شن الإعلامي محمد موسى، مذيع برنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية " الحدث اليوم"، هجومًا حادا على الكاتبة وعضو مجلس النواب الدكتورة لميس جابر، بسبب تصريحاتها لأحد المواقع الإلكترونية التي قالت فيها أن المرحوم اللواء عمر سليمان، قال لها خلال انتخابات الرئاسة "أنا ممكن أشتغل مع أي حد لصالح البلد إلا عمرو موسى".

ووصف "موسى"، الرواية التي جاءت على لسان الدكتورة لميس جابر، بأنها تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن هناك أمورًا تطبخ من أنصار المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، الذي أوشك علي مغادرة الإمارات والوصول مرة أخرى لمصر بعد أداء "عمرة" استمرت لقرابة 4 سنوات، مضيفًا: "هناك حملة ممنهجة يقودها أنصار الفريق أحمد شفيق لتشويه السيد عمرو موسى، لأنهم يروا أن "موسى" كان سببًا في عدم حسم انتخابات الرئاسة من الجولة الأولي لحساب شفيق".

وأكد "موسى"، أن رجال شفيق عندهم عقده نفسيه من عمرو موسى ودائمًا ما يفتحوا منصات هجومهم عليه، بأوامر وتعليمات لأن وجوده على الساحة يعطل طموحاتهم في تحقيق أي تواجد، مشيرًا إلى أن من أدخل الناتو ليبيا هو مشروع تقدمت به قطر ووافق عليه كل الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية ليس له صوت في الأساس للتصويت على أي قرار، لافتًا "مصر موجودة في كل كبيرة وصغيرة ومفيش قرار بيعدي إلا بموافقة وبمباركة القيادة المصرية فلا داعي لتزوير التاريخ".

وأكمل: "اتهام عمرو موسى بأنه فخخ الدستور، باطل وتزوير للتاريخ لأن لجنة الدستور كان بها 49 عضو غيره وهو لا يملك غير صوته فقط في تمرير أي مادة"، مضيفًا: "سيبوا عمرو موسى في حاله.. وعشان أطمئنكم يا شوية فشلة الرجل ليس لديه أي طموحات في أي منصب لأنه شبع مناصب وشبع مراكز ولو طلب منه أي شيء لصالح بلده بيعمله ومش منتظر أي مقابل".

وتابع: "على الأقل مخافش على نفسه وهرب وساب البلد بعد فوز الإخوان بالرئاسة ولكنه قعد وواجه هذه الجماعة الإرهابية مثله مثل أي مصري شريف "إتهدوا شوية وسيبوا الراجل في حاله لأني باختصار هطلع لكم القديم والجديد وأنا عندي كتير أقوله عنكم".