تدخلات خارجية بالجملة منذ ثورة 30 يونيو.. آخرها مشروع ترميم الكنائس
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 01:40 م
أماني الشاذلي
طباعة
فى حلقة جديدة من سلسلة التدخلات الخارجية في الشئون المصرية، ينظر الكونجرس الأمريكى، مشروع قانون خاص بترميم الكنائس، التى تم حرقها أو إتلافها أو تدميرها خلال اعتداءات أنصار جماعة الإخوان الإرهابية فى أغسطس 2013، عقب فض إعتصامى رابعة والنهضة.
ويأتى المشروع تحت عنوان "قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية"، ويطالب وزير الخارجية الأمريكى بتقديم تقرير سنوى إلى الكونجرس بشأن الجهود لترميم وإصلاح الممتلكات المسيحية، التى تعرضت للإتلاف من قبل العناصر المتطرفة فى 2013.
وأشار مشروع القانون فى حيثياته إلى وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى بترميم الكنائس المتضررة من هجمات العناصر المتطرفة، ولفت إلى قيام المؤسسة العسكرية المصرية بترميم 26 كنيسة من أصل 78 كنيسة ومبنى مسيحيا تابعا تعرضوا للإتلاف، كما قام مواطنون بترميم 23 مبنى آخر، تعرضوا للإتلاف، على نفقتهم الخاصة.
مشروع القانون الذى تقدم به النائب الجمهورى ديف تروت، تمت مناقشته فى الدورة 114 للكونجرس الأمريكى ثم أحيل إلى لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب حيث من المتوقع مناقشته فى يناير المقبل، وبحسب زعم مشروع القانون الأمريكى، فإنه لا يزال هناك 29 مبنى تابع للكنائس المسيحية فى 24 موقعا لم يتم بعد ترميمها.
وزعم مشروع القانون استمرار العنف الطائفى فى صعيد مصر، وتصدى البعض لبناء كنائس جديدة على الرغم من موافقة الدولة على بنائها، وانتقد المشروع الأمريكى قانون بناء الكنائس الجديد باعتباره يفرض أعباء كبيرة تؤثر فى القدرة على بناء الكنائس.
ونص مشروع القانون على عدة توصيات يجب أن تتبعها الإدارة الأمريكية الجديدة، وهى اتباع سياسة تنص على إدانة إنتهاكات الحرية الدينية وتشجيع الحكومات الأخرى ومساعدتها فى تعزيز الحق الأساسى فى حرية الدين، وأن تلتزم الخارجية الأمريكية بتقديم تقرير عن التقدم الذى تم إحرازه فى عملية الترميم – فى خلال ما لا يزيد عن 180 يومًا من تاريخ صدور هذا القانون، وبعد ذلك سنويا حتى عام 2021.
وهذا ليس التدخل الأول في الشؤون المصرية، حيث تزايدت التدخلات عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، وبعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، أصرت دول عديدة على التدخل في الشأن الداخلي المصري، وعلى رأسها تركيا وقطر والولايات المتحدة، وهو مارفضته الخارجية المصرية كرارًا وتكرارًا، لذا يرصد "المواطن" أبرز التدخلات الخارجية في الشأن المصري منذ ثورة 30 يونيو.
التدخل في أحكام القضاء بقضية "خلية الماريوت"
ومن أبرز التدخلات التي شهدتها مصر بعد 30 يونيو التدخل في أحكام القضاء المصري في القضية المعروفة باسم خلية الماريوت والخاصة بصحفيي الجزيرة وكذلك الحكم علي 625 إخوانيًا في إتهامات لهم بالتحريض علي العنف، حيث استدعت بريطانيا السفير المصرى فى لندن لتؤكد رفضها لأحكام القضاء المصرى على صحفيي الجزيرة وتطالب بإلغاء العقوبة، كما استدعت هولندا السفير المصرى لإبلاغه بالمثل، وهددت هولندا باللجوء إلى الاتحاد الأوروبى لتدويل الأمر، كذلك أبدت أستراليا تدخلا هي الأخرى من خلال إتهام قرارات القضاء المصري.
اتهام مصر بتقييد الحرييات الدينية
كما وجهت تقارير أمريكية الإتهامات لمصر بتقييد الحريات الدينية وكان رد الأزهر والكنيسة بالنفي الواضح والقاطع لهذه الإتهامات.
تحويل ثورة 30 يونيو بالإنقلاب
ومن ضمن التدخلات التي عانت منها مصر بعد ثورة 30 يونيو وصف جون ماكين السيناتور الأمريكي الإرادة الشعبية المتمثلة في ثورة 30 يونيو بالإنقلاب مطالبا بالإفراج عن القيادات الإخوانية المعتقلة.
اعتبرت وزارة الخارجية تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية، تدخلًا غير مقبول في الشؤون الداخلية المصرية، كما تدخلت تركيا أيضًا في هذا الشأن، وهو مارفضته الخارجية المصرية واعتبرته تدخللًا سافرًا في شؤونها، ودعت المسؤولين الأتراك إلى التوقف عن التدخل في الشأن المصري.
اتهام مصر باستخدام طائرات"f16" لقمع المتظاهرين
كما كان لـ "ماري هارفي" نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية نصيب من إنتهاك السيادة المصرية في تصريحات لها زعمت فيها أن مصر استخدمت طائرات"f16" في قمع المتظاهرين، وعلي إثر هذه التصريحات استدعت الخارجية المصرية القائم بالأعمال الأمريكي في حادثة لم تتكرر كثيرا وإنما كانت الثانية تقريبا.
