يذهب أهل الفن وتبقى ألبوماتهم شاهدة على ذكريات زمن جميل عاشوه بتقاليده وعاداته وومواقفه الجميلة،استقبلوا فيه أعوامهم الجديدة بالضحك والمقالب الظريفة والأمنيات.

" المواطن " يصطحب قارئه في جولة بألبومات الخاصة باحتفالات أهل الفن الجميل عيد الميلاد ليستعيد معه ذكريات عاشوه وبقيت محفوظة تسترجعها الأجيال جيلا بعد جيلا شاهدة على خفة ظلهم ومواهبهم الفنية الراقية.

كان فنجان القهوة بالشطة أشهر مقالب الفنانة نعيمه عاكف في احتفالاتها برأس السنة مع الفنان عبد السلام النابلسي، خلال التقاطهم الصور التذكارية مع شجره عيد الميلاد المجيد.

أما الفنان الكبير فريد الأطرش فكان يحرص على الإحتفال برأس السنة بالركن العربي بمنزلة بحصبة أصدقائه من الفنانين لقضاء السهرة معه حتى الساعة الواحدة من صباح اليوم التالي.

وفى إحدى الحفلات التي يقيمها الأطرش فى منزله أعدت الفنانة وداد حمدي مقلب تنكري بأحد الملايات اللف وهى تنفخ البلالاين أمام الحاضرين، وتنكرت أيضًا الفنانة صباح بملابس بابا نويل، وليكتشف الحضور شخصيتها عندما سقطت لحيه بابا نويل عنها فقاموا بالضحك جميعًا.

ولم تخلو ذكريات الفنانين من القفشات الظريفة خلال احتفالهم بأعياد رأس السنة وممارسة بعض الألعاب الجماعية منها اللعبة المشهورة فى الأحياء الشعبية " صلح " حيث يبدو الفنان محمود ذو الفقار والفنانة مريم فخر الدين والمطرب فريد الأطرش والفنان أحمد رمزى يمارسون اللعبة، وفى نفس الجلسة وضع الفنان فريد الأطرش "الطرطور" على رأس الفنانة مديحة يسرى، ويقرر الحاضرين.

وبعد انتهاء السهره يقرر الفنانون الذهاب لمنزل الفنانة مريم فخر الدين وعز الدين ذو الفقار ولحقت بهم الفنان فاتن حمامة وأنور وجدي. لإستكمال أجواء المرح والسرور بممارسة لعبة لعبه الفوازير التي كان يحصل الفائز فيها على ثمار الفاكهة.

أما الفنانة الراحلة مريم فخر الدين فكان من عاداتها فى الإحتفال برأس السنة أن تستغرق وقت طويل فى تزين شجرة ميلاد العام الجديد بصحبة ابنتها والتقاط الصور التذكارية معها.

ولم تخلو موائد الفنانيين فى احتفالاتهم من أشهى المأكولات التي يتم إعدادها حسب بلد كل فنان منها الديك الرومى الشهير الذي أعدته الفنانة اللبنانية صباح.