"سرطان الثدي".. كابوس النساء الجديد.. أعراضه والوقاية منه
الإثنين 19/ديسمبر/2016 - 01:36 م
نهى نجم
طباعة
"سرطان الثدي".. أكثر الأمراض التي أصبحت تشغل بال المرأة، وترهب ذهنها، فتشعر المرأة عند الإصابة به بالإحباط، فإن نسبة التعرض لخطر الإصابة به خلال حياتها واحدة من عشر نساء، ولكنه يصيب الرجل، بنسبة أقل بكثير.
ومع التطورات التكنولوجية في العلاج، أصبح المرض الآن أخف بكثير مما كان عليه في وقت سابق، حيث عام 1975، كان الكشف عن سرطان الثدي، يترتب عليه استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم، فإن عمليات استئصال الثدي كاملًا لا تُجرى إلا في حالات نادرة. وبدلًا عنها أصبح هناك مجموعة واسعة، أفضل وأكثر تنوعًا من العلاجات.
وتشمل أعراض سرطان الثدي، إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة مع ظهور الورم في الثدي، ونزيف من الحلمة وتراجعها أو تسننها، وتغيّر حجم أو ملامح الثدي، وتسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي، وأيضًا ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي وارتفاع حرارة الثدي عن باقي مناطق الجسم.
غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، الإشعاعي أو العلاج الهورموني. كما إن هناك أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان، فمعظم النساء مرشحات لاستئصال جزئي (الجزء المصاب من الثدي) أو لاستئصال الورم فقط.
لذلك ينصح الأطباء، الفتيات باللجوء للفحص الطبي كل ستة أشهر، وعند ظهور أي علامة من علامات المرض، الذهاب إلى الطبيب.
الوقاية من المرض:
ممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل لمدة 45 دقيقة لكل مرة، وليس مهما نوع الرياضة بل المهم أن تقومي بتنشيط جسمك، وتناول الكثير من الخضراوات وخاصة ذات الأوراق المليئة بالألياف مثل البروكولي واللفت والسبانخ، وتجنب إرتداء الملابس الداخلية الضيقة التي تضايق صدرك، وتخفيض الأستهلاك من الجبن ومن جميع منتجات الألبان، وفحص صدرك بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أورام أو كتل غير طبيعية، والأهم أن لا تكبتي أي مشاعر تشعرين بها، فحاولي دائما التنفيس عن غضبك وقلقك ومخاوفك.
ومع التطورات التكنولوجية في العلاج، أصبح المرض الآن أخف بكثير مما كان عليه في وقت سابق، حيث عام 1975، كان الكشف عن سرطان الثدي، يترتب عليه استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم، فإن عمليات استئصال الثدي كاملًا لا تُجرى إلا في حالات نادرة. وبدلًا عنها أصبح هناك مجموعة واسعة، أفضل وأكثر تنوعًا من العلاجات.
وتشمل أعراض سرطان الثدي، إفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة مع ظهور الورم في الثدي، ونزيف من الحلمة وتراجعها أو تسننها، وتغيّر حجم أو ملامح الثدي، وتسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي، وأيضًا ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي وارتفاع حرارة الثدي عن باقي مناطق الجسم.
غالبية النساء تخضع لعمليات جراحية لاستئصال الثدي، بالإضافة إلى العلاج الكيماوي، الإشعاعي أو العلاج الهورموني. كما إن هناك أيضا مجموعة متنوعة من العلاجات التجريبية لهذا النوع من السرطان، فمعظم النساء مرشحات لاستئصال جزئي (الجزء المصاب من الثدي) أو لاستئصال الورم فقط.
لذلك ينصح الأطباء، الفتيات باللجوء للفحص الطبي كل ستة أشهر، وعند ظهور أي علامة من علامات المرض، الذهاب إلى الطبيب.
الوقاية من المرض:
ممارسة التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل لمدة 45 دقيقة لكل مرة، وليس مهما نوع الرياضة بل المهم أن تقومي بتنشيط جسمك، وتناول الكثير من الخضراوات وخاصة ذات الأوراق المليئة بالألياف مثل البروكولي واللفت والسبانخ، وتجنب إرتداء الملابس الداخلية الضيقة التي تضايق صدرك، وتخفيض الأستهلاك من الجبن ومن جميع منتجات الألبان، وفحص صدرك بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أورام أو كتل غير طبيعية، والأهم أن لا تكبتي أي مشاعر تشعرين بها، فحاولي دائما التنفيس عن غضبك وقلقك ومخاوفك.