بعد رفع أسعار الأسمدة.. مسئولون: قرار يقتل الفلاحين ويدمر الزراعة
الأحد 18/ديسمبر/2016 - 04:28 م
ياسمين مبروك
طباعة
جاء قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بشأن رفع أسعار الأسمدة المدعمة من 2000 إلى 3000 جنيه للطن، بنسبة زيادة تصل إلى 50%، بمثابة قتل للفلاحين، وتدمير للزراعة على حد وصف المزارعين، مؤكدين أن القرار له تأثير سلبي عليهم، وأنه سيؤدي إلى عزوف الفلاحين عن الزراعة، وهو ما يترتب عليه تدمير المنظومة الزراعية.
"الزراعة": 50% زيادة في أسعار الأسمدة
بدايةً، قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن شركات الأسمدة طالبت بزيادة أسعار الأسمدة، وذلك بسبب عدم قدرتها على الإنتاج بعد تحرير سعر صرف الجنيه، وزيادة أسعار المحروقات، والذي تسبب في خسارة كبيرة لتلك الشركات.
وأضاف "عبد الدايم"، أن الأسعار الجديدة، ارتفعت بنسبة 40 - 50% عن الأسعار الحالية، مؤكدًا أن شركات الأسمدة لها مبررات لطلب رفع أسعار الأسمدة.
وأشار "عبد الدايم"، إلى أن الأسمدة لا تمثل سوى من 7 إلى 10 % من مدخلات الإنتاج بالنسبة للفلاح، مشددًا على أنه لن يُسمح بأي أعباء إضافية على الفلاح، مشيرًا إلى أن المجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء سوف تعلن عن زيادة أسعار التوريدات بالنسبة للمحاصيل الزراعية المختلفة، وذلك لتقليل الأعباء الواقعة على الفلاح.
"الشراكي": الفلاحون سيمتنعون عن الزراعة بعد رفع أسعار الأسمدة
أكد مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي بوزارة الزراعة، رفض وزارة الزراعة لقرار رئيس الوزراء، بشأن رفع أسعار الأسمدة، مشيرًا إلى أنه لابد من زيادة الإنتاج بدلًا من الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأضاف "الشراكي"، أن وزارة الزراعة تقدمت بمقترح لزيادة أسعار الأسمدة المرتبطة بأسعار المحاصيل الزراعية، طبقًا للأسعار العالمية.
وأشار رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أن زيادة أسعار مدخلات الإنتاج سوف تؤثر سلبيًا على الفلاح، وسوف تكون سبب امتناع الفلاحين عن الزراعة وتحولهم من منتجين إلى مستهلكين، مؤكدًا أن متخذي القرار لا يمتلكون الخبرة، ويتبعون سياسات خاطئة تجعلهم يصدرون قرارات غير مدروسة مما يؤثر على الأمن القومي.
وتابع "الشراكي"، أنه كان يجب على الحكومة رفع أسعار توريدات الفلاحين بالتزامن مع رفع أسعار الأسمدة، وذلك لرفع المعاناة عن الفلاح.
"برغش": ارتفاع الأسمدة بمثابة قتل للفلاح
استنكر محمد برغش، وكيل مؤسسي حزب مصر الخضراء، قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء بشأن رفع أسعار الأسمدة، متسائلًا؛ "إلى متى نظل حقل تجارب لمن لا يعرف قيمة الفلاح والزراعة؟!.
وأضاف "برغش"، أنه بالرغم من محاولات البعض بالعبث بالزراعة المصرية وتدميرها وتحويل الفلاح إلى فعل سلبي إلا أن الفلاح سيبيع دمه من أجل الزراعة، مشيرًا إلى أن قرار الحكومة برفع أسعار الأسمدة لا تعرف قدر وقيمة الأمن القومي المصري.
وتابع: أن الحكومة تعمل الآن في منطقة خطرة، مشيرًا إلى أن الفلاح تحمل رفع أسعار المحروقات وغيره، ولكن قرار رفع أسعار الأسمدة بمثابة قتل للفلاح وتدمير للزراعة المصرية.
