وليد أحمد.. قصة طبيب مصري حاول يرد الجميل وأوقفه الروتين
السبت 24/ديسمبر/2016 - 01:06 م
سارة صقر _ داليا محمد
طباعة
"لما نحتاجك هنبعت لك".. كلمات وقعت كالصاعقة على أذان الطبيب المصري العالمي، عندما أراد أن يعود لمصر وطنه الحبيب، ليساعد في علاج الآلاف من المرضى، متنازلًا عن أجره.
الدكتور "وليد سيد أحمد" طبيب مصري حاصل على شهادة "البورد الأمريكي"، أعلى شهادة طبية في الولايات المتحدة الأمريكية في التخدير وعلاج الآلم، وفي جراحات الليزر للعمود الفقري.
تم اختياره واحد من أفضل أطباء التخدير في الولايات المتحدة من قِبَّل هيئة البحوث الأمريكية، وصنف من أفضل أطباء، في الجمعية الدولية لأطباء التخدير، كما انضم إلى قائمة أفضل أطباء العالم، وعمل كرئيس المعهد الأطلنطي للتخدير وأمراض العمود الفقري بأمريكا.
رحلة طويلة شاقة مليئة بالنجاحات، إلا أن حب الوطن الجارف دفعه ليعود للحبيبة والأم.. مصر، التي ملكت كيانه ونفسه، فلم يستطيع أن يتخلص من حبه لها.
تلك العنيدة التي لم تكن لتحتوي هذا الحب، لتحطم الأحلام الجميلة على صخور الواقع الروتيني الذي يعرقل كل جميل فيها، عندما اتجه "وليد" إلى كبرى المستشفيات المتخصصة في سرطان الأطفال في القاهرة، مطالبًا بتقديم المساعدة مجانًا عن طريق إجراء عمليات تزيل الآلم عند الأطفال، وجاء رد مدير المستشفى، "لما نحتاجك هنبعتلك، وهنا توجد جميع التخصصات".
إلا أنه لم ييأس واتجه لإحدى مستشفيات الإسكندرية، محاولًا التعاقد معها لمباشرة عمله كطبيب مجانًا، ولكنه فوجىء أن النظام المتبع بها لا يسمح للمرضى بتلقي العلاج مجانًا، أي أنه يتبرع بأجره للمستشفى وليس المريض.
فقرر أن يلجأ لمؤسسة "أنا مصراوية" لمساعدته في إيجاد حالات محتاجة لإجراء عمليات مجانية لهم في تخصصه.
وفي الوقت الذي دفن فيه حلمه في مساعدة وطنه، كرمته الصحف العالمية، بعدما أعد قافلة طبية لإنقاذ أهالي مدينة "هايتي" الذين وقعوا تحت وطأة الزلزال.
الدكتور "وليد سيد أحمد" طبيب مصري حاصل على شهادة "البورد الأمريكي"، أعلى شهادة طبية في الولايات المتحدة الأمريكية في التخدير وعلاج الآلم، وفي جراحات الليزر للعمود الفقري.
تم اختياره واحد من أفضل أطباء التخدير في الولايات المتحدة من قِبَّل هيئة البحوث الأمريكية، وصنف من أفضل أطباء، في الجمعية الدولية لأطباء التخدير، كما انضم إلى قائمة أفضل أطباء العالم، وعمل كرئيس المعهد الأطلنطي للتخدير وأمراض العمود الفقري بأمريكا.
رحلة طويلة شاقة مليئة بالنجاحات، إلا أن حب الوطن الجارف دفعه ليعود للحبيبة والأم.. مصر، التي ملكت كيانه ونفسه، فلم يستطيع أن يتخلص من حبه لها.
تلك العنيدة التي لم تكن لتحتوي هذا الحب، لتحطم الأحلام الجميلة على صخور الواقع الروتيني الذي يعرقل كل جميل فيها، عندما اتجه "وليد" إلى كبرى المستشفيات المتخصصة في سرطان الأطفال في القاهرة، مطالبًا بتقديم المساعدة مجانًا عن طريق إجراء عمليات تزيل الآلم عند الأطفال، وجاء رد مدير المستشفى، "لما نحتاجك هنبعتلك، وهنا توجد جميع التخصصات".
إلا أنه لم ييأس واتجه لإحدى مستشفيات الإسكندرية، محاولًا التعاقد معها لمباشرة عمله كطبيب مجانًا، ولكنه فوجىء أن النظام المتبع بها لا يسمح للمرضى بتلقي العلاج مجانًا، أي أنه يتبرع بأجره للمستشفى وليس المريض.
فقرر أن يلجأ لمؤسسة "أنا مصراوية" لمساعدته في إيجاد حالات محتاجة لإجراء عمليات مجانية لهم في تخصصه.
وفي الوقت الذي دفن فيه حلمه في مساعدة وطنه، كرمته الصحف العالمية، بعدما أعد قافلة طبية لإنقاذ أهالي مدينة "هايتي" الذين وقعوا تحت وطأة الزلزال.