدثة زملاءها في الاتحاد الأوروبي، إلى متابعة الأوضاع في حلب مباشرة عبر موقع وزارة الدفاع الروسية، مضيفة في تعليق شديد اللهجة: "بهدف محو أمية كبار المسؤولين الأوروبيين، ازداد عدد الكاميرات في نقاط المراقبة".