تعرف على أبرز اغتيالات المشاهير التي وقعت في تركيا
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 01:40 ص
أماني الشاذلي
طباعة
تصدر اغتيال السفير الروسي "أندريه كارلوف" في أنقرة، بهجوم مسلح أسفر عن إصابته بجروح تسببت في وفاته، على خلفية عملية إرهابية كما أكدت الخارجية الروسية، عناوين الصحف ومحطات الأخبار المحلية والعالمية في الساعات القليلة الماضية، لم يكن السفير الروسي، المسئول الأول الذي تعرض للاغتيال في تركيا، التي تحظى بتاريخ حافل مع الاغتيالات، لذا يستعرض "المواطن" أبرز عمليات الاغتيال التي وقعت في تركيا.
الصحفي السوري المعارض ناجي الجرف:
اغتيل الصحفي السوري المعارض، ناجي الجرف، في أحد شوارع مدينة "شانلي أورفا" الواقعة جنوب تركيا مع الحدود السورية، في ديسمبر 2015.
وقالت صحيفة "جمهورييت" التركية آنذاك، إن الجرف المعروف بمعارضته لتنظيم "داعش" والنظام السوري، والذي أخرج أفلامًا وثائقية عديدة عن الأزمة السورية، اغتيل برصاص في رأسه أثناء وجوده بشارع علي فؤاد بمدينة شانلي أورفا، من قبل شخص أو أشخاص مجهولين.
وأضافت الصحيفة أن الشبهات تحوم حول تنظيم "داعش" نتيجة لمعارضة الجرف الشديدة له، حيث تم تصفيته مثلما تم تصفية صحفيين آخرين في الـ30 من أكتوبر الماضي بالمدينة التركية نفسها.
وكانت حملة "الرقة تذبح بصمت" أعلنت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقتل الجرف 28 عامًا، بمسدس كاتم للصوت، وذلك بعد حصوله على تأشيرة اللجوء إلى فرنسا.
رجل الأعمال المصري رمزي متى:
قُتل رجل الأعمال المصري"رمزي متّى"، في نوفمبر 2013، على يد مجموعة من خصومه بمدينة اسطنبول بعدما أقنعوه بالمجيء من أوكرانيا، مقر إقامته، إلى تركيا.
وأفادت التحريات الأمنية التي أجرتها الشرطة التركية، آنذاك، بأن متّى وصل تركيا بتاريخ 15 يونيو 2013 قادمًا من أوكرانيا برفقة شريكه في العمل الألماني الجنسية، ومن ثم لم تستطع عائلته الوصول إلى معلومات بشأن اختفائه المفاجئ، ما دفعها إلى مراجعة القنصلية الأوكرانية في إسطنبول.
وأضافت التحريات أنه تم العثور على جثة شخص ممزقة داخل كيس قمامة في منطقة مليئة بالغابات في اسطنبول يوم 21 أغسطس، لتكتشف السلطات الأمنية بعدها أنها جثة متّى.
وكشفت التحريات أن متّى كانت تجمع خصومة برجل أعمال سوري يُدعى "سمير فوز" بخصوص بعض المبالغ المالية؛ إذ خدعه شريكه الألماني بالحصول على قرض من أحد مصارف تركيا وسلّمه إلى خصمه فوز.
وأشارت التحريات إلى أن متّى قُتل على يد شخص أرميني يُدعى "سلوفان بيتكوف" في مصنع بمنطقة "باغجيلر" في إسطنبول، منوهة بأن السلطات الأمنية ألقت القبض على 11 شخصًا على صلة بالجريمة، بينهم ثلاث أجانب منهم السوري سمير فوز.
عالم الدين الأوزباكستاني عبد الله بخاري:
أُغّتيل عالم دين الأوزبكستاني "عبد الله بخاري" المعارض والبالغ من العمر 38 عامًا، في العاشر من ديسمبر 2014، بمدينة اسطنبول، أمام مقر المعهد العلمي الذي كان يلقي فيه الدروس الشرعية على طلابه.
