تعرف على أضرار السجائر الإلكترونية
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 11:32 ص
منى حسن
طباعة
انتشرت في الفترة الأخيرة، ظاهرة السيجارة الإلكترونية أو المبخر الشخصي الإلكتروني، وظهرت كحل بديل لتدخين التبغ أو الجراك أو الأرجيلة.
السجائر الإلكترونية عبارة عن جهاز إلكتروني يعمل بالبطارية، لتسخين فتيلة تقوم بتبخير محلول، لينتج بخار كثيف يمكن مقارنته بالدخان من حيث الكثافة، إلا أنه ذا رائحة زكية تختفي بسرعة، ولا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون.
ولكن سرعان ما حذرت مجموعة من الدراسات العالمية من التعرض للمواد الكيماوية الموجودة في تلك السجائر، مضيفة أن الاستنشاق العميق للسجائر الإلكترونية يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان أكثر بخمسة أضعاف إلى 15 ضعفًا من تدخين السجائر العادية.
وأظهرت مختلف الاختبارات، أن المواد التي تستخدم في إضفاء نكهة على السجائر الإلكترونية، تسبب الالتهابات وتدمر الأنسجة التي تساعد في إبقاء الأسنان ثابتة في أماكنها، والتي يمكن أن تصيب اللثة بأمراض خطيرة، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الفم.
كما أن بخار السجائر الإلكترونية عالي الحرارة، ومشبع بالنيكوتين، مما يجعله يشكل مادة فورمالديهايد التي تجعله خطرًا على الصحة، وعلى ذلك، فإن مدخن السيجارة الإلكترونية الذي يستهلك ثلاثة ميلليلترات من السائل المتبخر يستنشق 14 ميلليجرامًا من المادة المسرطنة، أما مدخن السيجارة العادية بوتيرة علبة يوميًا، فلا يستنشق أكثر من ثلاثة ميليغرامات من هذه المادة.
السجائر الإلكترونية عبارة عن جهاز إلكتروني يعمل بالبطارية، لتسخين فتيلة تقوم بتبخير محلول، لينتج بخار كثيف يمكن مقارنته بالدخان من حيث الكثافة، إلا أنه ذا رائحة زكية تختفي بسرعة، ولا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون.
ولكن سرعان ما حذرت مجموعة من الدراسات العالمية من التعرض للمواد الكيماوية الموجودة في تلك السجائر، مضيفة أن الاستنشاق العميق للسجائر الإلكترونية يؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان أكثر بخمسة أضعاف إلى 15 ضعفًا من تدخين السجائر العادية.
وأظهرت مختلف الاختبارات، أن المواد التي تستخدم في إضفاء نكهة على السجائر الإلكترونية، تسبب الالتهابات وتدمر الأنسجة التي تساعد في إبقاء الأسنان ثابتة في أماكنها، والتي يمكن أن تصيب اللثة بأمراض خطيرة، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى زيادة فرص الإصابة بسرطان الفم.
كما أن بخار السجائر الإلكترونية عالي الحرارة، ومشبع بالنيكوتين، مما يجعله يشكل مادة فورمالديهايد التي تجعله خطرًا على الصحة، وعلى ذلك، فإن مدخن السيجارة الإلكترونية الذي يستهلك ثلاثة ميلليلترات من السائل المتبخر يستنشق 14 ميلليجرامًا من المادة المسرطنة، أما مدخن السيجارة العادية بوتيرة علبة يوميًا، فلا يستنشق أكثر من ثلاثة ميليغرامات من هذه المادة.