أقيم مساء أمس عزاءً مشتركًا لشهداء الشرطة في الحادثين الإرهابيين الذين وقعا أحدهما بالهرم والآخر بالكنيسة البطرسية، إثر انفجار القنابل بهم.

وجاءت فكرة إقامة عزاء مشترك لشهداء الشرطة في حادث الهرم والكنيسة البطرسية تعبيرًا عن الحزن المشترك والوخيم الذي أصاب الشعب المصري في الفترة الأخيرة.


وأكد أحد الشيوخ من داخل سرادق العزاء أمام كنيسة العذراء، عن سماحة الإسلام وعن مكانة العذراء مريم في القرآن وأن الإسلام حرم قتل النفس قائلا: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".

بينما أشار القسيس في العزاء إلى أن على أسر شهداء حادث الكنيسة البطرسية عليهم ألا يحزنوا، فأبنائهم نالوا إكليل الشهادة ولحقوا بالقديسين، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا دين ولا وطن له فهو مثلما قتل المصليين في الكنيسة قتل قبلها رجال شرطة أمام المسجد وهذا يدل على أن المستهدف هو الشعب المصري لإسقاط الدولة.