مجلس الأمن يرحب بالهدنة في سوريا والمعارضة تهدد بالتخلي عنها
الأحد 01/يناير/2017 - 07:28 ص
رحب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، السبت، بوقف إطلاق النار في سوريا لكن جماعات المعارضة المسلحة هددت بالتخلي عن الهدنة المستمرة منذ يومين إذا تواصلت الانتهاكات.
وأقر مجلس الأمن الذي يضم 15 عضوا بالإجماع قرارًا يرحب بوقف إطلاق النار، وهذه ثالث هدنة في عام 2016 تستهدف إنهاء الصراع المستمر منذ ما يقرب من ستة أعوام.
وقلص الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا وتركيا مستوى العنف لكن الاشتباكات المسلحة والضربات الجوية والقصف تواصل في بعض المناطق. وتدعم كل من روسيا وتركيا طرفا غير الذي تدعمه الأخرى في الصراع السوري.
وقالت وسائل إعلام رسمية ومراقبون إن انتحاريين قتلا شخصين على الأقل في مدينة طرطوس الساحلية بمنطقة خاضعة لسيطرة الحكومة.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن انتحاريين فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الأمن كانا ضمن دورية أمنية أوقفت الانتحاريين قبل أن يفجرا نفسيهما. وهذا أول استهداف للمنطقة منذ عدة أشهر.
وقالت فصائل تنتمى للجيش السوري الحر وهو تحالف فضفاض من فصائل لا يضم الجماعات الإسلامية الأكثر تطرفا إن القوات الحكومية ومقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية يحاولون اكتساب مزيد من الأراضي من مقاتلي المعارضة في وادي بردي شمال غربي دمشق.
وقالت جماعات المعارضة في بيان "نؤكد أن استمرار النظام في خروقاته وقصفه ومحاولات اقتحامه للمناطق تحت سيطرة الفصائل الثورية يجعل الاتفاق لاغيا."
وقالت المعارضة السياسية والمسلحة إن الجانب الحكومي يحشد قوات لشن هجوم بري في المنطقة. ولم يصدر أي إعلان جديد من الجيش منذ أن بدأ عمليات في المنطقة الأسبوع الماضي.