معبد ”شنهور” الأثري بقنا شاهد علي إهمال مسئولي السياحة.. المعبد تحول لوكر لتجارة وتخزين المخدرات من الخارجين علي القانون.. المعبد يحتوي علي مخطوطات تحمل أسرار التحنيط لدي القدماء المصريين
الأربعاء 18/مايو/2016 - 09:11 م
محمد فتحي
طباعة
لا تزال العديد من الآثار المصرية القديمة تعاني التجاهل والإهمال و بعيدة عن الخريطة السياحية والمسئولين عنها بل وعرضة للنهب من لصوص ومافيا تجار الآثار وأطماع الأجانب فعلى مدار أكثر من ثلاثين عامًا عاش معبد شنهور جنوب قنا في ظلام دامس رغم الكنوز الأثرية التي يحتويها.
ويقع معبد شنهور المهجور بين مدينتي الأقصر وقوص على بعد 12 كم عن مدينة قوص التابعة لمحافظة قنا حيث يوجد في الناحية الغربية لقرية شنهور التابعة لمركز قوص وقد بُني المعبد للإله حورس ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني ورغم عمق الجذور التاريخية للمعبد العريق إلا أن عوامل التعرية المائية وارتفاع منسوب المياه الجوفية أدت إلى تآكل الكتابة الهيروغليفية المنقوشة على جدرانه مما أضاع القيمة التاريخية للمعبد.
الأهالي القاطنين بالقرب من المعبد أكدوا أنه أصبح مطمعا لمافيا الآثار نظرا لعدم وجود حراسة دائمة عليه وتجاهله من مسئولي الوزارة الآثار، وبسبب حالة الإهمال التي يعانيها المعبد المصحوبة بسرقة الآثار فقد تحول المعبد أيضاً إلي وكر ومأوي لبعض الخارجين علي القانون وتجار المخدرات المقيمين بنواحي المعبد الذين يقومون بتخزين المخدرات بغرف المعبد إضافة إلى توزيع المخدرات على المتعاطين بنفس المكان، وهو الأمر ذاته الذي دفع الأهالي بالقرية التي يقع بها المعبد بالتقدم بالعديد من البلاغات ضد هؤلاء التجار وأبرزها المطالبة بوضع حراسة على المعبد لكن دون جدوى.
تحول المعبد، إلى مقلب للقمامة بعد أن قامت هيئة الآثار بسحب الحراسة من عليه، وأن وضعه الحالي يوضح خروجه تماما من خريطة السياحة المصرية رغم أن الاهتمام به كان سيغير مستقبل القرية للأفضل.
وأكد أثريون أن البعثات البلجيكية الفرنسية كانت تقوم برفع معماري لمعبد شنهور لمحاولة إنقاذ المعبد من خطر المياه الجوفية وأخذ صورة طبوغرافية للمعبد كاملا للوصول لنتائج جديدة مؤكدين علي أنهم توصلوا لاكتشاف بعض النقوش الموجودة على اسم الملك نيرفا وبعض الأباطرة ولكن البعثات الأجنبية توقفت لعدم استقرار وضع البلاد عقب اندلاع ثورة 25 يناير فضلا عن أن المعبد له أهمية تاريخية كبيرة ويختلف عن باقي آثار الأقصر فهو الأقدم تاريخيا مشيرا إلى أن وصول وفود سياحية للمعبد يجعل من السهل الإقبال على مصنع الخزف بقرية جراجوس التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا خصوصا أنه قريب من قرية شنهور.
وتأثر المياه الجوفية علي المعبد، تأثيرًا كبيرًا وسلبيا على إتلاف حوائط المعبد وجدرانه ونقوشه الرومانية العتيقة كما تساعد على نمو النباتات وبوص الغابات والعاقول.
وكانت كلية الهندسة بجامعة القاهرة، قد بدأت قبيل ثورة 25 يناير في مشروع المياه الجوفية ولكنها توقفت بينما قررت وزارة الآثار وقف زيارة المعبد لعدم ملائمته وعدم توافر الشروط المناسبة خلال المرحلة الراهنة.
وأكد مسئولي معبد شنهور ، أن المعبد تعرض للعديد من السرقات وأعمال الحفر والتنقيب مطالبا بفتح تحقيق حول سرقة الآثار بقنا، مؤكدين علي أن المعبد يمتلك خصوصيات وهى وجود سردابين أحدهما يؤدى إلى معبد دندرة والآخر إلى معبد قفط مما يعنى وجود مسافة كبيرة تحت الأرض تخفي العديد من الأسرار الفرعونية.
وتابع مسئولي المعبد علي أن السرداب المؤدى إلى معبد قفط تشير القراءات الفرعونية إلى احتوائه على مخطوطات تحمل أسرار التحنيط لدى القدماء المصريين وهذا سبق أثرى لا يقل أهمية عن الاكتشافات الأثرية التي تتبناها وزارة الآثار، فضلاً عن استغلال منزل مجاور للمعبد في التنقيب والحفر للوصول إلى داخل المعبد إضافة إلي عمليات الحفر تسببت في إتلاف المنزل الأثري المجاور وإزالة النقوش التي كانت على جدران المعبد بسبب استعانة المنقبين بأدوات غير فنية.
ويذكر تاريخيا أن رمسيس الثاني عسكر في مدينة شنهور بمائتي جندي ويتكون المعبد من ثلاث صالات مفتوحة وقدس الأقداس وهو أقدس مكان في المعبد ويوجد بالصالة الأولى قواعد 16 عمودا والصالة الثانية بها قواعد ثمانية أعمدة ويوجد بالصالة الثالثة قواعد أربعة أعمدة ثم تليه غرفه مفردة للجانب الأيمن بالمعبد ويوجد مدخل يؤدى إلى قدس الأقداس وبجانبه غرفة الولادة الإلهية ويحيط بالغرفة قدس الأقداس ويمثل فيها السماء على شكل امرأة وحولها النجوم كي تدخل فيها الشمس من ناحية وتخرج من أخرى وهى لحظة الولادة الإلهية.
