دراسة: يمكن خلال النوم تعلم اللغات والعزف والإقلاع عن التدخين
الأحد 18/ديسمبر/2016 - 05:31 ص
أظهرت دراسة أجراها بعض العلماء أن تخزين المعلومات ليس الشيء الوحيد الذي يستطيع الإنسان القيام به خلال فترة نومه، وقد نشر البحث في مجلة نيتشر نيوروساينس.
وإليكم أهم ما وصل إليه العلماء في ما يخص التعلم أثناء فترة النوم:
1. تعلم لغة جديدة:
وأوضحت الدراسة، التي قام بها فريق من علماء النفس في مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية عام 2014، أن الاستماع إلى المفردات الأجنبية التي يتم تعلمها أثناء النوم يمكن أن تساعد في تعزيز تذكر تلك الكلمات والمفردات.
وأخضع فريق العلماء 60 طالباً ألمانياً يتعلمون اللغة الهولندية للدراسة فطلب منهم تعلم بعض المفردات من اللغة الهولندية لم يشاهدوها قبل الساعة العاشرة مساء.
وسمح لنصف الطلاب بعدها بالنوم وتمت إعادة تلاوة المفردات عليهم أثناء نومهم، أما النصف الآخر من الطلاب فظل مستيقظا يستمع إلى تلك الكلمات والمفردات الجديدة. وبعد أن استيقظت المجموعة الأولى في الثانية صباحاً، تقدم الطلاب الستون لاختبار بشأن الكلمات الجديدة، وتبين للعلماء أن أولئك الذين ألقيت عليهم للمفردات أثناء نومهم كان أداؤهم أفضل من أولئك الذين ظلوا مستيقظين يتعلمون المفردات الجديدة.
وأشارت الدراسة إلى أن سبب عدم حصول الطلاب الذين استمروا مستيقظين على نتائج جيدة يعود إلى حرمانهم من النوم.
2. العزف على آلة موسيقية:
وأجرى باحثون من جامعة نورث وسترن (الولايات المتحدة) دراسة أخرى في عام 2012، قام المتطوعون فيها بعزف نغمة معينة، وبعد قيامهم بهذه المهمة اتجه جميع المتطوعين إلى النوم وأخذوا غفوة، وعندما أفاقوا طُلب منهم أن يعزفوا النغمة مرة ثانية.
وتم تعريض إحدى مجموعات المتطوعين ( بدون علمهم ) للاستماع إلى نفس النغمة وهم نيام، أما المجموعة الثانية فلم يتم تعريضها لأي شيء.
المجموعة التي تعرّضت لسماع النغمة أثناء النوم بدون علمها قام أفرادها بعزف النغمة بشكل أفضل من عزفها من قبل هؤلاء الذين لم يسمعوها خلال فترة نومهم.
3. الإقلاع عن التدخين:
وجدت دراسة أخرى، أن النوم يمكن أن يستخدم في التخلص من هذه العادة السيئة، حيث قام العلماء بإطلاق رائحة دخان التبغ في الغرفة التي ينام فيها المشاركون في التجربة، ومن ثم أطلقوا رائحة بيض فاسد. وعلى الرغم من أن المشاركين نهضوا من نومهم وهم لا يتذكرون ذلك، إلا أنهم في الأسابيع التالية بدأوا التدخين بنسبة أقل.
يذكر أن علماء الأعصاب في جامعة ستانفورد وجدوا أن أجزاء مختلفة من الدماغ قادرة على "النوم" حتى في وضح النهار.
وإليكم أهم ما وصل إليه العلماء في ما يخص التعلم أثناء فترة النوم:
1. تعلم لغة جديدة:
وأوضحت الدراسة، التي قام بها فريق من علماء النفس في مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية عام 2014، أن الاستماع إلى المفردات الأجنبية التي يتم تعلمها أثناء النوم يمكن أن تساعد في تعزيز تذكر تلك الكلمات والمفردات.
وأخضع فريق العلماء 60 طالباً ألمانياً يتعلمون اللغة الهولندية للدراسة فطلب منهم تعلم بعض المفردات من اللغة الهولندية لم يشاهدوها قبل الساعة العاشرة مساء.
وسمح لنصف الطلاب بعدها بالنوم وتمت إعادة تلاوة المفردات عليهم أثناء نومهم، أما النصف الآخر من الطلاب فظل مستيقظا يستمع إلى تلك الكلمات والمفردات الجديدة. وبعد أن استيقظت المجموعة الأولى في الثانية صباحاً، تقدم الطلاب الستون لاختبار بشأن الكلمات الجديدة، وتبين للعلماء أن أولئك الذين ألقيت عليهم للمفردات أثناء نومهم كان أداؤهم أفضل من أولئك الذين ظلوا مستيقظين يتعلمون المفردات الجديدة.
وأشارت الدراسة إلى أن سبب عدم حصول الطلاب الذين استمروا مستيقظين على نتائج جيدة يعود إلى حرمانهم من النوم.
2. العزف على آلة موسيقية:
وأجرى باحثون من جامعة نورث وسترن (الولايات المتحدة) دراسة أخرى في عام 2012، قام المتطوعون فيها بعزف نغمة معينة، وبعد قيامهم بهذه المهمة اتجه جميع المتطوعين إلى النوم وأخذوا غفوة، وعندما أفاقوا طُلب منهم أن يعزفوا النغمة مرة ثانية.
وتم تعريض إحدى مجموعات المتطوعين ( بدون علمهم ) للاستماع إلى نفس النغمة وهم نيام، أما المجموعة الثانية فلم يتم تعريضها لأي شيء.
المجموعة التي تعرّضت لسماع النغمة أثناء النوم بدون علمها قام أفرادها بعزف النغمة بشكل أفضل من عزفها من قبل هؤلاء الذين لم يسمعوها خلال فترة نومهم.
3. الإقلاع عن التدخين:
وجدت دراسة أخرى، أن النوم يمكن أن يستخدم في التخلص من هذه العادة السيئة، حيث قام العلماء بإطلاق رائحة دخان التبغ في الغرفة التي ينام فيها المشاركون في التجربة، ومن ثم أطلقوا رائحة بيض فاسد. وعلى الرغم من أن المشاركين نهضوا من نومهم وهم لا يتذكرون ذلك، إلا أنهم في الأسابيع التالية بدأوا التدخين بنسبة أقل.
يذكر أن علماء الأعصاب في جامعة ستانفورد وجدوا أن أجزاء مختلفة من الدماغ قادرة على "النوم" حتى في وضح النهار.