وخلال هذا التقرير رصد "المواطن" آراء بعض أصحاب محلات الفراخ في ظل أزمة ارتفاع الأسعار، التى كادت أن تقضي على دخل المواطن دون زيادة ملحوظة فى الأجور بوجه عام.

"كل حاجة فى البلد غليت مجتش على الفراخ"، قالتها أم محمد، ربة منزل مؤكدة أنها امتنعت عن شراء الفراخ واللحوم بكافة أنواعها بعد غلاء الأسعار، بينما أكدت أم شريف التي وقفت أمام إحدي محلات الفراخ للاستعلام عن الأسعار أن الحكومة لابد أن تضع حلول بديلة للمواطن يعتمد عليها:" البيوت بتخرب بسبب إننا مش عارفيين نعيش وناكل ونشرب ولا نشتري أي حاجة، الأسعار موتت الناس وفى ناس مش لاقية اللقمة حرام كدا".

بدت الأمور مختلفة لدي أصحاب محلات الفراخ، الذين اتفقوا على أن الأسعار سوف تستمر في الزيادة إلي أن تتم إبادة مهنتهم، عباس بركات صاحب محل فراخ بمنطقة "السد الالى" في عرب المعادى، يقول:" الناس اللي بتربي الطيور هي السبب في ارتفاع الاسعار وكمان علف الطيور غلى الضعف وده اكلهم الأساسي، وكلنا متوقعين أن اسعار الفراخ هتزيد في السنة الجديدة بنسبة 20% وده كان من كلام اصحاب المزارع معانا".

وفى سياق متصل، قال أحمد صبحي، تاجر فراخ بمنطقة فايدة كامل،أن ارتفاع الاسعار سببه الحكومة وليس المستهلك:" الدولار ارتفع فكل حاجة ارتفعت تدريجيا، ولو الحكومة وقفت استيراد الأعلاف وأكل الفراخ احتمال أن الاسعار تنخفض تدريجيًا".