بالصور.. "حجازي" يشهد مراسم تخرج 10 دورات تدريبية لكوادر الدارسين الأفارقة
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 04:32 م
شهد الفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، احتفال القوات المسلحة، بإنتهاء الدورات الدارسية لكوادر الدارسين الوافدين من 37 دولة أفريقية شقيقة وصديقة، والذين أتموا دوراتهم التدريبية داخل المنشآت والمعاهد التعليمية بالقوات المسلحة المصرية.
ونقل "حجازي"، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للوافدين الأفارقة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم المستقبلية داخل بلادهم، مؤكدًا على عمق علاقات الشراكة والتعاون العسكري التي تربط القوات المسلحة المصرية ونظائرها بكافة الدول الأفريقية لدرء المخاطر ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي الأفريقي والمصري، مؤكدًا حرص القوات المسلحة المصرية على تنسيق الجهود والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يهدد الاستقرار والتنمية لشعوب القارة الأفريقية.
وأشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانات لزيادة آفاق التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة، والتوسع في إعداد وتأهيل الدارسين الوافدين ونقل وتبادل الخبرات المهارية والتخصصية في العديد من المجالات.
وأكد أن القوات المسلحة كانت وستظل ترحب بإنضمام كل طالب علم من الدول الشقيقة والصديقة داخل منشآتها ومعاهدها العسكرية التي ساهمت في إمداد القوات المسلحة المصرية والجيوش العربية والأفريقية بنخبة من القادة والكفاءات العسكرية، وإعدادهم وتدريبهم وإثراء خبراتهم العسكرية والمدنية التي تعينهم في خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة، مطالبًا جميع الوافدين بضرورة استمرار علاقات الصداقة والتواصل مع بعضهم البعض، مشيرًا إلى أن مصر ترحب بكل الأشقاء من كافة الدول الأفريقية الشقيقة والصديقة.
وألقى اللواء أركان حرب أحمد وصفي، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، كلمة استعرض فيها أنشطة ومجالات التعاون في الإعداد والتأهيل للدارسين الوافدين من الدول الأفريقية الصديقة والشقيقة، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، أعقبه عرض فيلم تسجيلي أعدته إدارة الشئون المعنوية تضمن مراحل الإعداد والتنفيذ للدورات المختلفة.
وقدم أقدم الدارسين الوافدين الشكر والإمتنان للقوات المسلحة المصرية، لما لمسوه من رعاية واهتمام وإكتسابهم الكثير من العلوم والخبرات الحديثة التي تعينهم على الوفاء بمهامهم في خدمة شعوبهم وأوطانهم، كما أعرب عن بالغ تعازيه لجموع الشعب المصري نيابة عن كل الوافدين في شهداء الأحداث الإرهابية الأخيرة، متمنيًا لمصر وقواتها المسلحة التوفيق والنجاح في القضاء على قوى التطرف والإرهاب التي لادين ولا وطن لها.
من جانبه أشاد مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بالتعاون المثمر بين القوات المسلحة ووزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية، ودعم شعوب ودول القارة الأفريقية في العديد من المجالات.
وفي نهاية الاحتفال، قام رئيس الأركان، بتوزيع شهادات التخرج على الوافدين الأفارقة، تقديرًا لأدائهم المتميز طوال فترة دراستهم بمصر.
حضر مراسم الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأفريقية.
ونقل "حجازي"، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للوافدين الأفارقة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم المستقبلية داخل بلادهم، مؤكدًا على عمق علاقات الشراكة والتعاون العسكري التي تربط القوات المسلحة المصرية ونظائرها بكافة الدول الأفريقية لدرء المخاطر ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي الأفريقي والمصري، مؤكدًا حرص القوات المسلحة المصرية على تنسيق الجهود والعمل المشترك لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يهدد الاستقرار والتنمية لشعوب القارة الأفريقية.
وأشار إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانات لزيادة آفاق التعاون العسكري مع الدول الصديقة والشقيقة، والتوسع في إعداد وتأهيل الدارسين الوافدين ونقل وتبادل الخبرات المهارية والتخصصية في العديد من المجالات.
وأكد أن القوات المسلحة كانت وستظل ترحب بإنضمام كل طالب علم من الدول الشقيقة والصديقة داخل منشآتها ومعاهدها العسكرية التي ساهمت في إمداد القوات المسلحة المصرية والجيوش العربية والأفريقية بنخبة من القادة والكفاءات العسكرية، وإعدادهم وتدريبهم وإثراء خبراتهم العسكرية والمدنية التي تعينهم في خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة، مطالبًا جميع الوافدين بضرورة استمرار علاقات الصداقة والتواصل مع بعضهم البعض، مشيرًا إلى أن مصر ترحب بكل الأشقاء من كافة الدول الأفريقية الشقيقة والصديقة.
وألقى اللواء أركان حرب أحمد وصفي، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، كلمة استعرض فيها أنشطة ومجالات التعاون في الإعداد والتأهيل للدارسين الوافدين من الدول الأفريقية الصديقة والشقيقة، بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، أعقبه عرض فيلم تسجيلي أعدته إدارة الشئون المعنوية تضمن مراحل الإعداد والتنفيذ للدورات المختلفة.
وقدم أقدم الدارسين الوافدين الشكر والإمتنان للقوات المسلحة المصرية، لما لمسوه من رعاية واهتمام وإكتسابهم الكثير من العلوم والخبرات الحديثة التي تعينهم على الوفاء بمهامهم في خدمة شعوبهم وأوطانهم، كما أعرب عن بالغ تعازيه لجموع الشعب المصري نيابة عن كل الوافدين في شهداء الأحداث الإرهابية الأخيرة، متمنيًا لمصر وقواتها المسلحة التوفيق والنجاح في القضاء على قوى التطرف والإرهاب التي لادين ولا وطن لها.
من جانبه أشاد مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بالتعاون المثمر بين القوات المسلحة ووزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية لتعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية، ودعم شعوب ودول القارة الأفريقية في العديد من المجالات.
وفي نهاية الاحتفال، قام رئيس الأركان، بتوزيع شهادات التخرج على الوافدين الأفارقة، تقديرًا لأدائهم المتميز طوال فترة دراستهم بمصر.
حضر مراسم الاحتفال عدد من قادة القوات المسلحة، ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين للدول العربية والأفريقية.