مقتل 30 جنديا يمني في عملية إنتحارية بعدن
الأحد 18/ديسمبر/2016 - 08:17 ص
قتل ما لا يقل عن 30 جنديا يمنيا وأصيب آخرون بجروح في عملية انتحارية وقعت صباح الأحد في عدن.
وقال مسؤول عسكري إن انتحاريا فجر نفسه مستهدفا جنودا كانوا متجمعين لتقاضي راتبهم الشهري، في قاعدة بشمال شرق عدن بجنوب اليمن.
وكانت عدن شهدت الأحد الماضي تفجيرا انتحاريا خلف 45 قتيلا وأصيب فيه العشرات. ووقع الهجوم أمام معسكر الصولبان في خورمكسر ، وقام انتحاري، يرتدي حزاما ناسفا، بتفجير نفسه في تجمع للجنود أمام المعسكر، كانوا قد حضروا لتسلم رواتبهم.
ويأتي التفجير، في أعقاب إعلان شرطة المدينة، في بداية ديسمبر الجاري، إلقاء القبض على خلية مكونة من 8 أفراد ينتمون لتنظيم " داعش" الإرهابي. وتورطت الشبكة في تنفيذ عمليات اغتيالات استهدفت ضباطا في الأمن والجيش، خلال الفترة الماضية، بمدينة عدن.
يشار إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة نجحت، بدعم من التحالف العربي، في استعادة السيطرة على عدن من الميليشيات المتمردة صيف 2015.
وتشهد عدن وغيرها من المناطق الجنوبية التي حررتها القوات الحكومية هجمات، تبنت معظمها جماعات متطرفة، إلا أن أصابع الاتهام أشارت إلى المتمردين.
وتعزز هذه الاتهامات تقارير دولية كشفت عن وجود علاقة بين الجماعات المتشددة وعلي عبدالله صالح، الذي ثبت أنه كان يجند المتشددين لخدمة مصالحه.
وقال مسؤول عسكري إن انتحاريا فجر نفسه مستهدفا جنودا كانوا متجمعين لتقاضي راتبهم الشهري، في قاعدة بشمال شرق عدن بجنوب اليمن.
وكانت عدن شهدت الأحد الماضي تفجيرا انتحاريا خلف 45 قتيلا وأصيب فيه العشرات. ووقع الهجوم أمام معسكر الصولبان في خورمكسر ، وقام انتحاري، يرتدي حزاما ناسفا، بتفجير نفسه في تجمع للجنود أمام المعسكر، كانوا قد حضروا لتسلم رواتبهم.
ويأتي التفجير، في أعقاب إعلان شرطة المدينة، في بداية ديسمبر الجاري، إلقاء القبض على خلية مكونة من 8 أفراد ينتمون لتنظيم " داعش" الإرهابي. وتورطت الشبكة في تنفيذ عمليات اغتيالات استهدفت ضباطا في الأمن والجيش، خلال الفترة الماضية، بمدينة عدن.
يشار إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة نجحت، بدعم من التحالف العربي، في استعادة السيطرة على عدن من الميليشيات المتمردة صيف 2015.
وتشهد عدن وغيرها من المناطق الجنوبية التي حررتها القوات الحكومية هجمات، تبنت معظمها جماعات متطرفة، إلا أن أصابع الاتهام أشارت إلى المتمردين.
وتعزز هذه الاتهامات تقارير دولية كشفت عن وجود علاقة بين الجماعات المتشددة وعلي عبدالله صالح، الذي ثبت أنه كان يجند المتشددين لخدمة مصالحه.