وكان "بخاري" قد اضطر إلى الهجرة من بلده أوزبكستان بسبب ملاحقة أجهزة الاستخبارات له وتهديد حياته وأسرته، ويظهر في الفيديو – بحسب وسائل إعلام تركية – شخص وصف بانه شيشاني يقترب من "عبد الله بخاري"، ويقوم بإطلاق الرصاص في ظهره، وقامت الشرطة التركية بإلقاء القبض على القاتل واثنين آخرين متورطين في الجريمة.
الصحفي السوري المعارض ناجي الجرف:
اغتيل الصحفي السوري المعارض، ناجي الجرف، في أحد شوارع مدينة "شانلي أورفا" الواقعة جنوب تركيا مع الحدود السورية، في ديسمبر 2015.
وقالت صحيفة "جمهورييت" التركية آنذاك، إن الجرف المعروف بمعارضته لتنظيم "داعش" والنظام السوري، والذي أخرج أفلامًا وثائقية عديدة عن الأزمة السورية، اغتيل برصاص في رأسه أثناء وجوده بشارع علي فؤاد بمدينة شانلي أورفا، من قبل شخص أو أشخاص مجهولين.
وأضافت الصحيفة أن الشبهات تحوم حول تنظيم "داعش" نتيجة لمعارضة الجرف الشديدة له، حيث تم تصفيته مثلما تم تصفية صحفيين آخرين في الـ30 من أكتوبر الماضي بالمدينة التركية نفسها.
وكانت حملة "الرقة تذبح بصمت" أعلنت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقتل الجرف 28 عامًا، بمسدس كاتم للصوت، وذلك بعد حصوله على تأشيرة اللجوء إلى فرنسا.
رجل الأعمال المصري رمزي متى:
قُتل رجل الأعمال المصري"رمزي متّى"، في نوفمبر 2013، على يد مجموعة من خصومه بمدينة اسطنبول بعدما أقنعوه بالمجيء من أوكرانيا، مقر إقامته، إلى تركيا.
وأفادت التحريات الأمنية التي أجرتها الشرطة التركية، آنذاك، بأن متّى وصل تركيا بتاريخ 15 يونيو 2013 قادمًا من أوكرانيا برفقة شريكه في العمل الألماني الجنسية، ومن ثم لم تستطع عائلته الوصول إلى معلومات بشأن اختفائه المفاجئ، ما دفعها إلى مراجعة القنصلية الأوكرانية في إسطنبول.
وأضافت التحريات أنه تم العثور على جثة شخص ممزقة داخل كيس قمامة في منطقة مليئة بالغابات في اسطنبول يوم 21 أغسطس، لتكتشف السلطات الأمنية بعدها أنها جثة متّى.
وكشفت التحريات أن متّى كانت تجمع خصومة برجل أعمال سوري يُدعى "سمير فوز" بخصوص بعض المبالغ المالية؛ إذ خدعه شريكه الألماني بالحصول على قرض من أحد مصارف تركيا وسلّمه إلى خصمه فوز.
وأشارت التحريات إلى أن متّى قُتل على يد شخص أرميني يُدعى "سلوفان بيتكوف" في مصنع بمنطقة "باغجيلر" في إسطنبول، منوهة بأن السلطات الأمنية ألقت القبض على 11 شخصًا على صلة بالجريمة، بينهم ثلاث أجانب منهم السوري سمير فوز.
عالم الدين الأوزباكستاني عبد الله بخاري:
أُغّتيل عالم دين الأوزبكستاني "عبد الله بخاري" المعارض والبالغ من العمر 38 عامًا، في العاشر من ديسمبر 2014، بمدينة اسطنبول، أمام مقر المعهد العلمي الذي كان يلقي فيه الدروس الشرعية على طلابه.
وكان "بخاري" قد اضطر إلى الهجرة من بلده أوزبكستان بسبب ملاحقة أجهزة الاستخبارات له وتهديد حياته وأسرته، ويظهر في الفيديو – بحسب وسائل إعلام تركية – شخص وصف بانه شيشاني يقترب من "عبد الله بخاري"، ويقوم بإطلاق الرصاص في ظهره، وقامت الشرطة التركية بإلقاء القبض على القاتل واثنين آخرين متورطين في الجريمة.