في ذكرى ميلادها.. تعرف على "عزيزة أمير" أول رائدة للسينما المصرية
السبت 17/ديسمبر/2016 - 02:57 م
اية محمد
طباعة
يحل اليوم 17 ديسمبر ذكرى ميلاد "عزيزة أمير" أول امرأة تعمل بالسينما كممثلة ومنتجة ومخرجة، منذ أن جاء إلينا الفن السابع من أوروبا، من خلال الأفلام السينمائية الصامتة، وحتى إنتاج الناطقة منها بعد ذلك.
ولدت مفيدة محمد غانم، الشهيرة بـ "عزيزة أمير" في 17 ديسمبر 1901 بطنطا، وتوفي والدها بعد ولادتها بـ 15 يومًا، فعادت أسرتها إلى الإسكندرية لتقضي طفولتها بها، ثم انتقلت إلى القاهرة لتلتحق بمدارسها، ولكنها لم تكمل تعليمها، ومع ذلك فقد عكفت على تعليم ذاتها القراءة والكتابة.
قرأت إعلانًا في الصحف في صيف عام 1925، عن طلب الفنان يوسف وهبي لوجوهًا جديدة لفرقة رمسيس، التي كان أسسها قبل عامين من ذلك الوقت، فأرسلت إليه خطابًا وأرفقت به صورتها، وأبدت فيه رغبتها بالعمل في المسرح، بل طلبت منه أن يعطيها دور البطولة، فأعجب يوسف وهبي بثقتها في نفسها، ودفع بها إلى خشبة المسرح في دور العروس الخجولة في مسرحية بعنوان "الجاه المزيف".
وظلت عزيزة أمير، تعمل مع فرقة رمسيس في موسم واحد فقط، ثم تناقلت بين الفرق التمثيلية مثل فرقة شركة ترقية التمثيل العربي، وفرقة نجيب الريحاني، إلا أنها عادت مرة أخرى لفرقة رمسيس، وشاركت في مسرحية "أولاد الذوات".
توقفت بعدها عزيزة أمير عن الإنتاج، وأخذت تراقب فترة حركة التطور السينمائية التي أنشأتها، فقد تكونت شركات إنتاج عدة مثل: رمسيس فيلم، عبد الوهاب فيلم، مزراحي نحاس، ثم شركة مصر للتمثيل والسينما التي أنشأت أستوديو مصر عام 1935، وبدأت تخرج منه النهضة السينمائية الحقيقية.
قامت عزيزة أمير، بالتمثيل في نحو 22 فيلمًا ومن أشهرهم: وادي النجوم عام 1943، وشمعة تحترق عام 1945، وقسمة ونصيب عام 1950 وغيرها، واقتحمت من خلالهم عالم التأليف في 18 فيلمًا بمشاركة محمود ذو الفقار ومن أبرزهم: فيلم الورشة عام 1940، ابنتي 1944، وعودة طاقية الإخفاء عام 1946، وخدعني أبي عام 1951.
وقامت بإنتاج فيلمين هما "بنت النيل 1929، وكفري عن خطيئتك عام 1933"، وشاركت فيهما بالتمثيل والتأليف والإخراج أيضًا.
وبعد رحلة مليئة بالعطاء الفني على مدار 26 عامًا، رحلت الفنانة عزيزة أمير في 28 فبراير عام 1952، وكان أملها الثاني في الحياة بعد حياتها الفنية، أن تكون أمًا، لكنها كانت تعزي نفسها وتقول: "قد أنجبت بنتًا واحدة اسمها السينما المصرية".
ولدت مفيدة محمد غانم، الشهيرة بـ "عزيزة أمير" في 17 ديسمبر 1901 بطنطا، وتوفي والدها بعد ولادتها بـ 15 يومًا، فعادت أسرتها إلى الإسكندرية لتقضي طفولتها بها، ثم انتقلت إلى القاهرة لتلتحق بمدارسها، ولكنها لم تكمل تعليمها، ومع ذلك فقد عكفت على تعليم ذاتها القراءة والكتابة.
قرأت إعلانًا في الصحف في صيف عام 1925، عن طلب الفنان يوسف وهبي لوجوهًا جديدة لفرقة رمسيس، التي كان أسسها قبل عامين من ذلك الوقت، فأرسلت إليه خطابًا وأرفقت به صورتها، وأبدت فيه رغبتها بالعمل في المسرح، بل طلبت منه أن يعطيها دور البطولة، فأعجب يوسف وهبي بثقتها في نفسها، ودفع بها إلى خشبة المسرح في دور العروس الخجولة في مسرحية بعنوان "الجاه المزيف".
وظلت عزيزة أمير، تعمل مع فرقة رمسيس في موسم واحد فقط، ثم تناقلت بين الفرق التمثيلية مثل فرقة شركة ترقية التمثيل العربي، وفرقة نجيب الريحاني، إلا أنها عادت مرة أخرى لفرقة رمسيس، وشاركت في مسرحية "أولاد الذوات".
توقفت بعدها عزيزة أمير عن الإنتاج، وأخذت تراقب فترة حركة التطور السينمائية التي أنشأتها، فقد تكونت شركات إنتاج عدة مثل: رمسيس فيلم، عبد الوهاب فيلم، مزراحي نحاس، ثم شركة مصر للتمثيل والسينما التي أنشأت أستوديو مصر عام 1935، وبدأت تخرج منه النهضة السينمائية الحقيقية.
قامت عزيزة أمير، بالتمثيل في نحو 22 فيلمًا ومن أشهرهم: وادي النجوم عام 1943، وشمعة تحترق عام 1945، وقسمة ونصيب عام 1950 وغيرها، واقتحمت من خلالهم عالم التأليف في 18 فيلمًا بمشاركة محمود ذو الفقار ومن أبرزهم: فيلم الورشة عام 1940، ابنتي 1944، وعودة طاقية الإخفاء عام 1946، وخدعني أبي عام 1951.
وقامت بإنتاج فيلمين هما "بنت النيل 1929، وكفري عن خطيئتك عام 1933"، وشاركت فيهما بالتمثيل والتأليف والإخراج أيضًا.
وبعد رحلة مليئة بالعطاء الفني على مدار 26 عامًا، رحلت الفنانة عزيزة أمير في 28 فبراير عام 1952، وكان أملها الثاني في الحياة بعد حياتها الفنية، أن تكون أمًا، لكنها كانت تعزي نفسها وتقول: "قد أنجبت بنتًا واحدة اسمها السينما المصرية".