تأجيل دعوى إلزام السياحة بفسخ عقد قصر البارون الأثري لـ 28 فبراير
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 11:02 ص
حبيبة علي
طباعة
قررت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، برئاسة المستشار بخيت إسماعيل، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الثلاثاء، تأجيل الدعوى المقامة من سمير صبري، المحامي، المطالبة بإلزام وزير الآثار بإصدار قرار بفسخ عقد إيجار حديقة قصر البارون إدوارد إمبان وإلزام مستأجرها بتسليمها خالية من كافة الشواغل لجلسة 28 فبراير.
اختصمت الدعوى رقم 350 لسنة 71 ق وزير الآثار، وذكرت أن قصر البارون إمبان، تحفة معمارية فريدة من نوعها شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، الذي وصل إلى القاهرة، وعشق الرجل مصر لدرجة الجنون واتخذ قرارًا مصيريًا بالبقاء في مصر حتى وفاته، وكتب في وصيته أن يدفن في تراب مصر حتى ولو وافته المنية خارجها.
وقالت الدعوى إن البارون إدوارد إمبان توفي في 22 يوليو 1929، ومنذ هذا التاريخ تعرض القصر بعد ذلك لخطر الإهمال سنوات طويلة، والذي تحولت فيها حدائقه إلى خرابات، وتشتت جهود ورثته ومن حاول شراء القصر واستثماره، إلى أن اتخذت الحكومة المصرية قرارًا بضمه إلى قطاع السياحة وهيئة الآثار المصرية اللتين باشرتا عملية الإعمار والترميم فيه على أمل تحويله إلى متحف أو أحد قصور الرئاسة المصرية.
وأضافت الدعوى أن الفساد والاستيلاء وإهدار المال العام بدأ منذ تأجير حديقة القصر الأثري التابع لوزارة الآثار، وذلك بعد أن قام المستأجرون للحديقة لتصوير فعالية كبرى بالتعدي على حرم القصر متجاوزين تعاقدهم لتأجير الحديقة وهو الأمر الذي أدى إلى تلفيات شديدة في سور القصر أدت إلى انهيار أجزاء منه، فضلاً عن التعدي على حرم القصر بتركيب بانرات وأضواء على سلالم القصر، في غفلة من المسئولين بوزارة الآثار.
اختصمت الدعوى رقم 350 لسنة 71 ق وزير الآثار، وذكرت أن قصر البارون إمبان، تحفة معمارية فريدة من نوعها شيده المليونير البلجيكي البارون إدوارد إمبان، الذي وصل إلى القاهرة، وعشق الرجل مصر لدرجة الجنون واتخذ قرارًا مصيريًا بالبقاء في مصر حتى وفاته، وكتب في وصيته أن يدفن في تراب مصر حتى ولو وافته المنية خارجها.
وقالت الدعوى إن البارون إدوارد إمبان توفي في 22 يوليو 1929، ومنذ هذا التاريخ تعرض القصر بعد ذلك لخطر الإهمال سنوات طويلة، والذي تحولت فيها حدائقه إلى خرابات، وتشتت جهود ورثته ومن حاول شراء القصر واستثماره، إلى أن اتخذت الحكومة المصرية قرارًا بضمه إلى قطاع السياحة وهيئة الآثار المصرية اللتين باشرتا عملية الإعمار والترميم فيه على أمل تحويله إلى متحف أو أحد قصور الرئاسة المصرية.
وأضافت الدعوى أن الفساد والاستيلاء وإهدار المال العام بدأ منذ تأجير حديقة القصر الأثري التابع لوزارة الآثار، وذلك بعد أن قام المستأجرون للحديقة لتصوير فعالية كبرى بالتعدي على حرم القصر متجاوزين تعاقدهم لتأجير الحديقة وهو الأمر الذي أدى إلى تلفيات شديدة في سور القصر أدت إلى انهيار أجزاء منه، فضلاً عن التعدي على حرم القصر بتركيب بانرات وأضواء على سلالم القصر، في غفلة من المسئولين بوزارة الآثار.