وطالب "برغش"، بإنشاء مصنع للأسمدة بمساهمة من الفلاحين وجمعيات الإصلاح الزراعي ووزارة الزراعة للتحرر من الاحتكار وغلاء الأسعار.
"الزراعة": 50% زيادة في أسعار الأسمدة
بدايةً، قال الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن شركات الأسمدة طالبت بزيادة أسعار الأسمدة، وذلك بسبب عدم قدرتها على الإنتاج بعد تحرير سعر صرف الجنيه، وزيادة أسعار المحروقات، والذي تسبب في خسارة كبيرة لتلك الشركات.
وأضاف "عبد الدايم"، أن الأسعار الجديدة، ارتفعت بنسبة 40 - 50% عن الأسعار الحالية، مؤكدًا أن شركات الأسمدة لها مبررات لطلب رفع أسعار الأسمدة.
وأشار "عبد الدايم"، إلى أن الأسمدة لا تمثل سوى من 7 إلى 10 % من مدخلات الإنتاج بالنسبة للفلاح، مشددًا على أنه لن يُسمح بأي أعباء إضافية على الفلاح، مشيرًا إلى أن المجموعة الاقتصادية بمجلس الوزراء سوف تعلن عن زيادة أسعار التوريدات بالنسبة للمحاصيل الزراعية المختلفة، وذلك لتقليل الأعباء الواقعة على الفلاح.
"الشراكي": الفلاحون سيمتنعون عن الزراعة بعد رفع أسعار الأسمدة
أكد مجدي الشراكي، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي بوزارة الزراعة، رفض وزارة الزراعة لقرار رئيس الوزراء، بشأن رفع أسعار الأسمدة، مشيرًا إلى أنه لابد من زيادة الإنتاج بدلًا من الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأضاف "الشراكي"، أن وزارة الزراعة تقدمت بمقترح لزيادة أسعار الأسمدة المرتبطة بأسعار المحاصيل الزراعية، طبقًا للأسعار العالمية.
وأشار رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أن زيادة أسعار مدخلات الإنتاج سوف تؤثر سلبيًا على الفلاح، وسوف تكون سبب امتناع الفلاحين عن الزراعة وتحولهم من منتجين إلى مستهلكين، مؤكدًا أن متخذي القرار لا يمتلكون الخبرة، ويتبعون سياسات خاطئة تجعلهم يصدرون قرارات غير مدروسة مما يؤثر على الأمن القومي.
وتابع "الشراكي"، أنه كان يجب على الحكومة رفع أسعار توريدات الفلاحين بالتزامن مع رفع أسعار الأسمدة، وذلك لرفع المعاناة عن الفلاح.
"برغش": ارتفاع الأسمدة بمثابة قتل للفلاح
استنكر محمد برغش، وكيل مؤسسي حزب مصر الخضراء، قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء بشأن رفع أسعار الأسمدة، متسائلًا؛ "إلى متى نظل حقل تجارب لمن لا يعرف قيمة الفلاح والزراعة؟!.
وأضاف "برغش"، أنه بالرغم من محاولات البعض بالعبث بالزراعة المصرية وتدميرها وتحويل الفلاح إلى فعل سلبي إلا أن الفلاح سيبيع دمه من أجل الزراعة، مشيرًا إلى أن قرار الحكومة برفع أسعار الأسمدة لا تعرف قدر وقيمة الأمن القومي المصري.
وتابع: أن الحكومة تعمل الآن في منطقة خطرة، مشيرًا إلى أن الفلاح تحمل رفع أسعار المحروقات وغيره، ولكن قرار رفع أسعار الأسمدة بمثابة قتل للفلاح وتدمير للزراعة المصرية.
وطالب "برغش"، بإنشاء مصنع للأسمدة بمساهمة من الفلاحين وجمعيات الإصلاح الزراعي ووزارة الزراعة للتحرر من الاحتكار وغلاء الأسعار.