فى ذكرى وفاته.. تعرف على " هواري بومدين "رئيس الجمهورية الجزائرية
الثلاثاء 27/ديسمبر/2016 - 03:52 م
اية محمد
طباعة
فى مثل هذا اليوم السابع والعشرين من ديسمبرعام 1978 توفي الرئيس الجزائري هواري بومدين، كان من قادة الحركة الوطنية الجزائرية، لم يكن "بومدين" شخصا عاديا، أو قائدًا عابرًا في تاريخ الجزائر، أو رئيسا كباقي الرؤساء، بل كان زعيمًا بمعنى الكلمة، فقد تمتع الراحل الكبير بـ "كاريزما " القائد والزعيم، وكان صارمًا في قيادته العسكرية وفي إدارته السياسية.
تواريخ مهمة في حياة "بومدين":
في عام 1956 أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية حيث تلقى التدريب العسكري في مصر مع رفاقه.
وعام 1958 أصبح قائدًا لأركان المنطقة الغربية.
وعام 1960 أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريًا ليصبح قائد الأركان.
وعام 1962 أصبح وزيرًا للدفاع في حكومة الاستقلال.
وعام 1963 أصبح نائب رئيس المجلس الثوري ،وكمسئول عسكري بهذا الرصيد جعله يحتل موقعًا متقدمًا في جيش التحرير الوطني الجزائري.
بعد أن تمكن الرئيس هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي الجزائري، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات، وهي: الزراعة، والصناعة، والثقافة، حيث قام بتوزيع آلاف الهكتارات من الأراضي على الفلاحين في عموم الجزائر وقام بتوفير لهم المسكن، إضافة إلى السياسة التنموية اهتم الرئيس" هواري بومدين "بالإصلاح الاجتماعي والسياسي ووضع أسس الدولة الجزائرية، بدأ بقانون التأميم ووضع ميثاق وطني شاركت فيه جميع فئات الشعب الجزائري، حيث انبثق عنه دستور للدولة وتم انتخاب مجلس تشريعي.
أصيب هواري بومدين صاحب شعار "بناء دولة لا تزول بزوال الرجال" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه، في بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطان، وفي يوم 27 من ديسمبر من عام 1978، بينما كان العالم يحتفل بقدوم سنة جديدة ودعت الجزائر الراحل هواري بومدين ثاني رئيس للجمهورية الجزائرية.
تواريخ مهمة في حياة "بومدين":
في عام 1956 أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية حيث تلقى التدريب العسكري في مصر مع رفاقه.
وعام 1958 أصبح قائدًا لأركان المنطقة الغربية.
وعام 1960 أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريًا ليصبح قائد الأركان.
وعام 1962 أصبح وزيرًا للدفاع في حكومة الاستقلال.
وعام 1963 أصبح نائب رئيس المجلس الثوري ،وكمسئول عسكري بهذا الرصيد جعله يحتل موقعًا متقدمًا في جيش التحرير الوطني الجزائري.
بعد أن تمكن الرئيس هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي الجزائري، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات، وهي: الزراعة، والصناعة، والثقافة، حيث قام بتوزيع آلاف الهكتارات من الأراضي على الفلاحين في عموم الجزائر وقام بتوفير لهم المسكن، إضافة إلى السياسة التنموية اهتم الرئيس" هواري بومدين "بالإصلاح الاجتماعي والسياسي ووضع أسس الدولة الجزائرية، بدأ بقانون التأميم ووضع ميثاق وطني شاركت فيه جميع فئات الشعب الجزائري، حيث انبثق عنه دستور للدولة وتم انتخاب مجلس تشريعي.
أصيب هواري بومدين صاحب شعار "بناء دولة لا تزول بزوال الرجال" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه، في بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطان، وفي يوم 27 من ديسمبر من عام 1978، بينما كان العالم يحتفل بقدوم سنة جديدة ودعت الجزائر الراحل هواري بومدين ثاني رئيس للجمهورية الجزائرية.