"مخاطر الهاتف المحمول وتأثيره على صحة الإنسان" ندوة بيئية بـ"هندسة أسيوط"
الخميس 29/ديسمبر/2016 - 01:57 م
ليلى كامل
طباعة
نظمت كلية الهندسة جامعة أسيوط، ندوتها البيئية بعنوان "الهاتف المحمول وتأثيره على صحة الإنسان"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبد جعيص، رئيس الجامعة، والدكتور محمد محمد عبد اللطيف، نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار جهودها المتواصلة للحد من المشكلات البيئية والمخاطر الصحية الناجمة عنها.
وخلال الافتتاح، أكد الدكتور جمال أبو زيد عبد الرحيم، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، على أهمية الاستخدام الأمثل والآمن لوسائل الاتصال الحديثة من خلال الحذر الشديد من مخاطرها المتعددة والاستفادة من مميزاتها في التواصل مع الآخرين، وتسهيل الكثير من الخدمات التي تختصر الوقت والجهد، مشيدًا بدور كلية الهندسة في تبنّي مثل هذه القضايا المعاصرة، وإلقاء الضوء عليها لما لها من أهمية كبيرة وخطيرة في نفس الوقت.
كما أوضح الدكتور عبد المطلب محمد علي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الهواتف المحمولة أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان والتي جاء ظهورها بمثابة طفرة في طرق التواصل بين الناس لما يرتبط بها من خدمات الانترنت الحديثة والتطبيقات الحياتية اليومية التي لا غنى عنها، ومن هذا المنطلق تسلط الندوة الضوء على مخاطر الهاتف وتأثيره على صحة الإنسان، كما تهتم بعرض حلول تطبيقية وإجراءات وقائية للحد من مخاطر استخدامه.
وفي هذا الإطار استعرض الدكتور ثابت عبد المنعم، أبرز الخطوات والمراحل التي تطور من خلالها الهاتف المحمول، مشددًا على مخاطر التأثيرات السلبية الناجمة عنه في الإصابة بأمراض القلب والمخ نتيجة الإشعاعات المنبعثة منه، والتأثير علي العين والنظر، وفقدان القدرة على التركيز والإجهاد، وذلك فضلًا عن الآثار البيئية والاقتصادية التي تلحق بالإنسان نتيجة الاستغلال غير الأمثل والخاطئ للموارد المتاحة.
ومن جانبه أشاد المهندس محمد عبد الجليل النجار، سكرتير عام محافظة أسيوط، بالدور المتميز الذي تؤديه جامعة أسيوط كمنارة للعلم والإشعاع الثقافي وبوابة للتنمية في صعيد مصر، والتي من شأنها الاهتمام بالأبحاث والدراسات التي تتناول القضايا المعاصرة وتهتم بالصحة العامة والحفاظ علي حياة المواطنين، ورفع الوعي البيئي لدى الشباب بمشاكل البيئة وكيفية المحافظة عليها لتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الافتتاح، أكد الدكتور جمال أبو زيد عبد الرحيم، القائم بأعمال عميد كلية الهندسة، على أهمية الاستخدام الأمثل والآمن لوسائل الاتصال الحديثة من خلال الحذر الشديد من مخاطرها المتعددة والاستفادة من مميزاتها في التواصل مع الآخرين، وتسهيل الكثير من الخدمات التي تختصر الوقت والجهد، مشيدًا بدور كلية الهندسة في تبنّي مثل هذه القضايا المعاصرة، وإلقاء الضوء عليها لما لها من أهمية كبيرة وخطيرة في نفس الوقت.
كما أوضح الدكتور عبد المطلب محمد علي، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الهواتف المحمولة أصبحت جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان والتي جاء ظهورها بمثابة طفرة في طرق التواصل بين الناس لما يرتبط بها من خدمات الانترنت الحديثة والتطبيقات الحياتية اليومية التي لا غنى عنها، ومن هذا المنطلق تسلط الندوة الضوء على مخاطر الهاتف وتأثيره على صحة الإنسان، كما تهتم بعرض حلول تطبيقية وإجراءات وقائية للحد من مخاطر استخدامه.
وفي هذا الإطار استعرض الدكتور ثابت عبد المنعم، أبرز الخطوات والمراحل التي تطور من خلالها الهاتف المحمول، مشددًا على مخاطر التأثيرات السلبية الناجمة عنه في الإصابة بأمراض القلب والمخ نتيجة الإشعاعات المنبعثة منه، والتأثير علي العين والنظر، وفقدان القدرة على التركيز والإجهاد، وذلك فضلًا عن الآثار البيئية والاقتصادية التي تلحق بالإنسان نتيجة الاستغلال غير الأمثل والخاطئ للموارد المتاحة.
ومن جانبه أشاد المهندس محمد عبد الجليل النجار، سكرتير عام محافظة أسيوط، بالدور المتميز الذي تؤديه جامعة أسيوط كمنارة للعلم والإشعاع الثقافي وبوابة للتنمية في صعيد مصر، والتي من شأنها الاهتمام بالأبحاث والدراسات التي تتناول القضايا المعاصرة وتهتم بالصحة العامة والحفاظ علي حياة المواطنين، ورفع الوعي البيئي لدى الشباب بمشاكل البيئة وكيفية المحافظة عليها لتحقيق التنمية المستدامة.