تعرف على أغرب موائد الإحتفال بالكريماس حول العالم
الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 09:15 م
أماني الشاذلي
طباعة
يعد عشاء الميلاد الذي يتم في ليلة العيد أو مأدبة الغداء، من الطقوس المورثة لدى شعوب العالم للاحتفال بقدوم سنة جديدة تحمل لهم العديد من الأمنيات المعلقة.
وتختلف الأطباق من بلد إلى آخر احتفالا بهذه المناسبة، باختلاف العادات الثقافية، والاعتقادات الدينية والبيئات الجغرافية في بلدان العالم المختلفة، الأمر الذي جعل هذه الوجبة تقدم بأشكال وطرق مختلفة.
" المواطن " تصحبك فى جولة للتعرف على أشهر الوجبات التى يتميز بها سكان العالم قبل ساعات قليلة من بدء الإحتفال به.
الأسماك في أوروبا الشرقية
في صقلية تكون الوجبة الخاصة بعيد الميلاد مؤلفة من 12 نوعًا من الأسماك، بينما في بريطانيا والدول التي تأثرت بتقاليدها تضمّ مائدة عيد الميلاد الدجاج المحشي والأوز إلى جانب اللحوم والمرق والخضروات وعصير التفاح، إضافة إلى بعض الحلويات الخاصة مثل "حلوى عيد الميلاد" والتى تنتشر في تلك المناطق.
كما تعد الأسماك الوجبة الرئيسية في عشاء عيد الميلاد في كل من بولندا وأجزاء أخرى من أوروبا الشرقية وإسكندنافيا، ولكن حديثًا أخذ لحم الخراف والعجول يحلّ بجانب الأسماك.
الخمور في أوروبا
وتشتهر كل من ألمانيا وفرنسا والنمسا بتقديم لحم الإوز والخنزير والدجاج المحشي في احتفالات عيد الميلاد، إلى جانب المشروبات الكحولية خاصة النبيذ الأحمر، حيث يستقبل الفرنسيون العام الجديد بشرب الخمور القديمة المخزونة في بيوتهم معتقدين بأن هذه الخمور قد تسبب الشر والضرر إذا ظلت مخزونة حتى مطلع السنة الجديدة، لذلك يفضلون شربها حتى الثمالة بدلا من تركها مخزونة في بيوتهم.
البوش نويل في فرنسا
يشتهر قالب حلوى من الشيكولاتة يسمى "جذع الميلاد" أو "بوش نويل "،، والتى تم تبادلها مؤخرًا في بعض الدول الأخرى إلى جانب سوريا ولبنان،ضمن العديد من أطباق الحلوى والشيكولاته الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد في فرنسا وبعض الدول الأخرى.
الكبة والتبولة في بلاد الشام
وتشتمل مأدبة عيد الميلاد في بلاد الشام لاسيّما سوريا ولبنان وفلسطين على الكبة، والدجاج المحشي فضلًا عن بعض المقبلات، وأبرزها التبولة والفتوش وبابا غنوج.
الخضروات في بولندا لجلب الحظ
تزيّن الفتيات البولنديات أنفسهن على شكل الأرنب مع حلول العام الجديد، ويأكلن الخضروات الخضراء معتقدات أن ذلك يجلب التوفيق والسلامة والخير الدائم في السنة الجديدة.
الصيام في الهند
أما الهنود فلا يأكلون منذ فجر اليوم الأول للسنة الجديدة حتى منتصف الليل، وبعد ذلك يبدأون بوضع الأطعمة المختلفة والأطباق الشهية على الموائد ويتناولها أفراد العائلة والأصدقاء في فرح وسرور بينما يتبادلون التحيات والتهاني والأمنيات بالعام الجديد.
منع الأطعمة الساخنة في بورغواي
ويمتنع الشعب الباراغوي عن تناول الأطعمة الساخنة لمدة خمسة أيام قبل حلول عيد الميلاد، سواء أ كانوا من قادة الدولة والحكومة أو المواطنين العاديين، ويتناولون فقط المأكولات الباردة، ومع دقات أجراس عيد السنة الجديدة يبدؤون بإعداد الأطعمة المختلفة على مواقد النار ترحيبا بقدوم السنة الجديدة.