ويأتى المشروع تحت عنوان "قانون المساءلة المتعلق بالكنائس القبطية"، ويطالب وزير الخارجية الأمريكى بتقديم تقرير سنوى إلى الكونجرس بشأن الجهود لترميم وإصلاح الممتلكات المسيحية، التى تعرضت للإتلاف من قبل العناصر المتطرفة فى 2013.
وأشار مشروع القانون فى حيثياته إلى وعد الرئيس عبد الفتاح السيسى بترميم الكنائس المتضررة من هجمات العناصر المتطرفة، ولفت إلى قيام المؤسسة العسكرية المصرية بترميم 26 كنيسة من أصل 78 كنيسة ومبنى مسيحيا تابعا تعرضوا للإتلاف، كما قام مواطنون بترميم 23 مبنى آخر، تعرضوا للإتلاف، على نفقتهم الخاصة.
مشروع القانون الذى تقدم به النائب الجمهورى ديف تروت، تمت مناقشته فى الدورة 114 للكونجرس الأمريكى ثم أحيل إلى لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب حيث من المتوقع مناقشته فى يناير المقبل، وبحسب زعم مشروع القانون الأمريكى، فإنه لا يزال هناك 29 مبنى تابع للكنائس المسيحية فى 24 موقعا لم يتم بعد ترميمها.
وزعم مشروع القانون استمرار العنف الطائفى فى صعيد مصر، وتصدى البعض لبناء كنائس جديدة على الرغم من موافقة الدولة على بنائها، وانتقد المشروع الأمريكى قانون بناء الكنائس الجديد باعتباره يفرض أعباء كبيرة تؤثر فى القدرة على بناء الكنائس.
ونص مشروع القانون على عدة توصيات يجب أن تتبعها الإدارة الأمريكية الجديدة، وهى اتباع سياسة تنص على إدانة إنتهاكات الحرية الدينية وتشجيع الحكومات الأخرى ومساعدتها فى تعزيز الحق الأساسى فى حرية الدين، وأن تلتزم الخارجية الأمريكية بتقديم تقرير عن التقدم الذى تم إحرازه فى عملية الترميم – فى خلال ما لا يزيد عن 180 يومًا من تاريخ صدور هذا القانون، وبعد ذلك سنويا حتى عام 2021.
وهذا ليس التدخل الأول في الشؤون المصرية، حيث تزايدت التدخلات عقب اندلاع ثورة 30 يونيو، وبعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، أصرت دول عديدة على التدخل في الشأن الداخلي المصري، وعلى رأسها تركيا وقطر والولايات المتحدة، وهو مارفضته الخارجية المصرية كرارًا وتكرارًا، لذا يرصد "المواطن" أبرز التدخلات الخارجية في الشأن المصري منذ ثورة 30 يونيو.
التدخل في أحكام القضاء بقضية "خلية الماريوت"
ومن أبرز التدخلات التي شهدتها مصر بعد 30 يونيو التدخل في أحكام القضاء المصري في القضية المعروفة باسم خلية الماريوت والخاصة بصحفيي الجزيرة وكذلك الحكم علي 625 إخوانيًا في إتهامات لهم بالتحريض علي العنف، حيث استدعت بريطانيا السفير المصرى فى لندن لتؤكد رفضها لأحكام القضاء المصرى على صحفيي الجزيرة وتطالب بإلغاء العقوبة، كما استدعت هولندا السفير المصرى لإبلاغه بالمثل، وهددت هولندا باللجوء إلى الاتحاد الأوروبى لتدويل الأمر، كذلك أبدت أستراليا تدخلا هي الأخرى من خلال إتهام قرارات القضاء المصري.
اتهام مصر بتقييد الحرييات الدينية
كما وجهت تقارير أمريكية الإتهامات لمصر بتقييد الحريات الدينية وكان رد الأزهر والكنيسة بالنفي الواضح والقاطع لهذه الإتهامات.
تحويل ثورة 30 يونيو بالإنقلاب
ومن ضمن التدخلات التي عانت منها مصر بعد ثورة 30 يونيو وصف جون ماكين السيناتور الأمريكي الإرادة الشعبية المتمثلة في ثورة 30 يونيو بالإنقلاب مطالبا بالإفراج عن القيادات الإخوانية المعتقلة.
اعتبرت وزارة الخارجية تصريحات المتحدث باسم الرئاسة التركية، تدخلًا غير مقبول في الشؤون الداخلية المصرية، كما تدخلت تركيا أيضًا في هذا الشأن، وهو مارفضته الخارجية المصرية واعتبرته تدخللًا سافرًا في شؤونها، ودعت المسؤولين الأتراك إلى التوقف عن التدخل في الشأن المصري.
اتهام مصر باستخدام طائرات"f16" لقمع المتظاهرين
كما كان لـ "ماري هارفي" نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية نصيب من إنتهاك السيادة المصرية في تصريحات لها زعمت فيها أن مصر استخدمت طائرات"f16" في قمع المتظاهرين، وعلي إثر هذه التصريحات استدعت الخارجية المصرية القائم بالأعمال الأمريكي في حادثة لم تتكرر كثيرا وإنما كانت الثانية تقريبا.