المواطن

عاجل
صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد صور .. «رئيس منطقة القاهرة الأزهرية» يعقد اجتماع بشأن ضم معلمين بالحصة للمدارس
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

أغرب 10 قصص انتحار بالغربية خلال 2016.. المحلة تحتل القائمة بـ4 حالات تليها طنطا

الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 10:55 م
محمد الشوبري
طباعة
الأمل" هو اليأس من اليأس.. مقولة لتعريف الأشياء بعكسها، إلا أن هناك من فشلوا في تحدي الفشل والتشاؤم، وعجزوا عن عبور مراحل الانكسارات؛ فقرروا مغادرة الحياة ليس بإرادتهم وإنما بعد أن سلبهم اليأس الإرادة في استكمال الحياة في ظل ظروف معيشية صعبة وخلافات أسرية عجزوا عن حلها.

" المواطن " تنشر قصصا لـ 10 أشخاص ذهبوا إلى الموت برغبتهم بعد أن فقدوا القدرة على الصراع مع تلك الحياة التي لم ترحمهم سياطها؛ فألهبت ظهورهم دون شفقة؛ وقرروا مغادرتها في صمت، وذهبوا إلى العالم الآخر برغبتهم.

القصة تاتى من قلب محافظة الغربية الذي يتمتع غالبية مواطنيه برباطة الجأش وألهمهم الله الصبر، إلا أن البعض منهم وضع المحافظة على قائمة المدن الكثر لجوءً إلى الإنتحار خلال 2016.

واحتل مركز المحلة الكبرى قائمة حالات الانتحار وذلك بعد أن شهد 4 حالات، يليه مركز طنطا بـ 3 حالات، وحالة لكل من مراكز كفر الزيات وبسيون وزفتى، ولم تشهد مراكز السنطة وسمنود أي محاولة، فيما فشلت حالتين بكل من مركزي قطور وبسيون.

ومن المحلة التى تصدرت قائمة حالات الانتحار تلتها طنطا كان لكل منهم أسلوبه في الرحيل، فالبعض اختار أن يضع رقبته في "مشنقة" أعدها بنفسه، والبعض قفز بجسده من الأدوار العليا وارتطم بالأرض ليصعد مرة أخرى بروحه إلى السماء، والآخرون قرروا الرحيل عن طريق الماء، واثنين فقط أنقذتهم العناية الإلهية.

كانت الشهور الخمسة الأولى من العام والتى شهدت أول حالات الانتحار على أرض مدينة بسيون التابعة للمحافظة، بمثابة "الهدوء الذى يسبق العاصفة"، حيث أقدم شاب يدعى "محمد.الـ. الـ" 38 سنة، في شهر يونيو على إلقاء نفسه في مياه بحر التنظيم، المار بالقرية، بعد مروره بضائقة مادية وعدم قدرته على تدبير نفقات المعيشة.

وفي نفس الشهر وبعد 5 أيام فقط من تلك الواقعة،استقبل مستشفى المحلة العام، جثة لشاب بدت عليها عليها الشحوب والانتفاخ لشخص يدعى "محمود.خ"، 21 سنة، من منطقة البساينة؛ التابعة لدائرة قسم ثان المحلة. 

وأشارت الفحوصات الأولية إلى تناول الشاب لنوع من السم، وهو ما أكده الطبيب الشرعي عقب تشريح الجثة.

كان الشاب الذى يبلغ العقد الثالث من عمره قد قرر بمدينة المحلة الكبرى، التخلص من حياته، بتناول سم فئران بعد فشله في علاقة عاطفية، وعدم قدرته على تدبير نفقات الزواج.

وفي نفس اليوم 12 يونيو، حاولت طالبة بالثانوية العامة؛ بلجنة مدرسة صلاح حتاتة بمدينة بسيون، الانتحار بعد أن ألقت بنفسها من الطابق الثاني، وتم نقلها للمستشفى للعلاج، وتحرير محضر بالواقعة؛ وذلك بسبب صعوبة أسئلة امتحان مادة الفيزياء، وعدم قدرتها على الإجابة.

ويأبى شهر "أغسطس" أن يجفف دموع أهالى الغربية ليستيقظ الشارع "الغرباوي" على حالة جديدة لشخص في العقد الرابع من عمره، يدعى ""أحمد.أ.أ.ع" 35 سنة، عثرت أسرته على جثته معلّقة بواسطة حبل.

وتبين من خلال التحريات وتقرير الطبيب الشرعي أنه فارق الحياة منتحرًا شنقا بسقف غرفة نومه داخل منزل عائلته بقرية محلة حسن التابعة لمركز المحلة الكبرى، بعد أن تعرض لأزمة نفسية بسبب فشله في الحصول على فرصة عمل تمكنه من تدبير نفقات الزواج مثل أقرانه.

