برلمانية المؤتمر: قانون جديد لاختيار رؤساء النيابة الإدارية ومجلس الدولة
الخميس 22/ديسمبر/2016 - 02:58 م
تقدم النائب أحمد حلمي الشريف، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر بمجلس النواب، إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالبرلمان بمشروع القانون الخاص بقوانين السلطة القضائية وهيئة النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة ومجلس الدولة وقد قام الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بإحالة هذا القانون.
وأوضح "الشريف" أن مشروع القانون يقضي بأن يتم تعيين رئيس هيئة النيابة الإدارية بقرار من رئيس الجمهورية من بين ثلاثة من نوابها يرشحهم المجلس الأعلى للهيئة، وأن يتم تعيين رئيس هيئة قضايا الدولة بقرار من رئيس الجمهورية من بين ثلاثة من نوابها يرشحهم المجلس الأعلى للهيئة وان يتم تعيين رئيس محكمة النقض بقرار من رئيس الجمهورية من بين ثلاثة من نوابها يرشحهم مجلس القضاء الأعلى وأن يعينن رئيس مجلس الدولة بقرار من رئيس الجمهورية، من بين ثلاثة من نوابه ترشحهم الجمعية العمومية الخاصة بمجلس الدولة.
وبجانب ذلك أشار "الشريف" رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أنه استبان من المواد المستبدلة سريان مبدأ الأقدمية ساد بصفة مطلقة وقد أدى ذلك بعد أن أصبح سن التقاعد للقضاة سبعين عامًا إلى عدم قدرة بعض من تم تعيينهم عدم قدرتهم الصحية على أداء الرسالة المنوطة برؤساء هذه الهيئات مؤكدا أن هذا التعديل سيعطي فرصة أوسع لترشيح الهيئات القضائية لثلاثة من النواب يختار رئيس الجمهورية احدهم لتعيينه رئيسا لكل هيئة.
وأكد "الشريف " إن هذه الطريقة الجديدة في اختيار رؤساء هذه الهيئات سيعطي للهيئات حق الترشيح لثلاثة من نوابها وحصر دور رئيس الجمهورية في اختيار أحدهم كما رفع التعديل سلطة المجالس الخاصة من مجرد أخذ الرأي والذي لرئيس الجمهورية مخالفته وتعيين من يرى من النواب إلى الترشيح وانحسار سلطة رئيس الجمهورية فقط في إطار من ترشحهم مجالسهم الخاصة وهذا دليل قاطع على دعم استقلال تلك الجهات والهيئات القضائية طبقا لما نص عليه الدستور الحالي.
وأوضح "الشريف" أن مشروع القانون يقضي بأن يتم تعيين رئيس هيئة النيابة الإدارية بقرار من رئيس الجمهورية من بين ثلاثة من نوابها يرشحهم المجلس الأعلى للهيئة، وأن يتم تعيين رئيس هيئة قضايا الدولة بقرار من رئيس الجمهورية من بين ثلاثة من نوابها يرشحهم المجلس الأعلى للهيئة وان يتم تعيين رئيس محكمة النقض بقرار من رئيس الجمهورية من بين ثلاثة من نوابها يرشحهم مجلس القضاء الأعلى وأن يعينن رئيس مجلس الدولة بقرار من رئيس الجمهورية، من بين ثلاثة من نوابه ترشحهم الجمعية العمومية الخاصة بمجلس الدولة.
وبجانب ذلك أشار "الشريف" رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، في المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون أنه استبان من المواد المستبدلة سريان مبدأ الأقدمية ساد بصفة مطلقة وقد أدى ذلك بعد أن أصبح سن التقاعد للقضاة سبعين عامًا إلى عدم قدرة بعض من تم تعيينهم عدم قدرتهم الصحية على أداء الرسالة المنوطة برؤساء هذه الهيئات مؤكدا أن هذا التعديل سيعطي فرصة أوسع لترشيح الهيئات القضائية لثلاثة من النواب يختار رئيس الجمهورية احدهم لتعيينه رئيسا لكل هيئة.
وأكد "الشريف " إن هذه الطريقة الجديدة في اختيار رؤساء هذه الهيئات سيعطي للهيئات حق الترشيح لثلاثة من نوابها وحصر دور رئيس الجمهورية في اختيار أحدهم كما رفع التعديل سلطة المجالس الخاصة من مجرد أخذ الرأي والذي لرئيس الجمهورية مخالفته وتعيين من يرى من النواب إلى الترشيح وانحسار سلطة رئيس الجمهورية فقط في إطار من ترشحهم مجالسهم الخاصة وهذا دليل قاطع على دعم استقلال تلك الجهات والهيئات القضائية طبقا لما نص عليه الدستور الحالي.