شهد العالم على مر التاريخ العديد من الاغتيالات التي نفذها عدد من الموتورين بحق قادة وشخصيات سياسية وحقوقية، ساعد التطور التكنولوجي في توثيق بعضها لأن القتل تم على الهواء مباشرة، أو لأن الصدفة لعبت دورها في تواجد القتيل في مكان عام فرصدته عدسات المصورين، والتي كان من أشهرها اغتيال الرئيس المصري أنور السادات خلال حضوره العرض العسكري الخاص باحتفالات نصر أكتوبر، وانضمت لها أمس واقعة اغتيال السفير الروسي في أنقرة.


الرئيس المصري أنور السادات

اغتيل الرئيس المصري أنور السادات يوم السادس من أكتوبر 1981، بعد أن أطلقت مجموعة من جماعة الجهاد -على رأسهم الملازم الأول خالد الإسلامبولي- النار عليه خلال حضوره العرض العسكري الخاص باحتفالات نصر أكتوبر، فلقي مصرعه في الحال وهو ما عرف باسم "حادثة المنصة".


الرئيس الجزائري محمد بوضياف

اغتيل الرئيس الجزائري محمد بوضياف يوم 29 يونيو1992، من الخلف بنيران العسكري مبارك بومعرافي، أثناء إلقائه خطابًا خلال اجتماع عام بمدينة عنابة شرقي الجزائر، وكان قد مر 166 يومًا فقط على مكوث بوضياف في الحكم.


أسانوما أنجيرو

اغتيل أسانوما أنجيرو، رئيس الحزب الاشتراكي الياباني، عام 1960 على يد شاب يميني، أثناء إلقائه خطابًا متلفزًا، ودخل الشاب إلى حيث أنجيرو أمام الميكروفون وعاجلة بسكين طويلة فمات على الفور.


الرئيس الأمريكي جون كينيدي

اغتيل الرئيس الأمريكي جون كنيدي يوم 22 نوفمبر 1963، بعد أن أُطلق عليه الرصاص من طرف قناص كان يرصده في شرفة، بينما كان يمر في الشارع في سيارة مكشوفة رفقة زوجته جاكلين في زيارة رسمية لمدينة دالاس بولاية تكساس.


بنينو أكينو

قتل زعيم المعارضة الفلبينية بنينو أكينو يوم 21 أغسطس، 1983 وبينما كان حشد من الإعلاميين ينتظرون وصوله إلى المطار بالعاصة الفلبينية مانيلا، تم احتجازهم جميعا وأقفلت عليهم الأبواب، وعلى بعد أمتار منهم سمعت طلقات اغتيال أكينو، واستطاع أحد الصحفيين اختطاف لقطة له وهو ملقى ينزف على الأرض.


أندريه كارلوف

وفي يوم 19 ديسمبر 2016، قتل السفير الروسي في تركيا إثر هجوم مسلح داخل معرض فني في أنقرة، بينما قتلت الشرطة التركية المهاجم الذي أعلن أنه نفذ العملية انتقاما لمدينة حلب السورية.

وأظهرت لقطات مصورة منفذ الهجوم وهو يطلق النار على "كارلوف" بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان "روسيا في عيون الأتراك"، وسقط السفير على الأرض ونقل بعد ذلك في حالة حرجة إلى مستشفى في أنقرة، ليعلن وفاته لاحقًا.