ولم يكن شهر أكتوبر والمعروف بشهر الانتصارات والإنجازات، من بين الشهور المفضلة لدى مواطني محافظة الغربية هذا العام، حيث شهد 3 حالات انتحار بسبب الخلافات العائلية والفشل في تدبير نفقات المعيشة والزواج.

و يبدأ نخر الدموع هذا الشهر فى يومه السادس حيث أقدم عامل بمدينة كفر الزيات، على الانتحار شنقا داخل غرفة منزله، وتم العثور على جثة "السيد. ع. م. ق"، 477 سنة، عامل، معلقا في حبل داخل غرفة نومه، وتبين انتحاره بعد فشله في تدبير نفقات المعيشة لأسرته ومروره بحالة نفسية سيئة.

ولم تمر ستة أيام حتى يقرر "مصطفى. محمود.م.م" 25 سنة، عامل، أن يزيد الحزن حزنا على حزن ليقرر الرحيل إلى عالم آخر بالانتحار
، حيث عثر والده الموظف بالمعاش المقيم بعزبة الحاج عبده التابعة لقرية ميت حبيش البحرية التابعة لمركز طنطا، على جثة نجله معلقة في حبل مربوط بحلقة "جنش" في سقف غرفة نومه، ليؤكد أن نجله مرّ قبل الحادث بأزمة نفسية تتعلق بالحالة المادية المتعسرة، حيث تحرر المحضر رقم 12879 إداري مركز طنطا، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

وفي منتصف "أكتوبر" لقي مسجون داخل قسم ثان طنطا مصرعه شنقًا داخل قسم ثان طنطا، حيث تم العثور على جثة "س ج م و" المسجون علي ذمة قضيه سلاح أبيض؛ حيث تم نقله إلي مستشفي طنطا الجامعي لبيان سبب الوفاة.

وأكد التقرير أن الجثة بها آثار خنق ولا توجد آثار تعذيب وتم إيداعها بمشرحة المستشفى وتحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

واستمرت أحزان أكتوبر بأول حالة انتحار نسائية، لسيدة في العقد الثاني من عمرها قررت إلقاء نفسها من الطابق الخامس، بسبب خلافات عائلية، تعذر حلها، حيث وصلت " أ. ج. ز. " 22 سنة، ربة منزل، مقيمة دائرة كفر الحمى، التابعة لمركز طنطا إلى مستشفي الجامعي، بعد أن فارقت الحياة، وتبين من خلال التحريات أنها أم لطفل منذ 4 شهور وزوجها يعمل بالأراضي السعودية مع والدها، ونشبت العديد من الخلافات مع أسرة زوجها.

وفي 12 نوفمبر قرر مسجون آخر الانتحار، حيث تلقى مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم ثالث المحلة، بالعثور على جثة " الشاذلي المزين"، 38 سنة، مقيم بقرية بلقينا بمركز المحلة، مسجون على ذمة قضية قتل.

وأكدت معالم مسرح الجريمة أن المتوفى مشنوقًا داخل السجن باستخدام ملاءة السرير، بعد أن تم نقله من سجن مركز المحلة خشية وقوع مشاجرة مع أقارب القتيل في الحجز، وتبين أن المتوفى يعانى من أزمة نفسية دفعته للانتحار حيث تم تحرير محضر وإخطار النيابة العامة بالواقعة.

وفي 25 نوفمبر أقدم "إسلام.أ.أ" 34 سنة، مقيم بمنطقة الوراقة بحي ثالث المحلة على الانتحار شنقا لمروره بضائقة نفسية، وذلك داخل غرفه نومه، لمروره بأزمة نفسية، تتعلق بالحالة المعيشية، حيث تحرر محضر 3409 إداري قسم ثالث المحلة لسنة 2016م وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

ويكمل شهر ديسمبر مسيرة الأحزان بالغربية حيث شهدت مدرسة نشيل الثانوية الصناعية التابعة لإدارة قطور التعليمية، واقعة محاولة "أسماء. م. الـ " طالبة بالصف الثاني الثانوي، الانتحار بعد أن غافلت الجميع داخل المدرسة؛ وصعدت للطابق الثالث وألقت بنفسها؛ مما أدى لإصابتها بإصابات بالغة وتم نقلها للمستشفى في حالة سيئة، وخضعت للعلاج، بعد إصابتها بكسور في الفقرات القطنية وبأنحاء متفرقة من جسدها، لتكون ثاني حالات الانتحار الفاشلة بفضل العناية الإلهية.

وفي الأسبوع الأول من نفس الشهر شهد مركز شرطة زفتى، حالة من الاستنفار الأمني بعد العثور على جثة أحد المساجين، إثر قيامه بشنق نفسه داخل محبسه، حيث تبين أن المسجون "م. أ" 33 سنة؛ مصابًا بمرض الإيدز، وكان يمر بحالة نفسية سيئة، وقرر التخلص من حياته شنقًا.

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads