بالصور.. محافظ أسيوط: الدولة مهتمة بإنشاء مشروعات في الصعيد
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 11:43 ص
ليلى كامل
طباعة
أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، على الاهتمام الذي توليه الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمراكز وقرى محافظات الصعيد، وذلك بزيادة حجم المشروعات والاستثمارات التي تقام على أرض المحافظة.
وقال "الدسوقي"، إن مثل هذه المشروعات تعد إحدى الخطوات المهمة لتقوية الاقتصاد المصري الذي نعمل جميعًا على النهوض به بما يؤثر بشكل إيجابي على مستوى المعيشة للمواطن.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي لتقييم الأثر البيئي لمشروع مجمع إنتاج النافتا "البنزين 92" عالي الأوكتان بالعامل المساعد والأزمرة بشركة أسيوط لتكرير البترول بمقر النادي الاجتماعي.
وأشار المحافظ، إلى أهمية هذا المشروع في إنتاج البنزين عالي الأوكتان اقتصاديًا، لما سيوفر من إنتاج البنزين للسوق المحلية، نظرًا لزيادة الاستهلاك المحلي وضرورة الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج الحيوي بل وتصديره مستقبلًا فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأشاد بطرح المشروع للحوار المجتمعي لتقييم الأثر البيئي للمشروع لتلافي أي سلبيات قد تحدث أثناء عملية الإنشاء وبعدها قد تؤثر على حياة المواطنين في القرى المحيطة بالمشروع، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.
وقال المهندس ناجي كساب، رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول، إن جلسة الحوار المجتمعي تهدف لتقييم الآثار البيئية الناتجة عن إنشاء مشروع مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتان بالعامل المساعد والأزمرة بمحافظة أسيوط، بما يتوافق وتأمين سلامة العاملين والمجتمع ومتطلبات قانون البيئة.
وأوضح أن المشروع ينتج طاقة تصميمية 660 ألف طن نافتا "ثقيلة ومثبتة" سنويًا بتكلفة استثمارية تصل إلى 371 مليون دولار للوحدات داخل المجمع "ISBL" وأعمال مرافق والخدمات خارج المجمع "OSBL" ومدير المشروع ورخص وتصميمات هندسية في مدة لا تتجاوز الـ29 شهرًا، لافتًا إلى التعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني للحفاظ على نظافة البيئة والعمل على تلافي السلبيات الناتجة من إنشاء المشروع وتخفيفها أو الحد منها.
وأضاف إبراهيم أبو العيون، مساعد رئيس الشركة، أن المشروع يهدف إلى توفير العملة الأجنبية في استيراد البنزين والبوتاجاز وتقليل تكلفة نقل المنتجات من الوجه البحري إلى محافظات الصعيد، فضلًا عن توفير فرص عمل مؤقتة ودائمة سواء خلال فترة تنفيذ المشروع أو بعدها، بالإضافة إلى الحد من التلوث عند نقل المنتجات البترولية من منطقة إلى أخرى.
والتوسع في صناعة التكرير لمواجهة الزيادة السكانية وتطوير المناطق المختلفة مع رفع مستوى المعيشة.
واستمع الحضور إلى عرض وصف تفصيلي للمشروع وتقييم الأثر البيئي وإستراتيجية الشركة في السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ومناقشة بين الحضور حول المشروع ومدى إيجابياته وسلبياته للبيئة المحيطة به.
وقال "الدسوقي"، إن مثل هذه المشروعات تعد إحدى الخطوات المهمة لتقوية الاقتصاد المصري الذي نعمل جميعًا على النهوض به بما يؤثر بشكل إيجابي على مستوى المعيشة للمواطن.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار المجتمعي لتقييم الأثر البيئي لمشروع مجمع إنتاج النافتا "البنزين 92" عالي الأوكتان بالعامل المساعد والأزمرة بشركة أسيوط لتكرير البترول بمقر النادي الاجتماعي.
وأشار المحافظ، إلى أهمية هذا المشروع في إنتاج البنزين عالي الأوكتان اقتصاديًا، لما سيوفر من إنتاج البنزين للسوق المحلية، نظرًا لزيادة الاستهلاك المحلي وضرورة الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج الحيوي بل وتصديره مستقبلًا فضلًا عن توفير فرص عمل جديدة للشباب.
وأشاد بطرح المشروع للحوار المجتمعي لتقييم الأثر البيئي للمشروع لتلافي أي سلبيات قد تحدث أثناء عملية الإنشاء وبعدها قد تؤثر على حياة المواطنين في القرى المحيطة بالمشروع، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على البيئة وصحة المواطنين.
وقال المهندس ناجي كساب، رئيس مجلس إدارة شركة أسيوط لتكرير البترول، إن جلسة الحوار المجتمعي تهدف لتقييم الآثار البيئية الناتجة عن إنشاء مشروع مجمع إنتاج البنزين عالي الأوكتان بالعامل المساعد والأزمرة بمحافظة أسيوط، بما يتوافق وتأمين سلامة العاملين والمجتمع ومتطلبات قانون البيئة.
وأوضح أن المشروع ينتج طاقة تصميمية 660 ألف طن نافتا "ثقيلة ومثبتة" سنويًا بتكلفة استثمارية تصل إلى 371 مليون دولار للوحدات داخل المجمع "ISBL" وأعمال مرافق والخدمات خارج المجمع "OSBL" ومدير المشروع ورخص وتصميمات هندسية في مدة لا تتجاوز الـ29 شهرًا، لافتًا إلى التعاون مع كافة الهيئات والمؤسسات والمجتمع المدني للحفاظ على نظافة البيئة والعمل على تلافي السلبيات الناتجة من إنشاء المشروع وتخفيفها أو الحد منها.
وأضاف إبراهيم أبو العيون، مساعد رئيس الشركة، أن المشروع يهدف إلى توفير العملة الأجنبية في استيراد البنزين والبوتاجاز وتقليل تكلفة نقل المنتجات من الوجه البحري إلى محافظات الصعيد، فضلًا عن توفير فرص عمل مؤقتة ودائمة سواء خلال فترة تنفيذ المشروع أو بعدها، بالإضافة إلى الحد من التلوث عند نقل المنتجات البترولية من منطقة إلى أخرى.
والتوسع في صناعة التكرير لمواجهة الزيادة السكانية وتطوير المناطق المختلفة مع رفع مستوى المعيشة.
واستمع الحضور إلى عرض وصف تفصيلي للمشروع وتقييم الأثر البيئي وإستراتيجية الشركة في السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة ومناقشة بين الحضور حول المشروع ومدى إيجابياته وسلبياته للبيئة المحيطة به.