المواطن

عاجل
الرئيس توقاييف : كازاخستان مستعدة لتعزيز الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بأكثر من 2 مليار دولار زيلينسكي سيناقش نشر القوة الدولية مع مسؤولين من هيئتي الأركان العامة الفرنسية والبريطانية روته : طريق أوكرانيا نحو عضوية الناتو لا رجعة فيه ولكنه ليس جزءًا من اتفاق السلام بالصور ....زعماء دول آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي يشاهدون معرضًا مخصصًا لقمة ثقافة بحر الآرال رئيس أوزبكستان يطرح مبادرات جديدة لتعزيز التعاون بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي الرئيس توقاييف يدعو إلى عمل إقليمي مشترك في قمة سمرقند للمناخ الرئيس توقاييف يحدد رؤيته للتعاون بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي في قمة سمرقند خبير اقتصادي يرصد الآثار الناجمة عن فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية على صادرات مصر بنسبة 10% شباب الصحفيين تشكر عبد المحسن سلامة على إنهاء أزمة الزملاء في الإذاعة والتليفزيون القوات البحرية تنجح فى إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"شجرة الميلاد".. أبرز تقاليد الكريسماس.. أول من استخدمها الألمان.. وانتشرت بين الدول بسرعة كبيرة

الأربعاء 28/ديسمبر/2016 - 08:55 م
المواطن
أماني الشاذلي
طباعة
تعتبر شجرة عيد الميلاد إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارا، حيث يقوم الناس عادة بوضع شجرة صنوبر خضراء داخل البيت وتزيينها، ويعتبر الألمان أول من استخدمها في أعياد الميلاد قبل الاحتفال بها من المسيحيين بزمن طويل، وكانوا يعتبرون الشجرة الخضراء التي لا تذبل أوراقها رمزا للحياة الدائمة والبقاء، بينما عرفتها أمريكا عام 1776 م.

يرتبط استخدام شجرة عيد الميلاد حسب بعض المراجع بطقوس خاصّة بالخصوبة في القرن العاشر بإنجلترا، حسب ما وصفها أحد الرحّالة العرب، حيث نادت السلطات الكنسيّة إلى عدم تشجيع استخدامها ولكن هذا التقليد ما لبث أن انتشر بأشكالٍ مختلفة في أوروبا خاصّة في القرن الخامس عشر بمنطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيرًا بـ"شجرة الحياة" الوارد ذكرها في سفر التكوين، ورمزًا للحياة والنور ومن هنا جاءت عادة وضع الإنارة عليها.

وقد تمّ تزيين أول شجرة في سنة 1605 بالتفاح الأحمر والورود وأشرطة من القماش، ولا تزال محفوظة حتى اليوم.
بينما كانت أول شجرةٍ ضخمةٍ تلك التي أقيمت في القصر الملكي في إنجلترا سنة 1840بعهد الملكة فيكتوريا، ومن بعدها انتشر بشكلٍ سريع استخدام الشجرة كجزءٍ أساسيّ في احتفالات أعياد الميلاد، ليس فقط في الدول الأجنبية، ولكن أيضًا في العديد من الدول العربية، حيث يتم تنصيبها قبل العيد بعدة أيام وتبقى حتى عيد الغطاس، ولا توجد أى رابطة بين هذه الشجرة وقصة ميلاد السيد المسيح عليه السلام في المراجع الدينية.

وأشارت إحدى الموسوعات العلمية، إلى أن الفكرة ربما قد تكون بدأت في القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله (ثور) إله الغابات والرعد أن تقوم بتزيين الأشجار، ثم تقدم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال ضحية بشرية من أبنائها.

وفي عام 727 م أوفد إليهم البابا بونيفاسيوس مبشرا، فشاهدهم وهم يقيمون احتفالهم تحت إحدى الأشجار، وقد ربطوا أبن أحد الأمراء وهموا بذبحه كضحية لأهمهم (ثور) فهاجمهم، وأنقذ ابن الأمير من أيديهم ووقف يخطب فيهم مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك.

ثم قطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل وقام بتزيينها، لتصبح فيما بعد عادة ورمزًا لاحتفالهم بعيد ميلاد المسيح، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا إلى فرنسا وإنجلترا ثم أمريكا، ثم أخيرا لبقية المناطق، حيث تفنن الناس في تزينها بأشكال متعددة، رمزًا للخير والرخاء الذي يأملون أن يتحقق مع فجر العام الجديد.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads