بالفيديو والصور.. الأحراز مسقط رأس "حبارة".. بين مطرقة "الإرهاب" وسندان نقص الخدمات
الأربعاء 21/ديسمبر/2016 - 07:35 م
سامح الشرقاوى
طباعة
في الوقت التي كانت فيه قرية الأحراز، بمحافظة الشرقية منذ ساعات قليلة، تلقي اهتمام وسائل الإعلام العالمية المختلفة، حيث مسقط الإرهابي عادل حبارة، الذي تم تنفيذ حكم الإعدام عليه، بعد تصديق رئيس الجمهورية على طلب وزير العدل لاتهامه بقتل 25 مجندًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة رفح الثانية"، نجدها على جانب آخر خارج حسابات المسئولين تماما، حيث تعانى من انعدام الخدمات الأساسية فيها سواء في مياه الشرب أو الصرف الصحي أو الصحة وغيرها.
"المواطن" انتقل للقرية الشهيرة والتقى بعض الأهالي للتعرف على مشاكلهم علي الطبيعة.
في البداية يقول الحاج "إبراهيم محمد" أحد أهالي القرية: إن القرية التابعة لمركز أبو كبير، يبلغ تعداد سكانها نحو 8 آلاف نسمة تقريبا، ومع ذلك نواجه العديد من المشكلات لانعدام الخدمات العامة بالقرية، ومن أهم هذه المشكلات نقص مياه الشرب، مما نضطر إلى شراء جراكن المياه من الباعة الجائلين وأصحاب فناطيس المياه، مما يكلفنا أعباء مالية إضافية على المعيشة الصعبة الغالية.
وتابع إبراهيم، إن القرية لا يوجد بها صرف صحي بسبب عدم استكمال مشروع الصرف الصحي منذ عدة سنوات، وتقدمنا من قبل بعشرات الشكاوى للمسئولين حيث إن كسح الصرف يتسبب في وجود مياه صرف بالشوارع بصفة دائمة فضلا عن الروائح الكريهة، ما يسبب الأمراض لنا ولأطفالنا.
وأضاف محمود فتحي، "لا نعلم كيف يجلس المسئولين في مكاتبهم وضمائرهم نائمة بهذا الشكل ويتركوننا نواجه العطش والأمراض كما نعاني أيضا من عدم وجود رعاية صحية والوحدة الصحية بالقرية ليست بالكفاءة المطلوبة وتعاني من نقص في كل شيء.
واستطرد، "والله حرام اللي بيعملوه فينا ده إحنا ناس غلابة واللي جاى علي قد إللي رايح وكل يوم بشتري 3 جراكن مياه السعر بأربع جنيهات علشان منموتش من العطش، متسائلا: هو ده يرضي ربنا اننا نعيش بالشكل ده".
وقاطعه الحاج محمود قائلا": احنا حاسين إن المسئولين في المحافظة بيعاقبونا بسبب إن الأحراز مسقط رأس عائلة عادل حبارة، وعاوزينا كلنا نقول عليه الإرهابي القاتل واحنا في القرية منقدرشي نحكم عليه إن كان ظالم ولا مظلوم لأننا مشفناش حاجة ولا نعرف حاجة، وكل كلمة محسوبة علينا ودي في ذمه الله سبحانه وتعالي وهو اللي قادر يحكم فيها.
وطالب أهالي قرية الأحراز الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء شريف إسماعيل، والمحافظ بسرعة التحرك والتدخل وإيجاد حل لمشاكلهم خاصة مياه الشرب باعتبارها عاملا ضروريا في حياتهم اليومية.
"المواطن" انتقل للقرية الشهيرة والتقى بعض الأهالي للتعرف على مشاكلهم علي الطبيعة.
في البداية يقول الحاج "إبراهيم محمد" أحد أهالي القرية: إن القرية التابعة لمركز أبو كبير، يبلغ تعداد سكانها نحو 8 آلاف نسمة تقريبا، ومع ذلك نواجه العديد من المشكلات لانعدام الخدمات العامة بالقرية، ومن أهم هذه المشكلات نقص مياه الشرب، مما نضطر إلى شراء جراكن المياه من الباعة الجائلين وأصحاب فناطيس المياه، مما يكلفنا أعباء مالية إضافية على المعيشة الصعبة الغالية.
وتابع إبراهيم، إن القرية لا يوجد بها صرف صحي بسبب عدم استكمال مشروع الصرف الصحي منذ عدة سنوات، وتقدمنا من قبل بعشرات الشكاوى للمسئولين حيث إن كسح الصرف يتسبب في وجود مياه صرف بالشوارع بصفة دائمة فضلا عن الروائح الكريهة، ما يسبب الأمراض لنا ولأطفالنا.
وأضاف محمود فتحي، "لا نعلم كيف يجلس المسئولين في مكاتبهم وضمائرهم نائمة بهذا الشكل ويتركوننا نواجه العطش والأمراض كما نعاني أيضا من عدم وجود رعاية صحية والوحدة الصحية بالقرية ليست بالكفاءة المطلوبة وتعاني من نقص في كل شيء.
واستطرد، "والله حرام اللي بيعملوه فينا ده إحنا ناس غلابة واللي جاى علي قد إللي رايح وكل يوم بشتري 3 جراكن مياه السعر بأربع جنيهات علشان منموتش من العطش، متسائلا: هو ده يرضي ربنا اننا نعيش بالشكل ده".
وقاطعه الحاج محمود قائلا": احنا حاسين إن المسئولين في المحافظة بيعاقبونا بسبب إن الأحراز مسقط رأس عائلة عادل حبارة، وعاوزينا كلنا نقول عليه الإرهابي القاتل واحنا في القرية منقدرشي نحكم عليه إن كان ظالم ولا مظلوم لأننا مشفناش حاجة ولا نعرف حاجة، وكل كلمة محسوبة علينا ودي في ذمه الله سبحانه وتعالي وهو اللي قادر يحكم فيها.
وطالب أهالي قرية الأحراز الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء شريف إسماعيل، والمحافظ بسرعة التحرك والتدخل وإيجاد حل لمشاكلهم خاصة مياه الشرب باعتبارها عاملا ضروريا في حياتهم اليومية.