الامتناع عن تناول اللحوم في مدغشقر
بينما يمتنع الشعب الباراغوي عن تناول الأطعمة الساخنة لمدة خمسة أيام قبل حلول عيد الميلاد، يمتنع الناس في مدغشقر عن أكل اللحوم لمدة سبعة أيام قبل حلول أعياد الميلاد، وفي الليلة الأخيرة للسنة القديمة يتناولون فقط بعض لحوم الدجاج والدواجن الأخرى، وفي اليوم التالي أي عيد رأس السنة الجديدة يقدم الزوج والزوجة لوالديهما ذيل الديك تعبيرا عن احترامهما لهم، ثم يقدمان مخالب الديك لإخوتهم وأخواتهم تعبيرا عن العناية والحب لهم.
النمساويون يمتنعون عن تناول سرطان البحر
يمتنع المواطنون في النمسا عن تناول سرطان البحر في عيد رأس السنة الجديدة، معتقدين بأن السرطان حيوان يسبب الأضرار للعائلة والعمل.
الامتناع عن تناول الدواجن في المجر
كما يمتنع الشعب المجري عن تناول لحوم الدواجن في ليلة رأس السنة الجديدة معتقدين بأن أجنحة الدواجن تحمل الحظ السعيد بعيدا في السنة الجديدة، وفي اليوم الأول من السنة الجديدة يقدمون لأقربائهم وأصدقائهم هدايا عليها رسم يمثل عاملا يقوم بتنظيف المدخنة، وهى إشارة إلى إزالة الأشياء القديمة والترحيب بقدوم السنة الجديدة.
12 حبة من العنب لجلب السرور في أسبانيا
يحرص الأسبان في ليلة اليوم الأخير للسنة المنتهية، على تناول 12 حبة من العنب فقط بعد الاستماع إلى دقات أجراس الكنائس، لاعتقادهم بأن لكل حبة معنى معين، فمثلا الحبة الأولى ترمز إلى السلامة أما الأخرى فترمز إلى الانسجام والسرور والثراء والوئام ومنع وقوع الكوارث والصحة والازدهار التجاري والتوفيق في العمل، وتحقيق الآمال والرغبات والحب والسعادة.
وتختلف الأطباق من بلد إلى آخر احتفالا بهذه المناسبة، باختلاف العادات الثقافية، والاعتقادات الدينية والبيئات الجغرافية في بلدان العالم المختلفة، الأمر الذي جعل هذه الوجبة تقدم بأشكال وطرق مختلفة.
" المواطن " تصحبك فى جولة للتعرف على أشهر الوجبات التى يتميز بها سكان العالم قبل ساعات قليلة من بدء الإحتفال به.
الأسماك في أوروبا الشرقية
في صقلية تكون الوجبة الخاصة بعيد الميلاد مؤلفة من 12 نوعًا من الأسماك، بينما في بريطانيا والدول التي تأثرت بتقاليدها تضمّ مائدة عيد الميلاد الدجاج المحشي والأوز إلى جانب اللحوم والمرق والخضروات وعصير التفاح، إضافة إلى بعض الحلويات الخاصة مثل "حلوى عيد الميلاد" والتى تنتشر في تلك المناطق.
كما تعد الأسماك الوجبة الرئيسية في عشاء عيد الميلاد في كل من بولندا وأجزاء أخرى من أوروبا الشرقية وإسكندنافيا، ولكن حديثًا أخذ لحم الخراف والعجول يحلّ بجانب الأسماك.
الخمور في أوروبا
وتشتهر كل من ألمانيا وفرنسا والنمسا بتقديم لحم الإوز والخنزير والدجاج المحشي في احتفالات عيد الميلاد، إلى جانب المشروبات الكحولية خاصة النبيذ الأحمر، حيث يستقبل الفرنسيون العام الجديد بشرب الخمور القديمة المخزونة في بيوتهم معتقدين بأن هذه الخمور قد تسبب الشر والضرر إذا ظلت مخزونة حتى مطلع السنة الجديدة، لذلك يفضلون شربها حتى الثمالة بدلا من تركها مخزونة في بيوتهم.
البوش نويل في فرنسا
يشتهر قالب حلوى من الشيكولاتة يسمى "جذع الميلاد" أو "بوش نويل "،، والتى تم تبادلها مؤخرًا في بعض الدول الأخرى إلى جانب سوريا ولبنان،ضمن العديد من أطباق الحلوى والشيكولاته الخاصة باحتفالات أعياد الميلاد في فرنسا وبعض الدول الأخرى.
الكبة والتبولة في بلاد الشام
وتشتمل مأدبة عيد الميلاد في بلاد الشام لاسيّما سوريا ولبنان وفلسطين على الكبة، والدجاج المحشي فضلًا عن بعض المقبلات، وأبرزها التبولة والفتوش وبابا غنوج.
الخضروات في بولندا لجلب الحظ
تزيّن الفتيات البولنديات أنفسهن على شكل الأرنب مع حلول العام الجديد، ويأكلن الخضروات الخضراء معتقدات أن ذلك يجلب التوفيق والسلامة والخير الدائم في السنة الجديدة.
الصيام في الهند
أما الهنود فلا يأكلون منذ فجر اليوم الأول للسنة الجديدة حتى منتصف الليل، وبعد ذلك يبدأون بوضع الأطعمة المختلفة والأطباق الشهية على الموائد ويتناولها أفراد العائلة والأصدقاء في فرح وسرور بينما يتبادلون التحيات والتهاني والأمنيات بالعام الجديد.
منع الأطعمة الساخنة في بورغواي
ويمتنع الشعب الباراغوي عن تناول الأطعمة الساخنة لمدة خمسة أيام قبل حلول عيد الميلاد، سواء أ كانوا من قادة الدولة والحكومة أو المواطنين العاديين، ويتناولون فقط المأكولات الباردة، ومع دقات أجراس عيد السنة الجديدة يبدؤون بإعداد الأطعمة المختلفة على مواقد النار ترحيبا بقدوم السنة الجديدة.
الامتناع عن تناول اللحوم في مدغشقر
بينما يمتنع الشعب الباراغوي عن تناول الأطعمة الساخنة لمدة خمسة أيام قبل حلول عيد الميلاد، يمتنع الناس في مدغشقر عن أكل اللحوم لمدة سبعة أيام قبل حلول أعياد الميلاد، وفي الليلة الأخيرة للسنة القديمة يتناولون فقط بعض لحوم الدجاج والدواجن الأخرى، وفي اليوم التالي أي عيد رأس السنة الجديدة يقدم الزوج والزوجة لوالديهما ذيل الديك تعبيرا عن احترامهما لهم، ثم يقدمان مخالب الديك لإخوتهم وأخواتهم تعبيرا عن العناية والحب لهم.
النمساويون يمتنعون عن تناول سرطان البحر
يمتنع المواطنون في النمسا عن تناول سرطان البحر في عيد رأس السنة الجديدة، معتقدين بأن السرطان حيوان يسبب الأضرار للعائلة والعمل.
الامتناع عن تناول الدواجن في المجر
كما يمتنع الشعب المجري عن تناول لحوم الدواجن في ليلة رأس السنة الجديدة معتقدين بأن أجنحة الدواجن تحمل الحظ السعيد بعيدا في السنة الجديدة، وفي اليوم الأول من السنة الجديدة يقدمون لأقربائهم وأصدقائهم هدايا عليها رسم يمثل عاملا يقوم بتنظيف المدخنة، وهى إشارة إلى إزالة الأشياء القديمة والترحيب بقدوم السنة الجديدة.
12 حبة من العنب لجلب السرور في أسبانيا
يحرص الأسبان في ليلة اليوم الأخير للسنة المنتهية، على تناول 12 حبة من العنب فقط بعد الاستماع إلى دقات أجراس الكنائس، لاعتقادهم بأن لكل حبة معنى معين، فمثلا الحبة الأولى ترمز إلى السلامة أما الأخرى فترمز إلى الانسجام والسرور والثراء والوئام ومنع وقوع الكوارث والصحة والازدهار التجاري والتوفيق في العمل، وتحقيق الآمال والرغبات والحب والسعادة.