حبس مصور الأعمال الدموية في بورسعيد 4 أيام على ذمة التحقيق
الثلاثاء 20/ديسمبر/2016 - 05:09 م
أثار قيام شخص في بورسعيد بتصوير مشاهد دموية على أنها من مدينة حلب السورية، جدلاً واسعًا بين كل من تابع الواقعة.
وكانت النيابة العامة في بورسعيد قد أصدرت أمس الاثنين، قرارًا بحبس عامل بأحد الشركات الاستثمارية 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما وجهت له اتهامات بتصوير مزيف لمشاهد غير حقيقية لإثارة الرأي العام عن الأوضاع داخل مدينة حلب السورية.
وقررت النيابة إخلاء سبيل 4 آخرين بينهم سيدة وطفلين في واقعة القبض على مجموعة تقوم بتصوير مشاهد حية داخل منازل مهدمة كائنة بجوار المجرى الملاحي لقناة السويس على إنها مشاهد من مدينة حلب السورية ومعهم أطفال ملابسهم ملوثة باللون الأحمر أشبه بدماء وتصويرهم كأطفال من حلب لنشر المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن قوة من إدارة تأمين المجرى قد رصدت سيارة ملاكي متوقفة بجانب طريق المعاهدة على طريق الإسماعيلية-بورسعيد وبسؤال سائق السيارة عن سبب التوقف أكد إنه في انتظار سيدة وأطفالها يقومون بتصوير مشاهد حية.
وبالانتقال للمكان تبين أنه عبارة عن منزل مهدم وتم ضبط بداخله سيدة تعمل مدرسة ببورسعيد وطفليها و3 آخرين بينهم موظف وطالب جامعي وعامل بأحد الشركات الإستثمارية.
وأظهرت التحريات المبدئية أن الأطفال يرتدون ملابس بيضاء ملوثة باللون الأحمر ويتم تصويرهم على أطلال المنزل المهدم وبمناقشتهم عن سبب التصوير أقروا أن المشاهد لإعادة عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي على إنها مشاهد من مدينة حلب السورية.
وكانت النيابة العامة في بورسعيد قد أصدرت أمس الاثنين، قرارًا بحبس عامل بأحد الشركات الاستثمارية 4 أيام على ذمة التحقيقات بعدما وجهت له اتهامات بتصوير مزيف لمشاهد غير حقيقية لإثارة الرأي العام عن الأوضاع داخل مدينة حلب السورية.
وقررت النيابة إخلاء سبيل 4 آخرين بينهم سيدة وطفلين في واقعة القبض على مجموعة تقوم بتصوير مشاهد حية داخل منازل مهدمة كائنة بجوار المجرى الملاحي لقناة السويس على إنها مشاهد من مدينة حلب السورية ومعهم أطفال ملابسهم ملوثة باللون الأحمر أشبه بدماء وتصويرهم كأطفال من حلب لنشر المقاطع المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
يذكر أن قوة من إدارة تأمين المجرى قد رصدت سيارة ملاكي متوقفة بجانب طريق المعاهدة على طريق الإسماعيلية-بورسعيد وبسؤال سائق السيارة عن سبب التوقف أكد إنه في انتظار سيدة وأطفالها يقومون بتصوير مشاهد حية.
وبالانتقال للمكان تبين أنه عبارة عن منزل مهدم وتم ضبط بداخله سيدة تعمل مدرسة ببورسعيد وطفليها و3 آخرين بينهم موظف وطالب جامعي وعامل بأحد الشركات الإستثمارية.
وأظهرت التحريات المبدئية أن الأطفال يرتدون ملابس بيضاء ملوثة باللون الأحمر ويتم تصويرهم على أطلال المنزل المهدم وبمناقشتهم عن سبب التصوير أقروا أن المشاهد لإعادة عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي على إنها مشاهد من مدينة حلب السورية.