ويقع معبد شنهور المهجور بين مدينتي الأقصر وقوص على بعد 12 كم عن مدينة قوص التابعة لمحافظة قنا حيث يوجد في الناحية الغربية لقرية شنهور التابعة لمركز قوص وقد بُني المعبد للإله حورس ويرجع تاريخه إلى العصر الروماني ورغم عمق الجذور التاريخية للمعبد العريق إلا أن عوامل التعرية المائية وارتفاع منسوب المياه الجوفية أدت إلى تآكل الكتابة الهيروغليفية المنقوشة على جدرانه مما أضاع القيمة التاريخية للمعبد.
الأهالي القاطنين بالقرب من المعبد أكدوا أنه أصبح مطمعا لمافيا الآثار نظرا لعدم وجود حراسة دائمة عليه وتجاهله من مسئولي الوزارة الآثار، وبسبب حالة الإهمال التي يعانيها المعبد المصحوبة بسرقة الآثار فقد تحول المعبد أيضاً إلي وكر ومأوي لبعض الخارجين علي القانون وتجار المخدرات المقيمين بنواحي المعبد الذين يقومون بتخزين المخدرات بغرف المعبد إضافة إلى توزيع المخدرات على المتعاطين بنفس المكان، وهو الأمر ذاته الذي دفع الأهالي بالقرية التي يقع بها المعبد بالتقدم بالعديد من البلاغات ضد هؤلاء التجار وأبرزها المطالبة بوضع حراسة على المعبد لكن دون جدوى.
تحول المعبد، إلى مقلب للقمامة بعد أن قامت هيئة الآثار بسحب الحراسة من عليه، وأن وضعه الحالي يوضح خروجه تماما من خريطة السياحة المصرية رغم أن الاهتمام به كان سيغير مستقبل القرية للأفضل.
وأكد أثريون أن البعثات البلجيكية الفرنسية كانت تقوم برفع معماري لمعبد شنهور لمحاولة إنقاذ المعبد من خطر المياه الجوفية وأخذ صورة طبوغرافية للمعبد كاملا للوصول لنتائج جديدة مؤكدين علي أنهم توصلوا لاكتشاف بعض النقوش الموجودة على اسم الملك نيرفا وبعض الأباطرة ولكن البعثات الأجنبية توقفت لعدم استقرار وضع البلاد عقب اندلاع ثورة 25 يناير فضلا عن أن المعبد له أهمية تاريخية كبيرة ويختلف عن باقي آثار الأقصر فهو الأقدم تاريخيا مشيرا إلى أن وصول وفود سياحية للمعبد يجعل من السهل الإقبال على مصنع الخزف بقرية جراجوس التابعة لمركز قوص جنوب محافظة قنا خصوصا أنه قريب من قرية شنهور.
وتأثر المياه الجوفية علي المعبد، تأثيرًا كبيرًا وسلبيا على إتلاف حوائط المعبد وجدرانه ونقوشه الرومانية العتيقة كما تساعد على نمو النباتات وبوص الغابات والعاقول.
وكانت كلية الهندسة بجامعة القاهرة، قد بدأت قبيل ثورة 25 يناير في مشروع المياه الجوفية ولكنها توقفت بينما قررت وزارة الآثار وقف زيارة المعبد لعدم ملائمته وعدم توافر الشروط المناسبة خلال المرحلة الراهنة.
وأكد مسئولي معبد شنهور ، أن المعبد تعرض للعديد من السرقات وأعمال الحفر والتنقيب مطالبا بفتح تحقيق حول سرقة الآثار بقنا، مؤكدين علي أن المعبد يمتلك خصوصيات وهى وجود سردابين أحدهما يؤدى إلى معبد دندرة والآخر إلى معبد قفط مما يعنى وجود مسافة كبيرة تحت الأرض تخفي العديد من الأسرار الفرعونية.
وتابع مسئولي المعبد علي أن السرداب المؤدى إلى معبد قفط تشير القراءات الفرعونية إلى احتوائه على مخطوطات تحمل أسرار التحنيط لدى القدماء المصريين وهذا سبق أثرى لا يقل أهمية عن الاكتشافات الأثرية التي تتبناها وزارة الآثار، فضلاً عن استغلال منزل مجاور للمعبد في التنقيب والحفر للوصول إلى داخل المعبد إضافة إلي عمليات الحفر تسببت في إتلاف المنزل الأثري المجاور وإزالة النقوش التي كانت على جدران المعبد بسبب استعانة المنقبين بأدوات غير فنية.
ويذكر تاريخيا أن رمسيس الثاني عسكر في مدينة شنهور بمائتي جندي ويتكون المعبد من ثلاث صالات مفتوحة وقدس الأقداس وهو أقدس مكان في المعبد ويوجد بالصالة الأولى قواعد 16 عمودا والصالة الثانية بها قواعد ثمانية أعمدة ويوجد بالصالة الثالثة قواعد أربعة أعمدة ثم تليه غرفه مفردة للجانب الأيمن بالمعبد ويوجد مدخل يؤدى إلى قدس الأقداس وبجانبه غرفة الولادة الإلهية ويحيط بالغرفة قدس الأقداس ويمثل فيها السماء على شكل امرأة وحولها النجوم كي تدخل فيها الشمس من ناحية وتخرج من أخرى وهى لحظة الولادة الإلهية.